-
لتفانيه في مساعدة المهاجرين القس الفرنسي أنطوان ينال جائزة عالمية للسلام
المهاجرون الآن - رباب قطيفان المهاجرون الآن
كرس حياته لتقديم يد العون لمهاجرين وصلوا إلى المغرب بعد معاناتهم وخوضهم صعوبات بالغة. القس الفرنسي
في مدينة وجدة المغربية، المدينة الحدودية مع الجزائر يستقر الأب الفرنسي أنطوان إكسلمانز، الذي جاء من فرنسا لينغمس في مساعدة اللاجئين والمهاجرين من مختلف الأعراق والجنسيات والأديان، فكان له دوراً كبيراً في تأمين السكن والطعام لهم، إضافة إلى المساعدات الطبية في حالات حرجة تتطلب يد العون.
في العام الماضي حاز القس الفرنسي أنطوان على جائزة (إيكس لاشابيل) العالمية للسلام
". Le Paix d'Aix la Chapelle"
وظل يواصل عمله في التطوع مع اللاجئين واستقبالهم في كنيسة (سان لويس) الكاثوليكية في في مدينة وجدة حتى اليوم، محولاً أن يدعمهم بتجاوز الصعوبات التي تواجههم خاصة في ظل ظروف وباء كوفيد 19، فيبدأ عمله معهم في استقبالهم أولاً، والتعرف على أوضاعهم، ويقدم المساعدة الطارئة للمرضى والمصابين، وكذلك الأمر فيما يتعلق بضحايا العنف.
يعمل الأب أنطوان بتنظيم استثنائي لكافة الأمورفي مسكن المهاجرين خاصة في هذا الوقت العصيب من الأزمة المرتبطة بالوباء، وعلى الرغم من العدد الكبير من المهاجرين القانطين في منزل الإيواء، إلا أنه مازال يتابع بشغف الأنشطة المخصصة لهم يومياً كالرياضة والدورات التعليمية المساندة لهم إضافة إلى مناحي ثقافية لافتة ووسائل للترفية واللعب.
ومن جانب أخر يبذل أنطوان (القس الفرنسي) مجهوداً كبيراً بالتعاون مع فريق عمل من المتطوعين في دعم القٌصر، سواءً كان دعماً تربويا أو بتأمين المدارس له، وتأمين دورات محو الأمية للأميين منهم، إضافة لمجال التدريب المهني العام .
وفي مايتعلق بالهجرة هنالك العديد من الخدمات المتاحة بمساعدة الأب أنطوان كتأمين طرق الهجرة وحمايتهم من الاحتيال، خاصةً لمن يواجه صعوبات تتعلق بأعمال الهجرة كحالات العنف والتهديد.
ومن جهة أخرى دعمهم للتعاون مع السلطات ومساعدتم في تأمين مشاريع جديدة وإلى ماهنالك من خدمات ملحة.
التحدي الكبير بالنسبة للقس أنطوان هومساندة هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين في المغرب، والمجهول الذي ينتظرهم، علاوة على المخاطرالتي سيتعرضون لها أثاء إقامتهم المؤقتة، بالأخص من يصل منهم بطرق غير شرعية، وكل هذا من أجل تحقيق هدفهم وحلمهم في الوصول الى أوروبا مهما كان الطريق محفوفا بالمخاطر .
يسعى القس الفرنسي أنطوان في مسكن المهاجرين دوما لنشر تآخي الأديان و المحبة والتسامح، والبعد عن العنصرية والتمييز شكلاً ومضموناً، الأمر الذي انعكس إيجابياً على الحياة المشتركة، وهذا واضح الآن في شهر رمضان خاصة وأن هناك نسبة من الشباب المسلمين تبلغ 80%، ومن الواضح أن هناك تكيفاً خاصة بالممارسات الدينية والعبادات والصيام والصلاة بالنسبة للمسلمين، والمسيحيين أيضاً، فهنالك احتفالات بين اللجان الصغيرة تتم في مصلى الكاثوليك يرافقه بث على شبكات التواصل الإجتماعي .
