-
البيت الأبيض: بايدن يلغي قرار ترامب بإعادة اللاجئين إلى المكسيك
المهاجرون الأن - حسام النهار
وسط تذمر من مسؤولين البيت الأبيض أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارا ً بإلغاء الفقرة 42 من القانون المثير للجدل الذي أصدره الرئيس الأسبق دونالد ترامب في أطار مكافحة فايروس كوفيد-19 والسياسة الحدودية، والذي سمح به للسلطات المحلية وحرس الحدود برد اللاجئين الذين دخلوا إلى الأراضي الأمريكية عبر الحدود المكسيكية.
وتخوف مسؤولين في البيت الأبيض من موجة لجوء جديدة سوف تجتاح الولايات المتحدة الأمريكية بعد دخول القرار حيز التنفيذ، حيث نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر متطلعة الجدل الكبير داخل الإدارة الأمريكية والنقاشات المحتدمة دخل إدارة الرئيس الأمريكي وتخوفها من موجة لجوء كبيرة، مع اقتراب الانتخابات التجديد النصفية.
ووصف بعض النواب الجمهوريين والديمقراطيين القرار "بالخطوة غير الحكيمة"، وإن الخطوة تثير مخاوف على تعامل مراكز السيطرة على الأمراض الوبائية والمعدية مع جموع اللاجئين التي سوف تتدفق، ووجدت تقييمات استخباراتية إن هنالك الآلاف من الاشخاص في وضع الانتظار والترقب لدخول الولايات المتحدة بعد ساعات من دخول القرار حيز التنفيذ.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بيان يحتوي على ثلاث سيناريوهات مختلفة يمكن إن تواجه أمريكا في المرحلة القادمة، حيث إن السيناريو الأول يكون التعامل مع جموع اللاجئين المعتاد التعامل معه، أما السيناريو الثاني يصل إلى تعامل السلطات مع 12 ألف لاجئ يومياً، والسيناريو الثالث يصل إلى 18 ألف لاجئ يومياً، حيث تم إنشاء "مركز تنسيق الحدود الجنوبية الغربية" للاستجابة المحتملة بين الوكالات الفيدرالية للتعامل مع اللاجئين.
وكجزء من التحضير نشر مكتب الجمارك وحماية الحدود 400 وكيل من أجزاء أخرى من حدود الولايات المتحدة للمساعدة في العمليات استقبال ومعالجة طلبات اللجوء في الولايات الجنوبية، إضافة لزيادة عدد موظفي الهجرة والجمارك وتم دعوة متطوعين في وزارة الأمن الوطني القوى العاملة والمتعاقدة معها الاستعداد لنقل آلاف المهاجرين إذا لزم الأمر، كما تتضمن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي سيناريوهات أسوء للتعامل مع تدفق كبير من اللاجئين المحتملين.
إلغاء الفقرة 42 يعني عودة الحكومة الأمريكية إلى العمل بالإجراءات المعتادة التي كانت سارية منذ عقود في معالجة قضايا اللاجئين والمهاجرين إليها، وسوف يتضمن هذا أيضا على الإفراج عن المهاجرين الذين يطلبون اللجوء في جميع الولايات، والذين كان يتم احتجازهم وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية قبل إلغاء الفقرة.
في جانب أخرى يستمر تدفق اللاجئين من "كوبا" إلى دولة تسمى بـ بليز "Brlize" المحاذية لدولة جواتيمالا والتي تمتلك أيضاً حدوداً مع المكسيك، حيث قد يتعرض اللاجئين القادمين من كوبا للاعتقال من قبل شرطة المحلية في "بليز" لمدة قد تصل "50 يوما" قبل إن تتدخل جمعيات حقوق الإنسان لإطلاق سراحهم، وبعدها يقومون بالتسلسل إلى الأراضي المكسيكية وصولا ً إلى نهر "ريو غراندي" أو بتسميته المكسيكية "ريو برافو" الذي يفصل الأراضي المكسيكية عن الأمريكية، حيث نقل موقع "CyberCuba" المكسيكي فيديو لعبور مجموعة من اللاجئين النهر أثناء مراقبتهم من قبل حرس الحدود المكسيكي والأمريكي، وقدرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن عدد اللاجئين الكوبيين الذين دخول الأراضي الأمريكية خلال الشهر الماضي بنحو 32 ألف شخص، بزيادة الضعف عن شهر فبراير من العام الجاري.
