-
الهجرة كظاهرة قديمة متجددة
المهاجرون الآن- خاص- ابتسام العرنجي المهاجرون الآن
ليست ظاهرة جديدة أو مستحدثة, وإن كانت الأسباب مختلفة ومتنوعة، ولكنها تودي بالنهاية بدات النتيجة، الهجرة. الهجرة
أسباب كثيرة تدفع الأشخاص إلى خيار الهجرة والانتقال والبدئ بحياة جديدة، في بلاد جديدة..
لا يوجد تعريف قانوني للمهاجر, بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة, لكنها تعرفه أنه شخص أقام في دولة أجنبية لأكثر من سنة بغض النظر عن الأسباب سواء كانت طوعية أو إجبارية, وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة للهجرة سواء نظامية كانت، أو غير شرعية.
وطرح موضوع هجرة السوريين بين الماضي والحاضر, وما أسباب الهجرة سابقاً وحالياً.
ووجه احد البرامج استطلاعاً لسوريين بشأن ما إذا كانوا يفضلون الهجرة على بقائهم في سوريا، وتوقع استمرار هجرة السوريين من بلدهم بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية, رغم صعوبة خروج السوريين من سوريا بسبب إغلاق الحدود بين سوريا ولبنان والأردن والعراق.
إن ظاهرة التهريب منتشرة حالياً بشكل كبير, خصوصاً بسبب سوء الأوضاع, لكن ما يمنع البعض من الخروج، هو تخوفهم من عادات وتقاليد أوربا والإصرار على البقاء في سوريا وتمسكهم بالأرض.
ونوهت الأمم المتحدة فس دراسة لها، إلى أن نسبة المهجرين من سكان العالم أعلى بقليل من المسجلة على مدى العقود الماضية, أي ما يزيد على3,4 في عام2017, مقارنة مع 2,8 في عام2000, و2,3 في عام1980.
وأشارت الدراسة إلى وجود حوالي68 مليون مشرد قسرياً, بمن في ذلك أكثر من 25 مليون لاجئ وثلاثة ملايين طالب لجوء وأكثر من 40 مليون مشرد داخلياً. الهجرة
وتعد الأزمات السياسية والاقتصادية التي تشهدها دول العالم الثالث والحروب والصراعات الأهلية, أبرز ما يدفع المواطنين إلى الهجرة,والبحث عن مكان آمن للعيش. ويشكل الموت والوقوع في يد شبكات الاتجار بالبشر أكثر مخاطر الهجرة غير الشرعية.
ورغم التشديدات الأمنية على حدود دول أوربا الغربية, لا يزال تهريب اللاجئين مستمر, وربما طريق المهاجر من تركيا إلى اليونان الأكثر خطورة، ولكن طريق المهاجر من اليونان إلى السويد أو ألمانيا هو الأكثر صعوبة وكلفة!. الهجرة
وبعد الوصول لليونان من تركيا بالطرق المعروفة تبدأ رحلة أخرى شاقة, ورحلة الوصول للسويد أو ألمانيا من اليونان تبدأ بالبحث عن مهرب, أو التواصل مع قريب يوفر له وثائق أوربية للعبور, قد يستغرق الأمر وقتاً طويل للتعرف على أماكن يمكن أن تلتقي فيها بمهربي اللاجئين.
وأخيراً من خلال بعض الصور للهجرة من حيث (الهدم والبناء)، نتأكد أن المهجر اليتيم الذي أصبح بلا وطن سوف يكون نقطة انطلاق الجيل الذي سيأتي من بعده, ومهما حاولوا شيطنة اللاجئين في جميع الدول إلا إنها فترة مؤقتة لا أكثر قطعاً, وأن حركة البناء سوف تقضي على معاول الهدم واحداً تلو الأخر بالفكر والوعي والمعرفة بعد أن تكون القاعدة الأساسية لجعل حركة الهجرة فتح جديد أجبروا عليها، وإن كان الأمر لا يخلو من انتكاسات كبيرة حصلت في الهجرة، إلا إنها كانت نتيجة سلوك شخصي، من بشر يخطئ ويصيب وحركة البناء الفعال ستكون خير شاهد على تغير ذلك التاريخ. الهجرة
ليست ظاهرة جديدة أو مستحدثة, وإن كانت الأسباب مختلفة ومتنوعة، ولكنها تودي بالنهاية بدات النتيجة، الهجرة. الهجرة
أسباب كثيرة تدفع الأشخاص إلى خيار الهجرة والانتقال والبدئ بحياة جديدة، في بلاد جديدة..
