الوضع المظلم
السبت 16 / نوفمبر / 2024
  • قافلة النور: حملة سورية لهجرة جماعية أملاً برؤية النور في أوروبا

  • بانتظار رد المنظمات الدولية
قافلة النور: حملة سورية لهجرة جماعية أملاً برؤية النور في أوروبا
حملة قافلة النور

المهاجرون الآن - خاص

أطلق ناشطون سوريون حملة عبر تطبيق "التيليغرام"، وأطلقوا عليها حملة "قافلة النور"، تسعى إلى هجرة جماعية من تركيا، إلى أوروبا عبر اليونان، وذلك بعد تنامي الحملات العنصرية ضد السوريين في تركيا مؤخراً.

وتفاعل آلاف السوريين مع الحملة، وانضموا إليها لمتابعة أخر التطورات التي تنشرها مجموعة الحملة من خلال المجموعة على التطبيق، ويتجاوز عدد أعضاء المجموعة 84 ألف مشترك.

المهاجرون الأن، تواصلت مع القائمين على الحملة، واستفسرت عن أسباب اطلاقها، ومدى فاعليتها.

الناطق الاعلامي باسم القافلة وأطلق على نفسه عبدلله (حفاظأ على أمنه وسلامته)، قال لموقع "المهاجرون الآن": "الهدف من القافلة الوصول الى بر الأمان، وتامين حياة كريمة للجالية السورية المتواجدة بتركيا، وذلك بعد الضغوطات التي حصلت في الفترة الأخيرة تجاه الجالية السورية، وايضاً خلاصاً من العنصرية الموجودة، والتي توجد في كل بلدان العالم وليس فقط تركيا".

وأضاف عبد الله: "ليس لدينا أية أهداف تخريبية كما يروج عنا، او زعزعة الاستقرار والامن سواء في تركيا التي استضافت ملايين السوريين على مدار الاعوام السابقة، أو أي دولة أخرى، والأسباب التي دفعتنا للهجرة هي أوضاع السوريين وما يواجهونه من صعوبات وفقدان العمل، وعنصرية نواجهها، والقافلة لا تحمل أي توجه سياسي، تواصلنا مع الصليب الأحمر، والأمم المتحدة وننتظر الرد منهم، وندعو كافة منظمات حقوق الانسان وكافة الشخصيات العاملة في مجال اللاجئين والحقوقيين بأن تساند وتأمن هذه القافلة لان هدفنا إنساني بحت".

 وشكك العديد بحملة "قافلة النور" بأن أشخاص مجهولي الهوية يديرونها ولديهم أجندات غير معلنة، لكن ادارة "قافلة النور" ردت من خلال المهاجرون الآن: "بان الكثير يعملون على إفشال القافلة وذلك بذريعة اننا اشخاص مجهولين، وطالبوا بالتعريف عن شخصياتنا، وهوياتنا، وجميعنا نعرف في ما اذا أفصحنا عنها، سوف يتم التبليغ عنا، وسيعتقلوننا بتهمة المتاجرة بالبشر، وعلى هذا الاساس سوف تفشل الحملة"، ويضيف عبدالله:"نود القول باننا اشخاص من عامة الشعب وسندنا رب العالمين، ليس خوف ولا غموض، وانما لنجاح هذه القافلة، نتعمد إخفاء هويتنا، لو عرفنا عن انفسنا وتحدثنا بصوتنا وصورتنا منذ البداية لما كانت القافلة وصلت لهذا المستوى بنتائجها الجيدة، وأسأل من يطالبنا بكشف هوياتنا: هل يضمنون أمننا وسلامتنا حال فعلنا ذلك، وعند وجود الضمانات الكافية بعدم المساس بنا سنكشف عن أنفسنا".

ليس لدينا فرع اخر

أكد عبدالله بأنه لا يوجد أية معرفات على وسائل التواصل الاجتماعي لقافلة النور سوى مجموعة التيليغرام والتي تحمل اسم "الهجرة إلى أوروبا قافلة النور"، وأن العديد حاول إنشاء مجموعات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدماً نفس اسم القافلة لكن لا علاقة لنا بها.

الجدير بالذكر أن حملات العنصرية المتزايدة في تركيا بالإضافة إلى القلق الدائم من الترحيل، وتصريحات بعض المسؤولية الأتراك عن إمكانية التقارب مع سلطات النظام السوري دفعت الألاف من السوريين إلى التفكير مجدداً في الهجرة من تركيا، والتي يعتبرها الكثير جسراً للوصول منها إلى أوروبا.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!