وسط تذمر من مسؤولين البيت الأبيض أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارا ً بإلغاء الفقرة 42 من القانون المثير للجدل الذي أصدره الرئيس الأسبق دونالد ترامب في أطار مكافحة فايروس كوفيد-19 والسياسة الحدودية، والذي سمح به للسلطات المحلية وحرس الحدود برد اللاجئين الذين دخلوا إلى الأراضي الأمريكية عبر الحدود المكسيكية.
وتخوف مسؤولين في البيت الأبيض من موجة لجوء جديدة سوف تجتاح الولايات المتحدة الأمريكية بعد دخول القرار حيز التنفيذ، حيث نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر متطلعة الجدل الكبير داخل الإدارة الأمريكية والنقاشات المحتدمة دخل إدارة الرئيس الأمريكي وتخوفها من موجة لجوء كبيرة، مع اقتراب الانتخابات التجديد النصفية.
ووصف بعض النواب الجمهوريين والديمقراطيين القرار "بالخطوة غير الحكيمة"، وإن الخطوة تثير مخاوف على تعامل مراكز السيطرة على الأمراض الوبائية والمعدية مع جموع اللاجئين التي سوف تتدفق، ووجدت تقييمات استخباراتية إن هنالك الآلاف من الاشخاص في وضع الانتظار والترقب لدخول الولايات المتحدة بعد ساعات من دخول القرار حيز التنفيذ.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بيان يحتوي على ثلاث سيناريوهات مختلفة يمكن إن تواجه أمريكا في المرحلة القادمة، حيث إن السيناريو الأول يكون التعامل مع جموع اللاجئين المعتاد التعامل معه، أما السيناريو الثاني يصل إلى تعامل السلطات مع 12 ألف لاجئ يومياً، والسيناريو الثالث يصل إلى 18 ألف لاجئ يومياً، حيث تم إنشاء "مركز تنسيق الحدود الجنوبية الغربية" للاستجابة المحتملة بين الوكالات الفيدرالية للتعامل مع اللاجئين.
وكجزء من التحضير نشر مكتب الجمارك وحماية الحدود 400 وكيل من أجزاء أخرى من حدود الولايات المتحدة للمساعدة في العمليات استقبال ومعالجة طلبات اللجوء في الولايات الجنوبية، إضافة لزيادة عدد موظفي الهجرة والجمارك وتم دعوة متطوعين في وزارة الأمن الوطني القوى العاملة والمتعاقدة معها الاستعداد لنقل آلاف المهاجرين إذا لزم الأمر، كما تتضمن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي سيناريوهات أسوء للتعامل مع تدفق كبير من اللاجئين المحتملين.
إلغاء الفقرة 42 يعني عودة الحكومة الأمريكية إلى العمل بالإجراءات المعتادة التي كانت سارية منذ عقود في معالجة قضايا اللاجئين والمهاجرين إليها، وسوف يتضمن هذا أيضا على الإفراج عن المهاجرين الذين يطلبون اللجوء في جميع الولايات، والذين كان يتم احتجازهم وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية قبل إلغاء الفقرة.
في جانب أخرى يستمر تدفق اللاجئين من "كوبا" إلى دولة تسمى بـ بليز "Brlize" المحاذية لدولة جواتيمالا والتي تمتلك أيضاً حدوداً مع المكسيك، حيث قد يتعرض اللاجئين القادمين من كوبا للاعتقال من قبل شرطة المحلية في "بليز" لمدة قد تصل "50 يوما" قبل إن تتدخل جمعيات حقوق الإنسان لإطلاق سراحهم، وبعدها يقومون بالتسلسل إلى الأراضي المكسيكية وصولا ً إلى نهر "ريو غراندي" أو بتسميته المكسيكية "ريو برافو" الذي يفصل الأراضي المكسيكية عن الأمريكية، حيث نقل موقع "CyberCuba" المكسيكي فيديو لعبور مجموعة من اللاجئين النهر أثناء مراقبتهم من قبل حرس الحدود المكسيكي والأمريكي، وقدرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن عدد اللاجئين الكوبيين الذين دخول الأراضي الأمريكية خلال الشهر الماضي بنحو 32 ألف شخص، بزيادة الضعف عن شهر فبراير من العام الجاري.