-
يوم اللاجئ العالمي، احصائيات صادمة، واقتحام اللاجئ المناخي للميدان
المهاجرون الآن – تقارير ووكالات
يحتفل العالم بيوم اللاجئ العالمي الذي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام، ويتزامن اليوم مرور 60 عاماً على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، ويسلط فيه الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد، كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم وتقدير عزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
ويلقي يوم اللاجئ العالمي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، ويساعد في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاة، وفي حين أنه من المهم حماية وتحسين حياة اللاجئين كل يوم، فإن المناسبات الدولية كيوم اللاجئ العالمي تساعد على تحويل الاهتمام العالمي نحو محنة أولئك الفارين من الصراعات أو الاضطهاد، حيث تتيح العديد من الأنشطة التي تقام في يوم اللاجئ العالمي الفرص لدعم اللاجئين.
يشهد العالم أعلى مستويات التشريد على الإطلاق. فمع حلول نهاية عام 2018، شُرد 70.8 مليون شخص من أوطانهم في جميع أنحاء العالم بسبب الصراع والاضطهاد، وارتفع إلى 79.5 مليون شخص في نهاية عام 2019، وعلى الرغم من فيروس كورونا، تزايد ارتفاع عدد الأشخاص الفارين من بلدانهم نتيجة الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص، وذلك وفقاً لآخر تقرير للمفوضية حول "الاتجاهات العالمية" والذي صدر الجمعة 18 حزيران يونيو 2021 في جنيف.
ويُظهر التقرير أنه بحلول نهاية عام 2020، كان هناك 20.7 مليون لاجئ من المشمولين بولاية المفوضية، و 5.7 مليون لاجئ فلسطيني و 3.9 مليون فنزويلي من المهجرين خارج البلاد، إضافة إلى وجود 48 مليون شخص آخرين من النازحين داخل بلدانهم و 4.1 مليون طالب لجوء، وتشير هذه الأرقام إلى أنه على الرغم من الوباء والدعوات لوقف عالمي لإطلاق النار، فقد استمرت الصراعات في مطاردة السكان واقتلاعهم من ديارهم.
في حين لاتزال أزمة اللجوء السوري الأكبر في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم، وتستضيف البلدان المجاورة لسوريا 5 من كل 6 لاجئين سوريين، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل حدود البلاد.
وفي اليمن، واجهت الأسر النازحة خطر المجاعة في ظل استمرار الصراع وانهيار الخدمات والنزوح الممتد منذ عدة سنوات، ونزح المزيد من العائلات من منازلها العام الماضي، ليصل إجمالي عدد النازحين داخلياً إلى 4 ملايين شخص. وبقيت مستويات النزوح الداخلي مرتفعة أيضاً في العراق (1.2 مليون شخص) وليبيا (278,000 شخص).
ويوجد بين أولئك المشردين في العالم ما يقرب من 30 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم دون سن الـ18، ويوجد كذلك ملايين ممن هم بلا جنسية، ويُراد بهم من حرموا من الحصول على الجنسية والحقوق الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والعمل وحرية التنقل.
عاد في عام 2020، حوالي 3.2 مليون نازح و 251 ألف لاجئ فقط إلى ديارهم - بانخفاض بنسبة 40 و 21 بالمائة على التوالي مقارنة بعام 2019. وتم تجنيس 33,800 لاجئ آخر من قبل بلدان اللجوء التي يقيمون فيها، كما سجلت عملية إعادة توطين اللاجئين انخفاضاً حاداً، حيث لم يتم إعادة توطين سوى 34,400 لاجئ فقط العام الماضي، وهو أدنى مستوى تشهده العملية منذ 20 عاماً، وذلك نتيجة لانخفاض عدد أماكن إعادة التوطين المتاحة، إضافة إلى وباء فيروس كورونا.
منذ آلاف السنين، مُنح الفارون من الاضطهاد والصراع حق اللجوء في بلدان غيرهم. وظهرت وكالة الأمم المتحدة المعنية بمساعدة اللاجئين (تُعرف باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمساعدة الأوروبيين الذين شردهم الصراع.
