رصد وترجمات

أعلن محامو طالبي اللجوء المحتجزين لترحيلهم إلى رواندا عن إطلاق سراح 79 شخصاً منهم بكفالة.

وتم احتجاز هؤلاء الأفراد منذ أواخر أبريل/نيسان بعد إعلان ريشي سوناك عن بدء الرحلات الجوية في يوليو/تموز. جاء الإفراج بعد أن أبلغت الحكومة المحكمة العليا بعدم وجود رحلات قبل 24 يوليو/تموز. ولم تؤكد وزارة الداخلية أعداد المحتجزين ورفضت التعليق على العملية.

اقرأ هذا الخبر: فروا من بريطانيا خشية الترحيل...ليتشردوا في ايرلندا

صرح سوناك بأنه سيضمن تنظيم رحلات جوية منتظمة في حال عودته إلى السلطة، بينما تعهد حزب العمال بإلغاء هذه السياسة إذا فاز في الانتخابات العامة. كما دعا الديمقراطيون الليبراليون والحزب الوطني الاسكتلندي إلى إلغاء المخطط لانتهاكه القانون الدولي.

أكد محامو دنكان لويس أن المحكمة قضت بعدم وجود خطر هروب لعملائهم، وأن الترحيل لم يكن وشيكاً، وقالوا: "نحن نمثل 50 من هؤلاء المعتقلين ويمكننا أن نؤكد أنهم جميعًا قد حصلوا على الكفالة الآن".

وأضافت الشركة: "يجب حساب مدى إهدار أموال دافعي الضرائب من خلال احتجاز الأشخاص بهذه الطريقة، في وقت قريب من الانتخابات المحلية لما يبدو أنه لتحقيق مكاسب سياسية، عندما لم يكن الترحيل وشيكًا".

اقرأ هذا الخبر: الإغراء بالمال...مخطط جديد لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا

وأشارت شركة محاماة أخرى إلى إطلاق سراح جميع عملائها الخمسة عشر المحتجزين بموجب "عملية المتجهات". كما أفادت مؤسسة "كفالة المهاجرين" الخيرية بإطلاق سراح جميع عملائها الأربعة عشر.

وتنص قواعد الهجرة على أنه لا يمكن احتجاز الأشخاص إلا إذا كان هناك "احتمال واقعي" لترحيلهم خلال فترة معقولة. وتواجه خطة الترحيل إلى رواندا عدة تحديات قانونية، ويتعين على المحاكم العمل على أساس إمكانية تنفيذ الرحلات حتى إشعار آخر.