المهاجرون الآن – كوبنهاجن – خاص - معدل

ينطلق في كوبنهاغن في الفترة ما بين 7-11 من سبتمبر/ أيلول 2022، مهرجان أيام الوثائقيات السورية والذي سيتخلله عروض اضافية في مدينة اورهوس بالاضافة الى مالمو في السويد.

ويعرض المهرجان أفلامه الوثائقية في ثلاث صالات عرض في كوبنهاغن الا وهي سينماتيك، غراند ثياتر وهوسيل بيوغراف، ويمكن مشاهدة العرض العالمي الاول للفيلم القصير "هل ستلعبها مرة اخرى" للمخرج عمار عبيد، بالإضافة لعروض اولى في الدنمارك والدول الاسكندنافية لمعظم افلام المهرجان والتي عددها سبع افلام طويلة واربعة قصيرة مثل "سوريا المجهولة", "جمهورية الصمت"، "هروب"، وفيلم الافتتاح "القصة لا تموت".

وسيتمكن الجمهور من لقاء معظم صانعي الافلام والسماع منهم عن الفيلم واعمالهم، ويتضمن المهرجان ورشة عمل عن انتاج وتمويل الافلام الوثائقية في مناطق النزاع، ومؤتمر يتحدث عن دور الفن والادب بالإضافة الى التوثيق في صناعة مستقبل سوريا.

“حتى لا تصبح منسية”

انطلق مهرجان أيام الوثائقيات السورية عام 2018، وبدأت الفكرة من عاصم سويد ودارو هانسن، وهما من سوريا ويقيمان في الدنمارك، ويمتلك عاصم سويد اهتمام كبير في الأفلام والذي يترافق مع رؤيته للحاجة لإيصال معلومات للناس عن الاوضاع في وطنه الام، والذي الهمه لإنشاء المهرجان.

ويقول سويد لموقع المهاجرون الآن: "لقد بدأت مهرجان أيام الوثائقيات السورية لأنني طالما كنت مبهورا كيف ممكن للأفلام وللوثائقيات ان تترك تأثيرا على الناس، كيف تغير نظرتهم وتوسع مداركهم".

وشاركت دارو هانسن في تأسيس المهرجان منذ السنة الأولى عام 2018، وهي صحفية وصانعة افلام سورية - دنماركية وتعمل في هذا المجال منذ وقت طويل، وتقول: "ان هذا العمل مهم جدا لدعم حرية الرأي في سوريا، واحضار قصص الناس الذين هم خلف الاخبار لتصبح مسموعة ومرئية في كل مكان".

التحديات عند البدء

يضيف سويد للموقع:"التحديات كانت في عملية التشبيك، والوصول للجمهور الدنماركي بالإضافة الى التمويل، وخاصة إن فئات المهرجان محدودة جدا، فهي مخصصة للأفلام الوثائقية عن سوريا فقط، ونحن في السنة الخامسة من المهرجان، ونتابع العمل، واهم اسباب الاستمرارية هو الارادة للعاملين على المشروع لاستمرار ايصال صوت السوريين بشكل عام وخاصة في الدنمارك".

وعن الخطط المستقبلية يتابع سويد: "لدينا خطة لإضافة المزيد من الجوائز ضمن المهرجان لدعم صناع الافلام السوريين ودعم حرية التعبير في سوريا، كما سيكون نسخة قادمة منه في عدة عواصم اوربية اخرى اهمها برلين وستوكهولم، وسيتسمر المهرجان باستمرار انتاج الاعمال عن سوريا بكل تأكيد".

الجوائز:

يوجد جائزة الجمهور وقيمتها حوالي 10 ألاف كرون دنماركي، وهي جائزة تقديرية رمزية، وهناك خطة مستقبلية لزيادة قيمة الجوائز التي تعتمد في منحها إلى الدعم الموجود.

