-
مقتل لاجئة سورية في سهل بلدة مقنه إثر هجوم مسلح لقاطعي طرق
24 - 11 - 2020
خاص - immigrants now - المهاجرون الآن - أخبار المهاجرون
بعد حادثة دير الأحمر في صيف 2019 ونتيجة اشكال جماعي بين سكان احد المخيمات في المنطقة و أبناء البلدة ، والتي أدت لطرد مخيم كامل للاجئين السوريين يسكنه حوالي 120 عائلة , انتقل المخيم الى سهل مقنة- دير الاحمر -ايعات - ، المخيم بعيد عن اي تجمع سكني ، في وسط السهل في ارض جرداء مقطوعة ، وليس ببعيد عن الطريق الذي يصل بلدة ايعات بالكنيسة (بلدة نوح زعيتر ) مما جعل سكان المخيم عرضه للمسلحين الفارين الذين في كل مرة يهاجموا المخيم ليلاً وتحت قوة السلاح ، ليتم سلب بعض سكان المخيم اموالهم وبعض ممتلكاتهم ولكن هذه المرة كان الامر مختلفا تماما
ففي فجر اليوم 25-11-2020 وفي الساعة الثالثة فجرا داهم 4 مسلحين المخيم ذاته ليخرج سكان المخيم هاربين مستغيثين ليصار بالمسلحين الى اطلاق الرصاص بشكل كثيف وعشوائي من أسلحة رشاشة ولاذوا بالفرار .هدأ المخيم وفي الساعة السادسة صباحا
بعدها بدأ صرخاً يخرج من احد الخيم ليتبين أنه هناك فتاة تبلغ من العمر 17 عاما قتلت برصاصة اخترقت كتفها الايسر الى القلب وهي نائمة ولم يتم كشفها حتى الصباح
حيث تم نقلها واسعافها مضرجة بدمائها الى مشفى دار الامل الجامعي في بعلبك وكشف الطبيب الشرعي عليها و تبين ان الرصاصة اخترقت الكتف لتستقر بالقلب و تنهي حياتها على الفور ،حضر عناصر من الدرك الى مكان الحادثة لتفقد ما جرى ،
في حين ان بعض سكان المخيم بدؤوا بالبحث عن أماكن لنقل خيمهم تكون اكثر امنا،
وهذا الهجوم لا يعتبر الهجوم الأول على المخيم حيث سبق وأن أُطلق نشطاء تحذيرات ونداءات للمفوضية شؤون اللاجئين بضرورة توفير حماية أمنية للمخيم أو تأمين مكان امن للمخيم .
خاص - immigrants now - المهاجرون الآن - أخبار المهاجرون
بعد حادثة دير الأحمر في صيف 2019 ونتيجة اشكال جماعي بين سكان احد المخيمات في المنطقة و أبناء البلدة ، والتي أدت لطرد مخيم كامل للاجئين السوريين يسكنه حوالي 120 عائلة , انتقل المخيم الى سهل مقنة- دير الاحمر -ايعات - ، المخيم بعيد عن اي تجمع سكني ، في وسط السهل في ارض جرداء مقطوعة ، وليس ببعيد عن الطريق الذي يصل بلدة ايعات بالكنيسة (بلدة نوح زعيتر ) مما جعل سكان المخيم عرضه للمسلحين الفارين الذين في كل مرة يهاجموا المخيم ليلاً وتحت قوة السلاح ، ليتم سلب بعض سكان المخيم اموالهم وبعض ممتلكاتهم ولكن هذه المرة كان الامر مختلفا تماما
ففي فجر اليوم 25-11-2020 وفي الساعة الثالثة فجرا داهم 4 مسلحين المخيم ذاته ليخرج سكان المخيم هاربين مستغيثين ليصار بالمسلحين الى اطلاق الرصاص بشكل كثيف وعشوائي من أسلحة رشاشة ولاذوا بالفرار .هدأ المخيم وفي الساعة السادسة صباحا
بعدها بدأ صرخاً يخرج من احد الخيم ليتبين أنه هناك فتاة تبلغ من العمر 17 عاما قتلت برصاصة اخترقت كتفها الايسر الى القلب وهي نائمة ولم يتم كشفها حتى الصباح
حيث تم نقلها واسعافها مضرجة بدمائها الى مشفى دار الامل الجامعي في بعلبك وكشف الطبيب الشرعي عليها و تبين ان الرصاصة اخترقت الكتف لتستقر بالقلب و تنهي حياتها على الفور ،حضر عناصر من الدرك الى مكان الحادثة لتفقد ما جرى ،
في حين ان بعض سكان المخيم بدؤوا بالبحث عن أماكن لنقل خيمهم تكون اكثر امنا،
وهذا الهجوم لا يعتبر الهجوم الأول على المخيم حيث سبق وأن أُطلق نشطاء تحذيرات ونداءات للمفوضية شؤون اللاجئين بضرورة توفير حماية أمنية للمخيم أو تأمين مكان امن للمخيم .
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!