شهدت روسيا انخفاضًا ملحوظًا في طلبات الحصول على الجنسية الروسية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، وتشير البيانات الرسمية إلى انخفاض عدد طلبات الجنسية بنسبة 40٪ في عام 2023 مقارنة بعام 2022.

العوامل المؤثرة:

• الخدمة العسكرية الإلزامية: أصبح الشباب الذين يحصلون على الجنسية الروسية عرضة للخدمة العسكرية الإلزامية، مما أدى إلى انخفاض كبير في طلباتهم.
• العزلة الدولية: أدت العقوبات الدولية المفروضة على روسيا إلى تقييد السفر والتجارة، مما جعل الحصول على الجنسية الروسية أقل جاذبية.
• التدهور الاقتصادي: أدى الغزو إلى تفاقم التحديات الاقتصادية في روسيا، مما أدى إلى انخفاض مستويات المعيشة وزيادة عدم اليقين بشأن المستقبل.
• تغير الصورة الدولية: أدت الحرب إلى تدهور صورة روسيا على الساحة الدولية، مما جعل الحصول على الجنسية الروسية أقل جاذبية للبعض.
• المخاوف الأمنية: أدى الصراع في أوكرانيا إلى مخاوف أمنية متزايدة بين المواطنين الأجانب، مما دفع بعضهم إلى إعادة النظر في طلبات الجنسية الروسية.

التأثير على روسيا:

• انخفاض تدفق العمالة الماهرة: قد يؤدي انخفاض طلبات الجنسية إلى نقص في العمالة الماهرة، خاصة من الدول المجاورة.
• زيادة هجرة المواطنين: قد يؤدي تدهور الاقتصاد وغياب الأمان إلى زيادة هجرة المواطنين الروس، خاصة من الشباب.
• إضعاف مكانة روسيا الدولية: قد يؤدي انخفاض طلبات الجنسية إلى إضعاف مكانة روسيا كوجهة للعيش والعمل.

المجموعات الأكثر تأثرًا:

• المواطنون من الدول الغربية: انخفض عدد طلبات الجنسية الروسية من هذه الدول بشكل كبير بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
• المهنيون المهرة: يبحث العديد من المهنيين المهرة عن فرص أفضل في بلدان أخرى بسبب التحديات الاقتصادية في روسيا.
• الأقليات العرقية: يواجه بعض أفراد الأقليات العرقية في روسيا تمييزًا، مما قد يدفعهم إلى إعادة النظر في طلبات الجنسية الروسية.
• الشباب: أصبح الشباب الذين يحصلون على الجنسية الروسية عرضة للخدمة العسكرية الإلزامية، مما أدى إلى انخفاض كبير في طلباتهم.

مستقبل الجنسية الروسية:

من غير الواضح كيف سيؤثر انخفاض طلبات الجنسية الروسية على سياسة الهجرة الروسية على المدى الطويل، ويُعد انخفاض الطلب على الجنسية الروسية مؤشرًا على التأثيرات السلبية للعزلة الدولية والتدهور الاقتصادي على جاذبية روسيا كوجهة للعيش والعمل.