يتقدم القس الفرنسي أنطوان دوماً بالشكر الجزيل بالنيابة عن المهاجرين لكل من يقدم المساعدة والإهتمام والتضامن الدولي، كذلك الأمرالمحبة والأخوة بين الأديان الذي وإن برهن عن شيء إنما يبرهن عن قوة الأخوة داخل الأسرة البشرية العظيمة. القس الفرنسي
كرس حياته لتقديم يد العون لمهاجرين وصلوا إلى المغرب بعد معاناتهم وخوضهم صعوبات بالغة. القس الفرنسي
في مدينة وجدة المغربية، المدينة الحدودية مع الجزائر يستقر الأب الفرنسي أنطوان إكسلمانز، الذي جاء من فرنسا لينغمس في مساعدة اللاجئين والمهاجرين من مختلف الأعراق والجنسيات والأديان، فكان له دوراً كبيراً في تأمين السكن والطعام لهم، إضافة إلى المساعدات الطبية في حالات حرجة تتطلب يد العون.
في العام الماضي حاز القس الفرنسي أنطوان على جائزة (إيكس لاشابيل) العالمية للسلام
". Le Paix d'Aix la Chapelle"
وظل يواصل عمله في التطوع مع اللاجئين واستقبالهم في كنيسة (سان لويس) الكاثوليكية في في مدينة وجدة حتى اليوم، محولاً أن يدعمهم بتجاوز الصعوبات التي تواجههم خاصة في ظل ظروف وباء كوفيد 19، فيبدأ عمله معهم في استقبالهم أولاً، والتعرف على أوضاعهم، ويقدم المساعدة الطارئة للمرضى والمصابين، وكذلك الأمر فيما يتعلق بضحايا العنف.
يعمل الأب أنطوان بتنظيم استثنائي لكافة الأمورفي مسكن المهاجرين خاصة في هذا الوقت العصيب من الأزمة المرتبطة بالوباء، وعلى الرغم من العدد الكبير من المهاجرين القانطين في منزل الإيواء، إلا أنه مازال يتابع بشغف الأنشطة المخصصة لهم يومياً كالرياضة والدورات التعليمية المساندة لهم إضافة إلى مناحي ثقافية لافتة ووسائل للترفية واللعب.
ومن جانب أخر يبذل أنطوان (القس الفرنسي) مجهوداً كبيراً بالتعاون مع فريق عمل من المتطوعين في دعم القٌصر، سواءً كان دعماً تربويا أو بتأمين المدارس له، وتأمين دورات محو الأمية للأميين منهم، إضافة لمجال التدريب المهني العام .
وفي مايتعلق بالهجرة هنالك العديد من الخدمات المتاحة بمساعدة الأب أنطوان كتأمين طرق الهجرة وحمايتهم من الاحتيال، خاصةً لمن يواجه صعوبات تتعلق بأعمال الهجرة كحالات العنف والتهديد.
ومن جهة أخرى دعمهم للتعاون مع السلطات ومساعدتم في تأمين مشاريع جديدة وإلى ماهنالك من خدمات ملحة.
التحدي الكبير بالنسبة للقس أنطوان هومساندة هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين في المغرب، والمجهول الذي ينتظرهم، علاوة على المخاطرالتي سيتعرضون لها أثاء إقامتهم المؤقتة، بالأخص من يصل منهم بطرق غير شرعية، وكل هذا من أجل تحقيق هدفهم وحلمهم في الوصول الى أوروبا مهما كان الطريق محفوفا بالمخاطر .
يسعى القس الفرنسي أنطوان في مسكن المهاجرين دوما لنشر تآخي الأديان و المحبة والتسامح، والبعد عن العنصرية والتمييز شكلاً ومضموناً، الأمر الذي انعكس إيجابياً على الحياة المشتركة، وهذا واضح الآن في شهر رمضان خاصة وأن هناك نسبة من الشباب المسلمين تبلغ 80%، ومن الواضح أن هناك تكيفاً خاصة بالممارسات الدينية والعبادات والصيام والصلاة بالنسبة للمسلمين، والمسيحيين أيضاً، فهنالك احتفالات بين اللجان الصغيرة تتم في مصلى الكاثوليك يرافقه بث على شبكات التواصل الإجتماعي .
يتقدم القس الفرنسي أنطوان دوماً بالشكر الجزيل بالنيابة عن المهاجرين لكل من يقدم المساعدة والإهتمام والتضامن الدولي، كذلك الأمرالمحبة والأخوة بين الأديان الذي وإن برهن عن شيء إنما يبرهن عن قوة الأخوة داخل الأسرة البشرية العظيمة. القس الفرنسي