-
مها ياسين مهاجرة سورية تتحدى النمطية وتدخل مجال توصيل الطلبات والتواصل الاجتماعي
المهاجرون الآن – خاص – رباب قطيفان المهاجرون الآن
"بأي ظرف كان، لابد لنا من أن نجد طريقنا، أو إذا صح التعبير، فرصةً جديدةً لحياةٍ أفضل، دون تردد أو خوف". مها ياسين
كلمات عبرت بها المهاجرة السورية الشابة مها ياسين من خلال حديث خاص معها لمهاجرون الآن، حيث أخبرتنا مها عن بعض من جوانب حياتها العملية، ودراستها في مجال الحاسوب، كما شرحت لنا طبيعة عملها في سوريا، إذ كانت تعمل في مجالات عديدة، أبرزها في العمل البنكي، إضافة الى خوضها تجربة العمل التطوعي، وأنشطة الأطفال التي كانت تابعة لمنظمة غصن الزيتون. وتحدثت مها أيضا عن تطوعها في المستشفيات الميدانية وعملها في مجال الإغاثة.
لجأت مها في العام 2014 للعيش في لبنان بسبب ظروف الحرب القاسية في سوريا، واسمرت في طريق التطوع حيث عملت متطوعة مع فريق (عيون سورية)، وعملت أيضاً مع منظمة (ميرسي كوربس ) وهي منظمة دولية للمساعدات الإنسانية، وكذلك منظمة (دولتي ) حيث كانت طبيعة العمل مع اللاجئين السوريين بالمخيمات في لبنان. .
هجرتها الأخيرة كانت من لبنان إلى فرنسا، لتبدأ رحلةً جديدةً من نوعها مع الهجرة، حيث بدأت عملها في باريس في مجال العلاقات العامة لمدة ثلاث سنوات، كان أولها مع مبادرة الإصلاح العربي، ومن ثم عملت كمتطوعة في منظمة (سيرف ذا ستي). -كما أخبرتنا- عن اكتسابها لخبرات مهمة وبارزة في كل المجالات التي عملت بها، وعن سر شغفها في مجال العمل التطوعي وسعادتها في جميع خطواتها التي عاشتها في هذه التجارب المختلفة.
تضيف مها قائلةً: "قررت الانتقال الى مدينة فرنسية أخرى، وذلك للبحث عن حياة ملائمة أكثر من السابقة، وقع إختياري على مدينة (تولوز) الجميلة، ومن هنا بدأت تحديات مختلفة، ولكنني سعيدة في كل خطوة أخطيها ". مها ياسين
في تولوز عادت لخوض تجربة التطوع من جديد، ولكن هذه المرة مع منظمة ( أمنيستي) .
أما عن تجربتها في مجال السوشل ميديا الواسع قالت مها : "أحب الكاميرا والأضواء والتصوير لهذا فكرت بفتح قناة خاصة بي على اليوتيوب (قناة مها تي في) وها هي الآن قناة منوعة تقدم العديد من الأفكار سواء كانت عن الموضة والتجميل و السفر و الطبخ….أجد فيها متنفساً جميلاً لأشارك من خلالها أموري الفريدة دونما قيود وكما أحب".
تكمل مها حديثها الشيق وتقول: "أعمل حالياً في مجال توصيل وجبات الطعام من المطاعم إلى المنازل، مع شركة (أوبر إيت) ...لفت انتباهي هذا المجال وكانت لي صديقة قد بدأت العمل أيضاً في مجال توصيل الطعام وشجعتني كثيراً."
