-
كوردستان العراق: لاجئون كورد إيرانيين محاصرين بين التشرد وحرمانهم من العودة
المهاجرون الآن - محمود حمي - خاص
يبلغ عدد اللاجئين الكورد الإيرانيين في إقليم كوردستان العراق ما يقارب 10 الاف لاجئ، بحسب ما نشرته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العراق على موقعها الخاص، موزعين في محافظات مختلفة، ومعظمهم يقيم في محافظة السليمانية بالقرب من الحدود الإيرانية العراقية.
وينتظر اللاجئين العالقين في الإقليم إعادة التوطين في بلد ثالث منذ عقود، أو اتخاذ طهران خطوة لإعادتهم إلى ديارهم، لكن دون جدوى، ولايزال سعيهم مستمراً للحصول على لجوء في بلد ثالث وسط مصير مجهول حتى لحظة كتابة هذه المادة، وفي ظل حرمانهم من الحقوق في إقليم كوردستان.
التقت "المهاجرون الآن" ببعض اللاجئين لتسليط الضوء على معاناتهم والوقوف على ما يحصل معهم.
هادي عزيزي وهو لاجئ كردي وناشط سياسي إيراني يقيم في أربيل عاصمة إقليم كوردستان يقول: "لجأنا إلى إقليم كوردستان نتيجة نشاطاتنا السياسية التي تطالب بحقوقنا في إيران، ولكن مع الأسف نعاني الكثير من الصعوبات والإهانات الي نتلقاها من المجتمع المضيف، الذي ينظر إلينا كإيرانيين، رغم أن سبب اللجوء هو الدفاع عن القضية الكوردية في إيران".
هادي عزيزي
وحسب القانون العراقي بإمكان اللاجئ الحصول على الجنسية العراقية بعد اقامته لعشرة سنوات مثل أي دولة أوربية، لكن هنا الأمر يختلف تماماً، ولا نزال نطالب بالجنسية العراقية دون جدوى، يضيف عزيزي.
ويعاني بعض اللاجئين الكورد الإيرانيين والمقيمين في الإقليم التابع للحكومة العراقية منذ عقود عند تجديد الإقامات لدى دائرة الهجرة والجوازات، حيث يجبرون على توقيع تعهد بعدم مطالبتهم بالجنسية، وفي حال عدم قبولهم التوقيع، تُرفض طلبات التجديد، ويحرمون من أية اثباتات لإقاماتهم.
ويتابع اللاجئ والناشط عزيزي عن الخدمات التي تقدمها المفوضية العليا لشؤن اللاجئين في العراق بالمقصرة جداً بحق اللاجئين الكورد الإيرانيين في الإقليم، بسبب تأخير تجديد شهادات منح صفة طالب لجوء، بالإضافة إلى المعاناة الشديدة من قلة المساعدات المالية والإغاثية الممولة من الاتحاد الأوربي للاجئين حول العالم.
وينهي عزيزي: "أعاني جداً من تجديد جواز السفر منذ سنوات، فأنا مطلوب للحكومة الإيرانية بسبب أنشطتي السياسية، ولا أملك شيئاً لإثباتي هويتي الشخصية، لذلك نطالب من حكومة إقليم كوردستان والمفوضية العليا لشؤن اللاجئين بإيجاد الحلول لهذه الصعوبات".
وتواصلت المهاجرون الآن مع فراس الخطيب الناطق الرسمي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العراق، الذي قال بأن كافة المعلومات موجودة على الموقع الرسمي للمفوضية وليس لديه أي تحديثات يدلي بها.
وارتفعت وتيرة الاحتجاجات للاجئين الكورد الإيرانيين لتحسين أوضاعهم في إقليم كوردستان العراق، وفي حادثة هزت الرأي العام في مايو 2021 أقدم الشاب "بهزاد محمودي" وهو لاجئ كوردي إيراني على إضرام النار بجسده أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل - عاصمة إقليم كردستان العراق – احتجاجاً على ما يعانيه اللاجئين الكورد الإيرانيين من ظروف اللجوء والتشرد.
وقال الشاب محمودي 27 سنة قبل اضرم النام بجسده: "بسبب النضال في سبيل كردستان أصبحت لاجئاً، وأتيت إلى هنا فأصبحت متشرداً".
