باريس – ترجمات ومتابعات

فاز المهاجر السيرلانكي "ثارشان سيلفراجاه" بمسابقة الخباز الباريسي السنوية، وسيزود من الآن فصاعداً قصر الإليزيه بالخبز.

واختير سيلفراجاه من بين 175 متسابقاً، في منافسة سنوية محمومة للحصول على هذا الإمتياز.

وتواصلت نائب عمدة باريس "أوليفيا بولسكي" مع المهاجر السيريلانكي سيلفراجاه، لإعلامه بالفوز الذي صرخ سعيداً بعد سماعه بالخبر.

"لقد بكيت لطالماً انتظرت هذا الخبر، أنا سعيد جداً"، هذا ما قاله الخباز لتلفزيون BFM Paris-Ile-de-France  بعد إعلان جائزته المرموقة.

وانطلقت هذه الجائزة في العاصمة الفرنسية باريس منذ عام 1994، وتتألف لجنة التحكيم من كبار الصحفيين المختصين في الطعام والخبازين، إلى جانب آراء وتعليقات الناس من خلال شبكة الإنترنت.

لذلك سيوضع اسم سيلفراجاه على قائمة 30 خبازاً، فازوا بنفس الجائزة خلال السنوات الماضية منذ إنشاء المسابقة.

وصل سيلفراجاه إلى فرنسا عام 2006 قادماً من سيريلانكا، وكانت بدايات عمله في مطعم إيطالي: "كان  رئيس المخبز يرتاد المطعم كثيراً، وأخبرني ذات يوم أنه يريد مني العمل معه"، وذلك بحسب تصريحه لتلفزيون BFM.

وبدأ العمل في المخبز عام 2009، والتي تحولت إلى شغف، لكن واجهته مشكلة أنه يعاني من حساسية تجاه الدقيق، حتى أن الطبيب قال طلب منه إيقاف عمله لكن لم يفعل.

وتوافد عشاق الرغيف الفرنسي على المخبز الذي يعمل فيها المهاجر السيريلانكي لتذوقه وسط فرحة أهل الحي الذي يتواجد فيه المخبز.

وهذه ليست المرة الأولى يفوز مهاجر بهذه الجائزة، حيث فاز 2008 المهاجر التونسي أنيس بوعبسة  بها، وكان له السبق في هذا المجال كأول عربي وتونسي يفوز بجائزة "الباغيت" الكبرى.

للمهاجرين نصيب

كما حصل علها المهاجر السنغالي جبريل بوديان مرتين الأولى عام 2010 والثانية عام 2015، أيضاً، فاز كل من المهاجرين التونسيين رضا خضر عام 2013، وسامي بوعتور فاز بها عام 2017 من بين مئات المتنافسين، ويتكرر فوز المهاجرين من تونس بفوز محمود مسعدي عام 2018، وطيب سهل عام 2020، ومكرم عكروت عام 2021.