وفي 14 كانون الأول/ديسمبر عام 1950، أسست الجمعية العامة للأمم المتحدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنحت ولاية مدتها ثلاث سنوات لاستكمال مهمتها، على أن تُحل بعد ذلك، وفي العام التالي، في يوم 28 تموز/يوليو، اُعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين، التي تُعد الأساس القانوني لمساعدة اللاجئين، فضلا عن وثيقة يسترشد بها النظام الأساسي لعمل المفوضية. وبدلا من إنهاء المفوضية بعد انتهاء ولاية الثلاث سنوات كما كان مقررا، واصلت المفوضية عملها منذ ذلك الحين لمساعدة اللاجئين.
وفي الستينيات، نتج عن إنهاء الاستعمار في أفريقيا أول أزمة من أزمات اللاجئين العديدة في تلك القارة التي تحتاج إلى تدخل المفوضية، وعلى مدى العقدين التاليين، قدمت المفوضية المساعدة في أزمات النزوح في آسيا وأمريكا اللاتينية. وبحلول نهاية القرن برزت مشاكل لجوء جديدة في أفريقيا، وحدثت موجات جديدة من اللاجئين في أوروبا بسبب سلسلة الحروب في البلقان.
ويصبح عمل المفوضية أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل عالم يشهد يتعرض فيه شخص إلى التشريد القسري كل ثانيتين.
ورغم وجود مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، إلا أن زهاء 89 % من موظفيها يعملون في الميدان، ويبلغ عدد موظفيها اليوم أكثر من 9700 موظفا يعملون في 126 بلدا لتقديم الحماية والمساعدة لما يقرب من 59 مليون شخص من اللاجئين والعائدين والمشردين داخليا وعديمي الجنسية، ويتركز الجزء الأكبر من موظفي المفوضية في بلدان آسيا وأفريقيا، حيث أن هاتين القارتين هما منشأ ومضيفتا أكبر عدد من اللاجئين والنازحين داخليا. ويعمل الموظفون في مواقع نائية وصعبة وغالبا خطيرة. وتوجد أكبر عمليات المفوضية في بلدان مثل أفغانستان وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وباكستان وسوريا والأردن ولبنان وتركيا والعراق.
أنشئت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في 1949، وحددت لها الجمعية العامة للأمم المتحدة ولاية تزويد الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، وعندما بدأت الوكالة عملها في عام 1950، كانت تستجيب لاحتياجات زهاء 750 ألف لاجئ فلسطيني. أما اليوم، فيوجد زهاء 5.4 مليون لاجئ فلسطيني مستحق للحصول على خدمات الأونروا في مناطق عملياتها الخمس: قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والأردن، ولبنان، وسوريا.
وبالإضافة إلى الاضطهاد والصراع، تجبر الكوارث الطبيعية في القرن الـ21 أحياناً الناس على البحث عن ملاجئ لهم في بلدان أخرى وتزداد حدة وتواتر الكوارث من مثل الفيضانات والزلازل والأعاصير والانهيارات الطينية. وفي حين أن معظم النزوح الناجم عن هذه الأحداث هو تشرد داخلي، إلا أن تلك الأسباب قد تجبر الناس على عبور الحدود، ولا توجد صكوك قانونية دولية أوإقليمية لمعالجة محنة أولئك الناس.
لاجتذاب قضايا اللجوء واللاجئين تعين للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مجموعة من الشخصيات العامة الأكثر تأثيراً وشهرة، بمرتبة سفير نوايا حسنة، والذين يوفرون الدعم للمفوضية في كافة أرجاء العالم، يسخرون نفوذهم خدمة لقضايا اللاجئين والأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية.
ومن أشهر السفراء الحاليين على الصعيد العالمي الممثلة وصانعة الأفلام الأميركية أنجلينا جولي التي أظهرت تفانياً كبيراً في هذا المجال، وعُينت سفيرة نوايا حسنة عام 2011.
أنجلينا جولي
بالإضافة إلى المصمم الإيطالي جورجو أرماني الذي عُين عام 2002.
جورجيو أرماني
وعلى الصعيد العربي الممثل الكوميدي المصري عادم إمام الذي عُين عام 2000.
عادل إمام
ومن أشهر السفراء السابقين الممثلة الإيطالية صوفيا لورين.