وفي حديثها عن طبيعة العمل قال: "أشعر أحياناً ببعض الخوف، خاصةً وأن عملي قد يمتد لساعات متأخرة من الليل، حاصةً بعد صدور قرار الحكومة الفرنسية بمنع التجوال من بعد الساعة السادسة مساءً، وبالتالي الشوارع تصبح فارغة في هذه الأوقات وجميع المتاجر مغلقة هذا ما يضفي نوعاً من الرهبة أثناء العمل ولكنني نظمت أماكن عملي في مواقع وأحياء أكثر أماناً، ومع هذا كله ولحسن الحظ لم أواجه أي صعوبات تذكر في مجال عملي بتوصيل الطعام، وأجد لنفسي المتعة الحقيقية لإكمال عملي، وبرايي لا أرى أن هناك عمل مقتصر فقط على الرجال وإنما نستطيع نحن الفتيات العمل في جميع المجالات طالما رغبنا بذلك دون السماح لأي عائق من أن يحد من طموحنا" . مها ياسين
أما عن العمل في فرنسا فنوهت مها بأنه يستند إلى قوانين وحقوق أساسية تراعي الجنسين دونما تفرقة، إذاً فهي فرصة لاتعوض في خوض مجالات جديدة دون أي شروط أو موانع....
وتتابع: " لهذا وجدت في نفسي القدرة على تحدي جميع العقبات، وحتى التقاليد التي تحد من أحلامي وحياتي، وهكذا بدأت بمجال جديد ومختلف تماماً عن تجاربي السابقة، وأعتبر نفسي ناجحة وسعيدة حينما أجد ردات فعل الزبائن وتعاملهم اللطيف معي ناهيكم عن تشجيعي للاستمرار في عملي"
أما عن مشروعها الذي تعمل عليه حالياً (مها جالري) قالت بأنها قامت بإنشائه مع صديق لها، ويقوم المشروع على طباعة عربية وشرقية على قمصان، أو أكواب... وعلى الرغم من أنه مازال في البدايات إلا أنه لاقى ترحاباً وإقبالا واسعين كونه مشروع بسيط، إذ يتم الشراء والتنسيق عبر الإنرنت ويعتبر مشروعاً متميزاً بالنسبة للعرب في أوروبا.
ختمت مها حديثها معنا بدعوة الجميع وخاصة الفتيات، لتحدي الظروف وعدم الالتفات للمخاوف التي تكبح الاستمرار والطموح والسعي بكل أمل لأيام جميلة ولحياة مستقرة مهما كانت الظروف والتحديات. مها ياسين
"بأي ظرف كان، لابد لنا من أن نجد طريقنا، أو إذا صح التعبير، فرصةً جديدةً لحياةٍ أفضل، دون تردد أو خوف". مها ياسين
كلمات عبرت بها المهاجرة السورية الشابة مها ياسين من خلال حديث خاص معها لمهاجرون الآن، حيث أخبرتنا مها عن بعض من جوانب حياتها العملية، ودراستها في مجال الحاسوب، كما شرحت لنا طبيعة عملها في سوريا، إذ كانت تعمل في مجالات عديدة، أبرزها في العمل البنكي، إضافة الى خوضها تجربة العمل التطوعي، وأنشطة الأطفال التي كانت تابعة لمنظمة غصن الزيتون. وتحدثت مها أيضا عن تطوعها في المستشفيات الميدانية وعملها في مجال الإغاثة.
لجأت مها في العام 2014 للعيش في لبنان بسبب ظروف الحرب القاسية في سوريا، واسمرت في طريق التطوع حيث عملت متطوعة مع فريق (عيون سورية)، وعملت أيضاً مع منظمة (ميرسي كوربس ) وهي منظمة دولية للمساعدات الإنسانية، وكذلك منظمة (دولتي ) حيث كانت طبيعة العمل مع اللاجئين السوريين بالمخيمات في لبنان. .
هجرتها الأخيرة كانت من لبنان إلى فرنسا، لتبدأ رحلةً جديدةً من نوعها مع الهجرة، حيث بدأت عملها في باريس في مجال العلاقات العامة لمدة ثلاث سنوات، كان أولها مع مبادرة الإصلاح العربي، ومن ثم عملت كمتطوعة في منظمة (سيرف ذا ستي). -كما أخبرتنا- عن اكتسابها لخبرات مهمة وبارزة في كل المجالات التي عملت بها، وعن سر شغفها في مجال العمل التطوعي وسعادتها في جميع خطواتها التي عاشتها في هذه التجارب المختلفة.
