-
ألمانيا تكشف شروط ترحيل مرتكبي الجرائم السوريين
المهاجرون الآن – خاص – سوار الأحمد
كشف وزير الداخلية المحلي لولاية بادن فورتمبرغ بألمانيا "توماس شتروبل" اليوم، الشروط اللازمة لتنفيذ قرار الترحيل إلى سوريا لمن يثبت خطورته على أمن البلاد، حسبما ذكر موقع "دويتشه فيليه" الألماني اليوم الجمعة.
وأوضح "شتروبل" وجود عقبات كبيرة أمام ترحيل لاجئين مرفوضين إلى سوريا، تحول دون بدء الترحيل على الرغم من رفع الحظر عن القرار، لافتاً إلى أن ولايته بإمكانها ترحيل نحو عشرة من "الجناة أو الخطيرين أمنياً" إلى سوريا إذا أصدرت "الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين" قراراً بإلغاء حظر الترحيل عن هؤلاء الأشخاص.
وبحسب "شتروبل"، فإنه يجب مراجعة ومراعاة الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في كل حالة على حدة، إضافةً إلى أن تتوفر عملياً إمكانية إعادة شخص، ما يعني أنه يجب أن تكون هناك مناطق آمنة سورية يمكن الترحيل إليها.
ووفقاً لوزارة الداخلية الاتحادية، فإنه يوجد 89 سورياً "جهادياً" مصنفون على أنهم "خطيرون أمنياً" في ألمانيا، والخطيرون أمنياً هم الأشخاص الذين لا تستبعد سلطات الأمن في ألمانيا ارتكابهم جرائم جسيمة ذات دوافع سياسية.
الجدير بالذكر أن ألمانيا استقبلت حتى نهاية عام 2019، نحو مليوني طالب لجوء، جاء في مقدمتهم السوريون بنسبة 41 بالمئة، يليهم الأفغان بنسبة 11 بالمئة، ثم العراقيون 10 بالمئة، وفقاً لـ"المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا".
المهاجرون الآن
كشف وزير الداخلية المحلي لولاية بادن فورتمبرغ بألمانيا "توماس شتروبل" اليوم، الشروط اللازمة لتنفيذ قرار الترحيل إلى سوريا لمن يثبت خطورته على أمن البلاد، حسبما ذكر موقع "دويتشه فيليه" الألماني اليوم الجمعة.
وأوضح "شتروبل" وجود عقبات كبيرة أمام ترحيل لاجئين مرفوضين إلى سوريا، تحول دون بدء الترحيل على الرغم من رفع الحظر عن القرار، لافتاً إلى أن ولايته بإمكانها ترحيل نحو عشرة من "الجناة أو الخطيرين أمنياً" إلى سوريا إذا أصدرت "الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين" قراراً بإلغاء حظر الترحيل عن هؤلاء الأشخاص.
وبحسب "شتروبل"، فإنه يجب مراجعة ومراعاة الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في كل حالة على حدة، إضافةً إلى أن تتوفر عملياً إمكانية إعادة شخص، ما يعني أنه يجب أن تكون هناك مناطق آمنة سورية يمكن الترحيل إليها.
ووفقاً لوزارة الداخلية الاتحادية، فإنه يوجد 89 سورياً "جهادياً" مصنفون على أنهم "خطيرون أمنياً" في ألمانيا، والخطيرون أمنياً هم الأشخاص الذين لا تستبعد سلطات الأمن في ألمانيا ارتكابهم جرائم جسيمة ذات دوافع سياسية.
الجدير بالذكر أن ألمانيا استقبلت حتى نهاية عام 2019، نحو مليوني طالب لجوء، جاء في مقدمتهم السوريون بنسبة 41 بالمئة، يليهم الأفغان بنسبة 11 بالمئة، ثم العراقيون 10 بالمئة، وفقاً لـ"المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا".
المهاجرون الآن
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!