يبلغ عدد اللاجئين الكورد الإيرانيين في إقليم كوردستان العراق ما يقارب 10 الاف لاجئ، بحسب ما نشرته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العراق على موقعها الخاص، موزعين في محافظات مختلفة، ومعظمهم يقيم في محافظة السليمانية بالقرب من الحدود الإيرانية العراقية.
وينتظر اللاجئين العالقين في الإقليم إعادة التوطين في بلد ثالث منذ عقود، أو اتخاذ طهران خطوة لإعادتهم إلى ديارهم، لكن دون جدوى، ولايزال سعيهم مستمراً للحصول على لجوء في بلد ثالث وسط مصير مجهول حتى لحظة كتابة هذه المادة، وفي ظل حرمانهم من الحقوق في إقليم كوردستان.
التقت "المهاجرون الآن" ببعض اللاجئين لتسليط الضوء على معاناتهم والوقوف على ما يحصل معهم.
هادي عزيزي وهو لاجئ كردي وناشط سياسي إيراني يقيم في أربيل عاصمة إقليم كوردستان يقول: "لجأنا إلى إقليم كوردستان نتيجة نشاطاتنا السياسية التي تطالب بحقوقنا في إيران، ولكن مع الأسف نعاني الكثير من الصعوبات والإهانات الي نتلقاها من المجتمع المضيف، الذي ينظر إلينا كإيرانيين، رغم أن سبب اللجوء هو الدفاع عن القضية الكوردية في إيران".
وحسب القانون العراقي بإمكان اللاجئ الحصول على الجنسية العراقية بعد اقامته لعشرة سنوات مثل أي دولة أوربية، لكن هنا الأمر يختلف تماماً، ولا نزال نطالب بالجنسية العراقية دون جدوى، يضيف عزيزي.
ويعاني بعض اللاجئين الكورد الإيرانيين والمقيمين في الإقليم التابع للحكومة العراقية منذ عقود عند تجديد الإقامات لدى دائرة الهجرة والجوازات، حيث يجبرون على توقيع تعهد بعدم مطالبتهم بالجنسية، وفي حال عدم قبولهم التوقيع، تُرفض طلبات التجديد، ويحرمون من أية اثباتات لإقاماتهم.
ويتابع اللاجئ والناشط عزيزي عن الخدمات التي تقدمها المفوضية العليا لشؤن اللاجئين في العراق بالمقصرة جداً بحق اللاجئين الكورد الإيرانيين في الإقليم، بسبب تأخير تجديد شهادات منح صفة طالب لجوء، بالإضافة إلى المعاناة الشديدة من قلة المساعدات المالية والإغاثية الممولة من الاتحاد الأوربي للاجئين حول العالم.
وينهي عزيزي: "أعاني جداً من تجديد جواز السفر منذ سنوات، فأنا مطلوب للحكومة الإيرانية بسبب أنشطتي السياسية، ولا أملك شيئاً لإثباتي هويتي الشخصية، لذلك نطالب من حكومة إقليم كوردستان والمفوضية العليا لشؤن اللاجئين بإيجاد الحلول لهذه الصعوبات".
وتواصلت المهاجرون الآن مع فراس الخطيب الناطق الرسمي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العراق، الذي قال بأن كافة المعلومات موجودة على الموقع الرسمي للمفوضية وليس لديه أي تحديثات يدلي بها.
الاحتجاجات
وارتفعت وتيرة الاحتجاجات للاجئين الكورد الإيرانيين لتحسين أوضاعهم في إقليم كوردستان العراق، وفي حادثة هزت الرأي العام في مايو 2021 أقدم الشاب "بهزاد محمودي" وهو لاجئ كوردي إيراني على إضرام النار بجسده أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل - عاصمة إقليم كردستان العراق – احتجاجاً على ما يعانيه اللاجئين الكورد الإيرانيين من ظروف اللجوء والتشرد.
وقال الشاب محمودي 27 سنة قبل اضرم النام بجسده: "بسبب النضال في سبيل كردستان أصبحت لاجئاً، وأتيت إلى هنا فأصبحت متشرداً".
العلامات
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!