لا يوجد تعريف قانوني للمهاجر, بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة, لكنها تعرفه أنه شخص أقام في دولة أجنبية لأكثر من سنة بغض النظر عن الأسباب سواء كانت طوعية أو إجبارية, وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة للهجرة سواء نظامية كانت، أو غير شرعية.
وطرح موضوع هجرة السوريين بين الماضي والحاضر, وما أسباب الهجرة سابقاً وحالياً.
ووجه احد البرامج استطلاعاً لسوريين بشأن ما إذا كانوا يفضلون الهجرة على بقائهم في سوريا، وتوقع استمرار هجرة السوريين من بلدهم بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية, رغم صعوبة خروج السوريين من سوريا بسبب إغلاق الحدود بين سوريا ولبنان والأردن والعراق.
إن ظاهرة التهريب منتشرة حالياً بشكل كبير, خصوصاً بسبب سوء الأوضاع, لكن ما يمنع البعض من الخروج، هو تخوفهم من عادات وتقاليد أوربا والإصرار على البقاء في سوريا وتمسكهم بالأرض.
ونوهت الأمم المتحدة فس دراسة لها، إلى أن نسبة المهجرين من سكان العالم أعلى بقليل من المسجلة على مدى العقود الماضية, أي ما يزيد على3,4 في عام2017, مقارنة مع 2,8 في عام2000, و2,3 في عام1980.
وأشارت الدراسة إلى وجود حوالي68 مليون مشرد قسرياً, بمن في ذلك أكثر من 25 مليون لاجئ وثلاثة ملايين طالب لجوء وأكثر من 40 مليون مشرد داخلياً. الهجرة
وتعد الأزمات السياسية والاقتصادية التي تشهدها دول العالم الثالث والحروب والصراعات الأهلية, أبرز ما يدفع المواطنين إلى الهجرة,والبحث عن مكان آمن للعيش. ويشكل الموت والوقوع في يد شبكات الاتجار بالبشر أكثر مخاطر الهجرة غير الشرعية.
ورغم التشديدات الأمنية على حدود دول أوربا الغربية, لا يزال تهريب اللاجئين مستمر, وربما طريق المهاجر من تركيا إلى اليونان الأكثر خطورة، ولكن طريق المهاجر من اليونان إلى السويد أو ألمانيا هو الأكثر صعوبة وكلفة!. الهجرة
وبعد الوصول لليونان من تركيا بالطرق المعروفة تبدأ رحلة أخرى شاقة, ورحلة الوصول للسويد أو ألمانيا من اليونان تبدأ بالبحث عن مهرب, أو التواصل مع قريب يوفر له وثائق أوربية للعبور, قد يستغرق الأمر وقتاً طويل للتعرف على أماكن يمكن أن تلتقي فيها بمهربي اللاجئين.
وأخيراً من خلال بعض الصور للهجرة من حيث (الهدم والبناء)، نتأكد أن المهجر اليتيم الذي أصبح بلا وطن سوف يكون نقطة انطلاق الجيل الذي سيأتي من بعده, ومهما حاولوا شيطنة اللاجئين في جميع الدول إلا إنها فترة مؤقتة لا أكثر قطعاً, وأن حركة البناء سوف تقضي على معاول الهدم واحداً تلو الأخر بالفكر والوعي والمعرفة بعد أن تكون القاعدة الأساسية لجعل حركة الهجرة فتح جديد أجبروا عليها، وإن كان الأمر لا يخلو من انتكاسات كبيرة حصلت في الهجرة، إلا إنها كانت نتيجة سلوك شخصي، من بشر يخطئ ويصيب وحركة البناء الفعال ستكون خير شاهد على تغير ذلك التاريخ. الهجرة