الوضع المظلم
الأربعاء 24 / أبريل / 2024
  • خروف يتسبب في محاكمة طالب لجوء في النمسا.. مالقصة؟

  • القصة بدأت حين قرر سوري شراء خروف وذبحه بنفسه نتيجة غلاء أسعار اللحوم
خروف يتسبب في محاكمة طالب لجوء في النمسا.. مالقصة؟
خروف قد يوصل إلى المحكمة

المهاجرون الآن- متابعات

حادثة غريبة تم الكشف عنها في الإعلام النمساوي، حيث نظر القضاء هناك في قضية لاجئ سوري أقدم على ذبح خروف بطريقة تخالف قوانين البلاد.

وقال موقع Mein Bezirk النمساوي إن طالب لجوء سوري مثل أمام محكمة أيزنشتات بتهمة التعامل القاسي مع الحيوانات، بعد ذبحه خروفاً بطريقة غير قانونية.

القصة بدأت في السابع من تشرين الثاني الماضي/ نوفمبر، حين قرر السوري شراء خروف على أن يذبحه بنفسه نتيجة غلاء أسعار اللحوم، سيما وأنه يعيش على مساعدات الرعاية الاجتماعية في منطقة أوبربوليندورف شرق النمسا، مع زوجته وأطفاله الخمسة.

 أحضر طالب اللجوء الخروف إلى مدخل منزله و"قام بقطع حلق الخروف دون مخدر وترك دمه ينزف حتى يجف ثم أزال اللحم والأمعاء"، حسبما ورد في تقرير الموقع النمساوي. عقب ذلك قام بتعبئة بقايا الذبيحة في كيس بلاستيكي وألقى بها في مكب نفايات قرب روضة أطفال في المنطقة.

على إثر ذلك قام أحد المشاة بإبلاغ الشرطة التي وصلت إلى مزرعة الأغنام، ومن ثم الرجل السوري من خلال علامة بقيت على أذن الخروف.

أصبح نباتياً!

وخلال جلسة المحكمة، اعترف المتّهم بذبح الخروف مؤكداً عدم معرفته أن ذلك ممنوع في النمسا، لترد عليه القاضية كارين كنوشل قائلة: "إذا كان بإمكانك معرفة مكان شراء خروف، فيمكنك أيضاً أن تسأل كيف يمكن ذبحها وفقاً للقانون".

وأضافت: " إنهم يعيشون في بلدنا، لذلك يجب قبول قوانيننا والعيش بها وإذا كانوا لا يريدون القيام بذلك، فعليهم العودة إلى وطنهم! ".

قدم الرجل اعتذاره عن تصرفه وقال: "أنا آسف، هذا بالتأكيد لن يحدث مرة أخرى، لأنني لم أعد آكل اللحوم، لقد أصبحت نباتيًا! " فيما لم يكن واضحاً إن كان جاداً في ذلك أم قصد به المزاح، كما لم يتضح إذا كا هو لوحده من أصبح نباتياً وليس عائلته بأكملها.

بينما قررت القاضية تبرئته وعطلت إجراءات المحاكمة، لكن مع وضعه تحت الرقابة لمدة عامين، وأوضحت له أنه إذا أراد الاستمرار في ذبح الأغنام فعليه الاتصال بالسلطات المختصة أو بالطبيب البيطري.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
67%
كلاهما
33%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!