أفلام، نقاشات، وأنشطة أخرى:

اهم الأفلام التي ستعرض

• القصة لا تموت

دافيد هنري غيرسون، أمريكا- ألمانيا 2021, 83 دقيقة

ملخص:

“القصة لا تموت" من صانع الافلام الحائز على الجوائز دافيد هنري غيرسون, هو ملهم, ونظرة في الوقت المناسب على جيل شاب من الفنانين السوريين الذين يستخدمون عملهم الاحتجاج ومعالجة ما يُعد حاليًا أكبر وأطول عملية نزوح مستمرة للناس في العالم منذ الحرب العالمية الثانية. الفيلم من إنتاج أوديسا راي  الحائزة على جائزة صندانس.(نافالني)

مغني الراب أبو حجر ، مع شخصيات إبداعية مشهورة أخرى في الانتفاضة السورية ، موسيقي ما بعد الروك (أنس مغربي) ، أعضاء فرقة الروك السورية الأولى (بهيلة حجازي ولين مايا) ، الراقصة البريك دانس (بي بوي شادو) ، مصممة الرقصات ( مدحت الدعبال) والفنانين التشكيليين (تمام عزام وعمر إمام وديالا برصلي) ، يستخدمون فنهم للثورة والبقاء في المنفى في هذا الفيلم الوثائقي الجديد الذي يعكس معركة من أجل السلام والعدالة وحرية التعبير. إنها نظرة راقية وإنسانية لما يعنيه أن تكون لاجئًا في عالم اليوم ، وتقدم مزايا ملهمة ومفعمة بالأمل في الاستجابة الإبداعية لفوضى الحرب.

سيتلوا العرض الافتتاحي للفيلم نقاش مع المخرج يديره الكاتب الدنماركي ياسبر فنيك

• سوريا المجهولة

علي الابراهيم ولورين انس براون،  سوريا 2021, 86 دقيقة

ملخص:

منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، أُجبر العديد من النازحين السوريين على الفرار من منازلهم بالملابس على ظهورهم فقط. في ذروة الحرب، لم يكن من الممكن ادخار لحظة لتعبئة الاشياء المهمة التي يحتاجون إليها لبدء حياة جديدة خارج سوريا وتركوا وراءهم جوازات السفر وبطاقات الهوية التي تثبت وجودهم. الآن، يعيشون عالقين، سواء في سوريا أو في الخارج.

يُقال إن ما يصل إلى 80٪ من المهاجرين يعيشون اليوم مجهولين، دون أي وثائق تثبت هويتهم. يتتبع هذا الفيلم الوثائقي الطويل قصة رجل يهدف إلى تغيير ذلك؛ مزور غير قانوني يعمل متخفيًا في تركيا لإنشاء جوازات سفر وشهادات لهذه المجموعة المفقودة من السوريين.

مع حجب هويته، يروي مزورنا القصة، ويأخذنا خلال مهمته لتزويد السوريين بهوياتهم الشرعية بدون النظام. يمكن أن تكلف المستندات التي يتم شراؤها من الحكومة السورية آلاف الدولارات - أو ما هو أسوأ من ذلك، يمكن أن يجبر المتقدمين على السجن. وبالتالي، فإن عمل المزور ينطوي على نسخ جوازات السفر ودفاتر الأسرة والزواج والوفاة وشهادات الميلاد بعناية.

في موازاة ذلك، نتابع أربع عائلات سورية في محنتها للعيش بدون هوية في البلدان المضيفة. صالح ومروة، زوجان شابان، عالقان في مرمى النيران لأنهما لا يستطيعان إثبات أنهما زوج وزوجة. قونا، جدة ، تخشى الموت دون دليل على وجودها. هيفاء، التي تقطعت بها السبل في لبنان ، وهي أم لستة أطفال ، لا تستطيع تحمل تكاليف تسجيل طفلها الأخير في الدولة. علي مدرس ولد أبناؤه بعد الحرب ويستثنيهم من أي تعليم رسمي.

"سوريا المجهولة" هو فيلم عن الحرب وحساباتها، الحب, الامل والانسانية التي تخلطهم جميعا.