صوفيا لورين
يحتفل العالم بيوم اللاجئ العالمي الذي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام، ويتزامن اليوم مرور 60 عاماً على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، ويسلط فيه الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد، كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم وتقدير عزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
ويلقي يوم اللاجئ العالمي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، ويساعد في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاة، وفي حين أنه من المهم حماية وتحسين حياة اللاجئين كل يوم، فإن المناسبات الدولية كيوم اللاجئ العالمي تساعد على تحويل الاهتمام العالمي نحو محنة أولئك الفارين من الصراعات أو الاضطهاد، حيث تتيح العديد من الأنشطة التي تقام في يوم اللاجئ العالمي الفرص لدعم اللاجئين.
يشهد العالم أعلى مستويات التشريد على الإطلاق. فمع حلول نهاية عام 2018، شُرد 70.8 مليون شخص من أوطانهم في جميع أنحاء العالم بسبب الصراع والاضطهاد، وارتفع إلى 79.5 مليون شخص في نهاية عام 2019، وعلى الرغم من فيروس كورونا، تزايد ارتفاع عدد الأشخاص الفارين من بلدانهم نتيجة الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص، وذلك وفقاً لآخر تقرير للمفوضية حول "الاتجاهات العالمية" والذي صدر الجمعة 18 حزيران يونيو 2021 في جنيف.
ويُظهر التقرير أنه بحلول نهاية عام 2020، كان هناك 20.7 مليون لاجئ من المشمولين بولاية المفوضية، و 5.7 مليون لاجئ فلسطيني و 3.9 مليون فنزويلي من المهجرين خارج البلاد، إضافة إلى وجود 48 مليون شخص آخرين من النازحين داخل بلدانهم و 4.1 مليون طالب لجوء، وتشير هذه الأرقام إلى أنه على الرغم من الوباء والدعوات لوقف عالمي لإطلاق النار، فقد استمرت الصراعات في مطاردة السكان واقتلاعهم من ديارهم.
في حين لاتزال أزمة اللجوء السوري الأكبر في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم، وتستضيف البلدان المجاورة لسوريا 5 من كل 6 لاجئين سوريين، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل حدود البلاد.
وفي اليمن، واجهت الأسر النازحة خطر المجاعة في ظل استمرار الصراع وانهيار الخدمات والنزوح الممتد منذ عدة سنوات، ونزح المزيد من العائلات من منازلها العام الماضي، ليصل إجمالي عدد النازحين داخلياً إلى 4 ملايين شخص. وبقيت مستويات النزوح الداخلي مرتفعة أيضاً في العراق (1.2 مليون شخص) وليبيا (278,000 شخص).
ويوجد بين أولئك المشردين في العالم ما يقرب من 30 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم دون سن الـ18، ويوجد كذلك ملايين ممن هم بلا جنسية، ويُراد بهم من حرموا من الحصول على الجنسية والحقوق الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والعمل وحرية التنقل.
العودة:
عاد في عام 2020، حوالي 3.2 مليون نازح و 251 ألف لاجئ فقط إلى ديارهم - بانخفاض بنسبة 40 و 21 بالمائة على التوالي مقارنة بعام 2019. وتم تجنيس 33,800 لاجئ آخر من قبل بلدان اللجوء التي يقيمون فيها، كما سجلت عملية إعادة توطين اللاجئين انخفاضاً حاداً، حيث لم يتم إعادة توطين سوى 34,400 لاجئ فقط العام الماضي، وهو أدنى مستوى تشهده العملية منذ 20 عاماً، وذلك نتيجة لانخفاض عدد أماكن إعادة التوطين المتاحة، إضافة إلى وباء فيروس كورونا.
إنشاء وكالة لمساعدة اللاجئين
منذ آلاف السنين، مُنح الفارون من الاضطهاد والصراع حق اللجوء في بلدان غيرهم. وظهرت وكالة الأمم المتحدة المعنية بمساعدة اللاجئين (تُعرف باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمساعدة الأوروبيين الذين شردهم الصراع.
