متابعات وترجمات

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرًا هاماً بشأن الساعات والخواتم الذكية التي تدعي قياس مستويات السكر في الدم دون وخز المستخدم.

وأكدت الإدارة على خطورة هذه الأجهزة، ودعت إلى تجنب استخدامها لأغراض طبية.

يشمل التحذير جميع أنواع الساعات والخواتم الذكية، بغض النظر عن علامتها التجارية، التي تدعي قياس مستويات الجلوكوز في الدم بطريقة غير جراحية.

وأوضحت الإدارة أنها لم توافق على أي ساعة أو خاتم ذكي لقياس أو تقدير مستويات السكر في الدم بشكل مستقل، ولم تقم بتقييم سلامتها أو فعاليتها.

وأشارت إلى أن تطبيقات الساعات الذكية المرتبطة بأجهزة الاستشعار، مثل أنظمة مراقبة الجلوكوز المستمرة، لا تشمل هذا التحذير، حيث أنها تقيس نسبة السكر في الدم بشكل مباشر.

وشددت الإدارة على أن القراءات غير الدقيقة لمستوى السكر في الدم يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة، مثل تناول جرعة غير مناسبة من الأنسولين أو الأدوية الأخرى التي تخفض مستويات السكر بسرعة.

وأكد الدكتور ديفيد كلونوف، الباحث في تكنولوجيا مرض السكري، أن العديد من الشركات تعمل على تطوير أجهزة غير جراحية لقياس نسبة السكر في الدم، لكن لم يتم ابتكار أي منتج دقيق وآمن بدرجة كافية للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء.

وأوضح أن التكنولوجيا المستخدمة في الساعات والخواتم الذكية لقياس مقاييس مثل معدل ضربات القلب والأكسجين في الدم ليست دقيقة بما يكفي لقياس نسبة السكر في الدم.

وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 37 مليون أمريكي يعانون من مرض السكري، ولا يتمكن المصابون بهذا المرض من تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل فعال، إما بسبب نقص إنتاج الأنسولين أو مقاومة الجسم لهذا الهرمون، وذلك بحسب اسوشيتد برس.

وتؤكد إدارة الغذاء والدواء على ضرورة استشارة الطبيب للحصول على قياسات دقيقة لمستوى السكر في الدم، واتباع خطة علاجية مناسبة للحالة.