يمكنكم لقاء المخرج في نقاش حول الفيلم في مدينتي كوبنهاغن واورهوس

• هروب

كاتيا جرجورة, فرنسا- قطر 2022, 76 دقيقة

ملخص
"الهروب" رحلة شعرية وحميمة على درب المنفى ، من خلال قصة خمس فنانات سوريات متناثرات في بلدان مختلفة. من باريس إلى أوسلو ، من لاس  بالماس إلى إسطنبول ، يروي أبطال الفيلم قصتهم المحطمة وثورتهم الشخصية من خلال ممارساتهم الفنية. أثناء رسم صورة لجيل من النساء المبدعات والمستقلات ، يولد الفيلم انعكاسًا حول الشعور بالانتماء ودور الفن في إعادة استثمار حياة جديدة
سيتلوا عرض الفيلم في كوبنهاغن وايضا اورهوس حوار مع مخرجة الفيلم

• جمهورية الصمت

ديانا الجيرودي, المانيا- فرنسا- ايطاليا- سوريا 2021, 183 دقيقة

 ملخص:

يبدأ الأمر بالكاميرا التي استلمت بعمر السابعة. أو في وقت انهيار الحياة في دمشق ، ممزقة بالدكتاتورية والحرب والفساد السياسي الدولي؟ جمهورية الصمت هي لوحة فريسكو تمتد لأكثر من عقد من الزمن ، تتشابك فيها الحياة اليومية لوجود رتيب في برلين - يسكنه التضامن والحب - مع ذكريات الوقت الضائع ؛ الحياة في سوريا ، حياة انقلبت رأسًا على عقب بسبب النزاعات وغالبًا ما يغمرها الخوف ("الشر يصدر صوتًا عاليًا ومرعبًا") ، من النضال والمقاومة. تخترق ديانا الجيرودي الفيلم بأسلوب الذكريات ، من خلال المقتطفات ، والأصوات ، والقوام - الجلد ، والأجساد التي يسكنها الماضي ووزن الصدمة. في بعض الأحيان تبدو وكأنها تهمس ، أو ربما تظل صامتة ، كما كان عليها عندما كانت طفلة ، لتجنب الكشف عن اللهجة العراقية.

ديانا الجيرودي ستكون ضيفة المهرجان, وسيحاورها بعد عرض الفيلم انس هاستروب المدير السابق للمعهد الدنماركي في دمشق.

• كباتن الزعتري

علي العربي, مصر- قطر- الأردن 2021, 73 دقيقة

ملخص:

يتناول العمل قصة صديقين محاصرين بطموحاتهما داخل معسكر الزعتري للاجئين في الأدرن، حيث يحلم كل منهما باحتراف لعبة كرة القدم يومًا ما، وتقترب أحلامهما من التحقق حينما تزور أكاديمية رياضية مشهورة عالميًا المخيم الخاص بهما بحثًا عن المواهب.

سيتبع عرض الفيلم في كوبنهاغن نقاشا عن وضع اللاجئين السوريين بشكل عام وحياتهم في مخيمات اللجوء.

• أتمنى لو كان العالم طائرة ورقية

كاميلا بيلسو, الدنمارك 2021, 65 دقيقة

ملخص:

تجربة في التعاطف والتسامح تقود المشاركين الشباب من سوريا والدنمارك إلى فهم جديد لأنفسهم وبعضهم البعض. في صيف عام 2019 ، اجتمعت مجموعة من الشباب من سوريا وتركيا والمملكة المتحدة والدنمارك في ورشة عمل مسرحية لمدة أسبوعين ، حيث يتعين عليهم تفسير حقوق الإنسان في عرض جماعي. لكن عليهم أولاً الاتفاق على كيفية تفسير الحقوق ، فنياً وسياسياً - وفجأة يوجد فرق صارخ / ملموس بين ما إذا كنت من سوريا أو الدنمارك حتى عندما لا تكون على علم بذلك. يلاحظ المخرج كميل بيلدس بحضور يقظ كيف ينشأ التعاطف والتسامح أثناء العملية. وكيف يمكن لكليهما إحداث فرق فعال في العالم الحقيقي.

• ايس كريم أسود

المعهد السوري للافلام, سوريا 2022, 50 دقيقة

ملخص:

تناول الفيلم الوثائقي الطفل حسن ذو الثلاثة عشر ربيعاً الذي يقطع عشرات الكيلو مترات ليبيع الأيس كريم في المنطقة التي تتم فيها عمليات تكرير النفط بعد ما أفرزت الحرب  موجات نزوح و حالة الحاجة الى الطاقة وتأثير عمليات تكرير النفط بشكل عشوائي على البيئة والصحة.

العمل من انتاج معهد الفيلم السوري وهو نتاج جهد مجموعة من المتدربين ضمن البرنامج التدريبي لمعهد الفيلم السوري مشروع “خطوة اولى” الذي أقامه المعهد شمال سوريا.