-
تركيا: إردوغان يتعهد باستعادة الواصلين الجدد إلى اليونان اذا جدد الاتفاق مع أوروبا
المهاجرون الآن - وكالات
دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى مراجعة اتفاق الهجرة الموقع بين أنقرة والاتحاد الأوروبي منذ العام 2016، معتبراً أن هذه المراجعة ستكون «مفتاح أجندة إيجابية مع أوروبا»، وفق بيان للرئاسة التركية نقلته «فرانس برس».
جاءت دعوة إردوغان خلال اجتماع عبر الفيديو عقده أمس الجمعة مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل جرى خلاله مناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين إضافة إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأروبي خلال الفترة المقبلة إضافة إلى قضية الهجرة.
وأكد إردوغان لميركل أنه يريد فتح «صفحة جديدة» مع الاتحاد الأوروبي، شاكرا للمستشارة الألمانية «مساهماتها البناءة وجهودها لصالح العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي».
وأضافت الرئاسة أن «هناك فرصة جديدة» لتعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد لكن بعض الدول تحاول «خلق أزمة» لتخريب هذه «الأجندة الإيجابية»، من دون تحديد الدول المقصودة، بحسب «فرانس برس».
وقرر القادة الأوروبيين خلال قمة عُقدت في بروكسل الأسبوع الماضي، فرض عقوبات موجّهة على أنقرة بسبب «أفعالها الأحادية واستفزازاتها» في شرق البحر المتوسّط، الغني بالغاز وحيث تتنازع تركيا السيادة على مناطق بحرية مع اليونان وقبرص.
وتمر علاقات تركيا مع هذين العضوين في الاتحاد الأوروبي، منذ أشهر، في رحلة صعبة بشكل استثنائي، وكذلك مع فرنسا التي تدعمهما. فيما أكد إردوغان للمستشارة ميركل أن دور تركيا «بناء» متهماً اليونان برفض التفاوض.
كما دعا الرئيس التركي خلال الاتصال الذي جرى عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة إلى مراجعة الاتفاق المبرم عام 2016 بين الاتحاد وتركيا حول المهاجرين، الذي توصل إليه الطرفين بعد أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عام 2015، مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى دول الاتحاد.
وبموجب الاتفاق، وافقت تركيا على أن تعيد إلى أراضيها كل المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء كالسوريين الفارين من الحرب في بلادهم. في المقابل يصرف الاتحاد الأوروبي ستة مليارات يورو لتركيا لتحسين ظروف عيش 3,6 ملايين لاجئ تستقبلهم.
وتواجه أنقرة اتهامات بممارسة ابتزاز ضد أوروبا مستخدمة المهاجرين. فيما أشارت «فرانس برس» إلى أن الاتحاد الأوروبي دفع الخميس إلى أنقرة أخيراً كامل مبلغ الستة مليارات يورو الذي تعهد بدفعه بموجب الاتفاق.
دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى مراجعة اتفاق الهجرة الموقع بين أنقرة والاتحاد الأوروبي منذ العام 2016، معتبراً أن هذه المراجعة ستكون «مفتاح أجندة إيجابية مع أوروبا»، وفق بيان للرئاسة التركية نقلته «فرانس برس».
جاءت دعوة إردوغان خلال اجتماع عبر الفيديو عقده أمس الجمعة مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل جرى خلاله مناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين إضافة إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأروبي خلال الفترة المقبلة إضافة إلى قضية الهجرة.
وأكد إردوغان لميركل أنه يريد فتح «صفحة جديدة» مع الاتحاد الأوروبي، شاكرا للمستشارة الألمانية «مساهماتها البناءة وجهودها لصالح العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي».
وأضافت الرئاسة أن «هناك فرصة جديدة» لتعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد لكن بعض الدول تحاول «خلق أزمة» لتخريب هذه «الأجندة الإيجابية»، من دون تحديد الدول المقصودة، بحسب «فرانس برس».
وقرر القادة الأوروبيين خلال قمة عُقدت في بروكسل الأسبوع الماضي، فرض عقوبات موجّهة على أنقرة بسبب «أفعالها الأحادية واستفزازاتها» في شرق البحر المتوسّط، الغني بالغاز وحيث تتنازع تركيا السيادة على مناطق بحرية مع اليونان وقبرص.
وتمر علاقات تركيا مع هذين العضوين في الاتحاد الأوروبي، منذ أشهر، في رحلة صعبة بشكل استثنائي، وكذلك مع فرنسا التي تدعمهما. فيما أكد إردوغان للمستشارة ميركل أن دور تركيا «بناء» متهماً اليونان برفض التفاوض.
كما دعا الرئيس التركي خلال الاتصال الذي جرى عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة إلى مراجعة الاتفاق المبرم عام 2016 بين الاتحاد وتركيا حول المهاجرين، الذي توصل إليه الطرفين بعد أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عام 2015، مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى دول الاتحاد.
وبموجب الاتفاق، وافقت تركيا على أن تعيد إلى أراضيها كل المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء كالسوريين الفارين من الحرب في بلادهم. في المقابل يصرف الاتحاد الأوروبي ستة مليارات يورو لتركيا لتحسين ظروف عيش 3,6 ملايين لاجئ تستقبلهم.
وتواجه أنقرة اتهامات بممارسة ابتزاز ضد أوروبا مستخدمة المهاجرين. فيما أشارت «فرانس برس» إلى أن الاتحاد الأوروبي دفع الخميس إلى أنقرة أخيراً كامل مبلغ الستة مليارات يورو الذي تعهد بدفعه بموجب الاتفاق.
