رصد ومتابعات

كشف تقرير صادر عن مؤسسة "القرار" أن النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة منذ عام 2010 كان "غير مذهل"، ويرجع إلى حد كبير لارتفاع عدد السكان، مدفوعًا بشكل أساسي بالهجرة.

ويحذر التقرير من أن تركيز الأحزاب السياسية على خفض الهجرة خلال حملة الانتخابات العامة قد يُخفي المشكلة الحقيقية وهي "ضعف الإنتاجية"، وذلك بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

أهم النقاط من التقرير:

• نمو ضعيف: نما الاقتصاد البريطاني بمعدل سنوي متوسط ​​يبلغ 1.2٪ منذ عام 2010، وهو ما يعتبر "غير مذهل" مقارنة بالسنوات السابقة.
• الهجرة كمحرك رئيسي: كان النمو السكاني، مدفوعًا بالهجرة، هو المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث ساهم بثلثي الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي.
• ركود الإنتاجية: على الرغم من ارتفاع عدد السكان، ظلّت الإنتاجية (الناتج لكل عامل) راكدة تقريبًا، مما أدى إلى انخفاض في الأجور الحقيقية.
• تحديات مستقبلية: من المتوقع أن تنخفض مستويات الهجرة، بينما يزداد عدد السكان غير النشط، مما يضع ضغوطًا على النمو المستقبلي.
• تركيز خاطئ في الحملة الانتخابية: يركز كل من حزبي العمال والمحافظين على خفض الهجرة، بينما لا يُعيرون اهتمامًا كافيًا لزيادة الإنتاجية.
• دعوة للاستثمار: يُطالب التقرير بزيادة الاستثمار لتحفيز النمو الحقيقي على المدى الطويل.

اقرأ هذا الخبر: فارس الخالد: أحد قادة الفصاحة الأطفال في بريطانيا...ينحدر من سوريا

الآثار المترتبة:

تراجع مستويات المعيشة، حيث أدى الركود في الإنتاجية إلى انخفاض الأجور الحقيقية، مما أثر سلبًا على مستويات المعيشة.

أيضاً، يشكل ضغوط على الخدمات العامة، وذلك بسبب النمو السكاني، دون زيادة في الإنتاجية، مما سيؤدي إلى زيادة الضغوط على الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتعليم.

وبالضرورة، سيؤدي ضعف الإنتاجية إلى جعل الشركات البريطانية أقل قدرة على المنافسة في السوق العالمية.

اقرأ هذا الخبر: مطالبات بضرورة الهجرة لإنقاذ الاقتصاد البريطاني

ويُقدم تقرير مؤسسة "القرار" نظرة مقلقة عن الاقتصاد البريطاني، حيث يُظهر أن النمو منذ عام 2010 كان ضعيفًا ويرجع إلى حد كبير لارتفاع عدد السكان، بينما ظلت الإنتاجية راكدة.

كما يُحذر التقرير من أن تركيز الأحزاب السياسية على خفض الهجرة قد يُخفي المشكلة الحقيقية وهو ضعف الإنتاجية، والتي تتطلب استثمارات حكومية لتحفيز النمو الحقيقي على المدى الطويل.