تضيف مها قائلةً: "قررت الانتقال الى مدينة فرنسية أخرى، وذلك للبحث عن حياة ملائمة أكثر من السابقة، وقع إختياري على مدينة (تولوز) الجميلة، ومن هنا بدأت تحديات مختلفة، ولكنني سعيدة في كل خطوة أخطيها ". مها ياسين
في تولوز عادت لخوض تجربة التطوع من جديد، ولكن هذه المرة مع منظمة ( أمنيستي) .
أما عن تجربتها في مجال السوشل ميديا الواسع قالت مها : "أحب الكاميرا والأضواء والتصوير لهذا فكرت بفتح قناة خاصة بي على اليوتيوب (قناة مها تي في) وها هي الآن قناة منوعة تقدم العديد من الأفكار سواء كانت عن الموضة والتجميل و السفر و الطبخ….أجد فيها متنفساً جميلاً لأشارك من خلالها أموري الفريدة دونما قيود وكما أحب".
تكمل مها حديثها الشيق وتقول: "أعمل حالياً في مجال توصيل وجبات الطعام من المطاعم إلى المنازل، مع شركة (أوبر إيت) ...لفت انتباهي هذا المجال وكانت لي صديقة قد بدأت العمل أيضاً في مجال توصيل الطعام وشجعتني كثيراً."
وفي حديثها عن طبيعة العمل قال: "أشعر أحياناً ببعض الخوف، خاصةً وأن عملي قد يمتد لساعات متأخرة من الليل، حاصةً بعد صدور قرار الحكومة الفرنسية بمنع التجوال من بعد الساعة السادسة مساءً، وبالتالي الشوارع تصبح فارغة في هذه الأوقات وجميع المتاجر مغلقة هذا ما يضفي نوعاً من الرهبة أثناء العمل ولكنني نظمت أماكن عملي في مواقع وأحياء أكثر أماناً، ومع هذا كله ولحسن الحظ لم أواجه أي صعوبات تذكر في مجال عملي بتوصيل الطعام، وأجد لنفسي المتعة الحقيقية لإكمال عملي، وبرايي لا أرى أن هناك عمل مقتصر فقط على الرجال وإنما نستطيع نحن الفتيات العمل في جميع المجالات طالما رغبنا بذلك دون السماح لأي عائق من أن يحد من طموحنا" . مها ياسين
أما عن العمل في فرنسا فنوهت مها بأنه يستند إلى قوانين وحقوق أساسية تراعي الجنسين دونما تفرقة، إذاً فهي فرصة لاتعوض في خوض مجالات جديدة دون أي شروط أو موانع....
وتتابع: " لهذا وجدت في نفسي القدرة على تحدي جميع العقبات، وحتى التقاليد التي تحد من أحلامي وحياتي، وهكذا بدأت بمجال جديد ومختلف تماماً عن تجاربي السابقة، وأعتبر نفسي ناجحة وسعيدة حينما أجد ردات فعل الزبائن وتعاملهم اللطيف معي ناهيكم عن تشجيعي للاستمرار في عملي"
أما عن مشروعها الذي تعمل عليه حالياً (مها جالري) قالت بأنها قامت بإنشائه مع صديق لها، ويقوم المشروع على طباعة عربية وشرقية على قمصان، أو أكواب... وعلى الرغم من أنه مازال في البدايات إلا أنه لاقى ترحاباً وإقبالا واسعين كونه مشروع بسيط، إذ يتم الشراء والتنسيق عبر الإنرنت ويعتبر مشروعاً متميزاً بالنسبة للعرب في أوروبا.
ختمت مها حديثها معنا بدعوة الجميع وخاصة الفتيات، لتحدي الظروف وعدم الالتفات للمخاوف التي تكبح الاستمرار والطموح والسعي بكل أمل لأيام جميلة ولحياة مستقرة مهما كانت الظروف والتحديات. مها ياسين