-
تهجير العقول
المهاجرون الآن - خاص - ابتسام العرنجي المهاجرون الآن
الشباب ثروة حقيقية، استثمارها يساهم كثيراً في الدفع بعجلة التقدم كلما أتيحت لهم الفرصة والإمكانيات الضرورية لإبراز ما يمتلكون من طاقات هائلة تجعلهم أساس كل نهوض وانطلاق حضاري, فهم يمثلون الذخيرة التي يعتز بها أي بلد يحاول أن يرسم لنفسه مستقبلا زاهراً. العقول
و عدم تشجيع هذه الطاقات على العطاء الإبداعي والإنتاج المتميز, من الأخطاء الفادحة التي تقع فيها أي دولة، فلا يمكن الاستفادة مما عند هؤلاء واستثمار ما يمتازون به عندما يحسون بالتهميش، وبغياب الاستغلال الجيد والنموذجي, هنا يتجسد خطر كبير وتصبح هذه الكفاءات عرضة للضياع, لأنها تبقى حبيسة، وغير مفعلة, وربما تستعمل بشكل خاطئ فيما يعود على بلدانها بالضرر, فإهدار طاقات الشباب من أعظم وأشد الآفات الفتاكة بالمجتمعات.
ومن العيب أن يتخلى الوطن عن طاقاته الشابة فيستقطبها بلد آخر, فهجرة هذه الكفاءات بشكل سنوي للعمل في الخارج مستغلة بذلك عدم جاذبية مناخ بلدها الأصلي، ولغياب الحقوق الأساسية والبنية التحتية اللازمة والتحفيزات المستحقة, فضياع هذه الطاقات لا يحصل فقط بمحاربتها بل إن إهمالها وعدم احتضان أفكارها، ورؤاها، ومشاريعها المقترحة هو استهداف مغرض لإبعادها عن موقع القرار. العقول
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هجرة الأدمغة, منها عدم توفير الدولة للتسهيلات والمزايا التي من شأنها أن تدعم الأشخاص أصحاب العقول والمهارات وسوء البنية التحتية في الدول, وخاصة النامية منها, وعدم الشعور بالراحة والطمأنينة, حيث يهاجر الأشخاص إلى دول أكثر استقراراً.
وارتفاع نسبة البطالة والفقر, وهذا ما يسبب ارتفاع في معدل الجرائم, وبالتالي يلجأ الأشخاص للهجرة إلى دول أكثر أمناً.
قلة الفرص, ما يشجع على الهجرة والانتقال, للعمل في الخارج إضافة إلى الدخل المرتفع الذي تقدمه الدول المضيفة.
طموح الكثير من أصحاب الأدمغة لتحسين مهنتهم, أو إكمال دراستهم, وهو الجانب الذي يعود إلى التفضيل الشخصي. وتشجيع الأسرة, سواء كانوا يقيمون داخل البلد, أو خارجه, لفكرة الهجرة, ما يشكل تأثيراً كبيراً.
التمييز في التعيينات, وكذلك الترقيات التي تحدث في المؤسسات, وأماكن العمل.
عدم توفر الموارد الكافية لإجراء البحوث, بالإضافة إلى عدم توفر الأجهزة, والأماكن المناسبة.
وعدم وجود أثر للديمقراطية, والحرية الأكاديمية, إضافة إلى انتشار الفساد, وانعدام الحرية والاستقلالية.
سوء البنية التحتية للتعليم, وقلة الفرص لطلاب الدراسات العليا.
انخفاض في نوعية الحياة, ونقص في الرعاية الصحية, ونقص الفرص الاقتصادية, والبحث عن أماكن توفر لهم فرص معيشة أفضل. العقول
الشباب ثروة حقيقية، استثمارها يساهم كثيراً في الدفع بعجلة التقدم كلما أتيحت لهم الفرصة والإمكانيات الضرورية لإبراز ما يمتلكون من طاقات هائلة تجعلهم أساس كل نهوض وانطلاق حضاري, فهم يمثلون الذخيرة التي يعتز بها أي بلد يحاول أن يرسم لنفسه مستقبلا زاهراً. العقول
و عدم تشجيع هذه الطاقات على العطاء الإبداعي والإنتاج المتميز, من الأخطاء الفادحة التي تقع فيها أي دولة، فلا يمكن الاستفادة مما عند هؤلاء واستثمار ما يمتازون به عندما يحسون بالتهميش، وبغياب الاستغلال الجيد والنموذجي, هنا يتجسد خطر كبير وتصبح هذه الكفاءات عرضة للضياع, لأنها تبقى حبيسة، وغير مفعلة, وربما تستعمل بشكل خاطئ فيما يعود على بلدانها بالضرر, فإهدار طاقات الشباب من أعظم وأشد الآفات الفتاكة بالمجتمعات.
ومن العيب أن يتخلى الوطن عن طاقاته الشابة فيستقطبها بلد آخر, فهجرة هذه الكفاءات بشكل سنوي للعمل في الخارج مستغلة بذلك عدم جاذبية مناخ بلدها الأصلي، ولغياب الحقوق الأساسية والبنية التحتية اللازمة والتحفيزات المستحقة, فضياع هذه الطاقات لا يحصل فقط بمحاربتها بل إن إهمالها وعدم احتضان أفكارها، ورؤاها، ومشاريعها المقترحة هو استهداف مغرض لإبعادها عن موقع القرار. العقول
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هجرة الأدمغة, منها عدم توفير الدولة للتسهيلات والمزايا التي من شأنها أن تدعم الأشخاص أصحاب العقول والمهارات وسوء البنية التحتية في الدول, وخاصة النامية منها, وعدم الشعور بالراحة والطمأنينة, حيث يهاجر الأشخاص إلى دول أكثر استقراراً.
وارتفاع نسبة البطالة والفقر, وهذا ما يسبب ارتفاع في معدل الجرائم, وبالتالي يلجأ الأشخاص للهجرة إلى دول أكثر أمناً.
قلة الفرص, ما يشجع على الهجرة والانتقال, للعمل في الخارج إضافة إلى الدخل المرتفع الذي تقدمه الدول المضيفة.
طموح الكثير من أصحاب الأدمغة لتحسين مهنتهم, أو إكمال دراستهم, وهو الجانب الذي يعود إلى التفضيل الشخصي. وتشجيع الأسرة, سواء كانوا يقيمون داخل البلد, أو خارجه, لفكرة الهجرة, ما يشكل تأثيراً كبيراً.
التمييز في التعيينات, وكذلك الترقيات التي تحدث في المؤسسات, وأماكن العمل.
عدم توفر الموارد الكافية لإجراء البحوث, بالإضافة إلى عدم توفر الأجهزة, والأماكن المناسبة.
وعدم وجود أثر للديمقراطية, والحرية الأكاديمية, إضافة إلى انتشار الفساد, وانعدام الحرية والاستقلالية.
سوء البنية التحتية للتعليم, وقلة الفرص لطلاب الدراسات العليا.
انخفاض في نوعية الحياة, ونقص في الرعاية الصحية, ونقص الفرص الاقتصادية, والبحث عن أماكن توفر لهم فرص معيشة أفضل. العقول