وفي 14 كانون الأول/ديسمبر عام 1950، أسست الجمعية العامة للأمم المتحدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنحت ولاية مدتها ثلاث سنوات لاستكمال مهمتها، على أن تُحل بعد ذلك، وفي العام التالي، في يوم 28 تموز/يوليو، اُعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين، التي تُعد الأساس القانوني لمساعدة اللاجئين، فضلا عن وثيقة يسترشد بها النظام الأساسي لعمل المفوضية. وبدلا من إنهاء المفوضية بعد انتهاء ولاية الثلاث سنوات كما كان مقررا، واصلت المفوضية عملها منذ ذلك الحين لمساعدة اللاجئين.
وفي الستينيات، نتج عن إنهاء الاستعمار في أفريقيا أول أزمة من أزمات اللاجئين العديدة في تلك القارة التي تحتاج إلى تدخل المفوضية، وعلى مدى العقدين التاليين، قدمت المفوضية المساعدة في أزمات النزوح في آسيا وأمريكا اللاتينية. وبحلول نهاية القرن برزت مشاكل لجوء جديدة في أفريقيا، وحدثت موجات جديدة من اللاجئين في أوروبا بسبب سلسلة الحروب في البلقان.
ويصبح عمل المفوضية أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل عالم يشهد يتعرض فيه شخص إلى التشريد القسري كل ثانيتين.
ورغم وجود مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، إلا أن زهاء 89 % من موظفيها يعملون في الميدان، ويبلغ عدد موظفيها اليوم أكثر من 9700 موظفا يعملون في 126 بلدا لتقديم الحماية والمساعدة لما يقرب من 59 مليون شخص من اللاجئين والعائدين والمشردين داخليا وعديمي الجنسية، ويتركز الجزء الأكبر من موظفي المفوضية في بلدان آسيا وأفريقيا، حيث أن هاتين القارتين هما منشأ ومضيفتا أكبر عدد من اللاجئين والنازحين داخليا. ويعمل الموظفون في مواقع نائية وصعبة وغالبا خطيرة. وتوجد أكبر عمليات المفوضية في بلدان مثل أفغانستان وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وباكستان وسوريا والأردن ولبنان وتركيا والعراق.
الأونروا
أنشئت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في 1949، وحددت لها الجمعية العامة للأمم المتحدة ولاية تزويد الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، وعندما بدأت الوكالة عملها في عام 1950، كانت تستجيب لاحتياجات زهاء 750 ألف لاجئ فلسطيني. أما اليوم، فيوجد زهاء 5.4 مليون لاجئ فلسطيني مستحق للحصول على خدمات الأونروا في مناطق عملياتها الخمس: قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والأردن، ولبنان، وسوريا.
لاجئ "مناخي":
وبالإضافة إلى الاضطهاد والصراع، تجبر الكوارث الطبيعية في القرن الـ21 أحياناً الناس على البحث عن ملاجئ لهم في بلدان أخرى وتزداد حدة وتواتر الكوارث من مثل الفيضانات والزلازل والأعاصير والانهيارات الطينية. وفي حين أن معظم النزوح الناجم عن هذه الأحداث هو تشرد داخلي، إلا أن تلك الأسباب قد تجبر الناس على عبور الحدود، ولا توجد صكوك قانونية دولية أوإقليمية لمعالجة محنة أولئك الناس.
سفراء اللاجئين:
لاجتذاب قضايا اللجوء واللاجئين تعين للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مجموعة من الشخصيات العامة الأكثر تأثيراً وشهرة، بمرتبة سفير نوايا حسنة، والذين يوفرون الدعم للمفوضية في كافة أرجاء العالم، يسخرون نفوذهم خدمة لقضايا اللاجئين والأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية.
ومن أشهر السفراء الحاليين على الصعيد العالمي الممثلة وصانعة الأفلام الأميركية أنجلينا جولي التي أظهرت تفانياً كبيراً في هذا المجال، وعُينت سفيرة نوايا حسنة عام 2011.
بالإضافة إلى المصمم الإيطالي جورجو أرماني الذي عُين عام 2002.
وعلى الصعيد العربي الممثل الكوميدي المصري عادم إمام الذي عُين عام 2000.
ومن أشهر السفراء السابقين الممثلة الإيطالية صوفيا لورين.