برلين - وكالات ومتابعات 

Bürgergeld أي دخل المواطن، وهي إعانة اجتماعية ألمانية جديدة، يتقاضاها كل من يحتاجها من مواطنين أو لا جئين على الأراضي الألمانية.

واليوم تطالب منظمات مجتمع مدني وأخرى كنسية بمنح طالبي اللجوء هذه الإعانة الاجتماعية أسوة بالمواطنين الألمان والمقيمين على الأراضي الألمانية.

وفي الخبر، طالبت العشرات من المنظمات الإغاثية والإنسانية في ألمانيا بمنح اللاجئين نفس المزايا الاجتماعية، وتحديداً الإعانة الاجتماعية الجديدة المعروفة بـ "دخل المواطن" (Bürgergeld)، التي يتمتع بها بقية القاطنين في البلاد.

ونشرت 62 منظمة نداءً في اليوم الثاني من العام الجديد  جاء فيه: "يتلقى العديد من اللاجئين مزايا بموجب قانون اللجوء أقل مما يحصل عليه متلقو دخل المواطن، والذي يهدف إلى ضمان الحد الأدنى من المستوى المعيشي اللائق للإنسان".

ومن بين المنظمات الموقعة على النداء، منظمة "برو أزول" "ومجلس اللاجئين في برلين"، و"مجموعة العمل الوطنية للمراكز النفسية والاجتماعية للاجئين وضحايا التعذيب" (BAfF)، ومنظمات كنسية كمنظمتي "كاريتاس" و"ديكوني".

يشار إلى أن الإعانة الاجتماعية "دخل المواطن" دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من بداية العام الجاري، 2023، لتحل محل إعانة البطالة من الدرجة الثانية.

ومضى النداء بالقول إن المحكمة الدستورية الاتحادية رفضت في عام 2012 الاقتراح بتخفيض المزايا الاجتماعية لردع طالبي اللجوء (عن القدوم إلى ألمانيا).

وتابع النداء انه اتفاقية الائتلاف الحكومي لعام 2021 تنص على أن الحكومة الاتحادية ستقوم بمراجعة القانون "في ضوء السوابق القضائية للمحكمة الدستورية الاتحادية".