من المتوقع أن تتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة اليوم الثلاثاء 23 كانون الثاني يناير 2024، وبحسب توقعات خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ستكون ذروة العاصفة المغناطيسية في الساعة السادسة صباح يوم الثلاثاء وفي الساعة 12 ظهرا من نفس اليوم.

تأثير العاصفة المغناطيسية على الأرض

تؤثر العواصف المغناطيسية على الأرض من خلال المجال المغناطيسي الأرضي. فعندما تضرب الجسيمات المشحونة من الشمس المجال المغناطيسي الأرضي، فإنها تسبب اضطرابات في المجال المغناطيسي.

وتشمل تأثيرات العواصف المغناطيسية على الأرض ما يلي:

• ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض العالية.
• انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق.
• تعطل الاتصالات السلكية واللاسلكية.
• تأثيرات على الأنظمة الإلكترونية.
• تأثير العاصفة المغناطيسية على البشر
• الأعراض

تأثيرها على البشر

يمكن أن تؤثر العواصف المغناطيسية أيضًا على البشر، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه التغيرات في الطقس. وتشمل الأعراض التي يمكن أن يعاني منها هؤلاء الأشخاص ما يلي:

• الصداع
• الأرق
• الدوخة
• عدم انتظام ضربات القلب
• آلام في المفاصل
• التعب
• العصبية

نصائح للتعامل مع العاصفة المغناطيسية

إذا كنت تعاني من حساسية تجاه التغيرات في الطقس، فهناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها للتعامل مع العاصفة المغناطيسية، وهي:

• اشرب الكثير من الماء.
• احصل على قسط كافٍ من النوم.
• قلل من النشاط البدني.
• تجنب الأطعمة المالحة.
• تناول المسكنات إذا كنت تعاني من الصداع.
• معلومات إضافية عن العاصفة المغناطيسية

تتراوح شدة العواصف المغناطيسية من مستوى G1 إلى مستوى G5، حيث يكون مستوى G1 هو المستوى الأقل شدة ومستوى G5 هو المستوى الأعلى شدة. وبحسب توقعات الخبراء، فإن العاصفة المغناطيسية المتوقعة يوم الثلاثاء ستكون من مستوى G1، أي أنها ستكون عاصفة ضعيفة.

ولكن حتى العاصفة المغناطيسية الضعيفة يمكن أن تؤثر على بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه التغيرات في الطقس.