-
فرنسا: دعوة اضراب وتعبئة من الاتحاد العام للعمل يوم الثلاثاء 18 أكتوبر
-
في قطاع المواصلات
المهاجرون الآن - باريس
دعا الاتحاد العام للعمل في فرنسا إلى يوم إضراب في قطاع المواصلات، بجانب مواصلة عمال مصافي النفط إضرابهم، ضمن منطقة إيل دو فرانس يوم الثلاثاء 18 أكتوبر تشرين أول، تصريح فينسنت غاثرون، الأمين العام لاتحاد الأغلبية في فرنسا، لشبكة RTL" : "إننا نتحرك من أجل زيادة الأجور، وقضية إصلاح المعاشات التقاعدية والدفاع عن الحق في الإضراب، الذي تشكك فيه قرارات الحكومة".
وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع اجتماع عدة نقابات يوم الخميس الماضي لمناقشة شروط الدعوة ليوم إضراب، ومظاهرة بين المهنيين الأسبوع المقبل للدفاع عن حق الإضراب والأجور. وقد اجتمعت بالفعل CGT و FO و Solidaires و FSU و Unsa للمشاركة في هذا الاجتماع.
وجاء في دعوة التعبئة يوم 18 أكتوبر على موقع الاتحاد للعمل: "ظل الموظفون في العديد من القطاعات المهنية يحشدون منذ شهور في شركاتهم أو أقسامهم للمطالبة بزيادات مشروعة في الرواتب، وظروف عمل أفضل ، ووظائف جيدة"، ومع ذلك، ورغم تحقيق شركات النفط خاصة توتال أو أكسيون لأرباح ضخمة ، فإن هذه الشركات ترفض الاستجابة لمطالب الموظفين الذين تم حشدهم بشكل كبير من خلال البدء الفوري لمفاوضات جادة".
وشهدت باريس، اليوم الأحد 16 أكتوبر تشرين أول مظاهرة دعا إليها اليسار المعارض للرئيس إيمانويل ماكرون ضد غلاء المعيشة، في حين اعتبرت الحكومة الفرنسية أن استمرار إضراب عمال مجموعة توتال الذي يمنع توزيع الوقود في البلاد على الرغم من الاتفاق حول الأجور "غير مقبول".
