الوضع المظلم
الإثنين 18 / نوفمبر / 2024
  • من هي الجزائرية المهاجرة التي أصبحت مديرة أحد أعرق المعاهد العلمية في العالم؟

  • بتعيينها مديرة لمعهد باستور الفرنسي، تصبح البروفيسور ياسمين بلقايد، المولودة عام 1968 في الجزائر العاصمة، ثاني امرأة تشغل هذا المنصب والمدير العام السابع عشر لمعهد باستور منذ إنشائه من قبل لويس باستور
من هي الجزائرية المهاجرة التي أصبحت مديرة أحد أعرق المعاهد العلمية في العالم؟
ياسمين بلقايد

المهاجرون الآن- باريس

عَيّن مجلس إدارة معهد باستور الفرنسي العريق، الباحثة الفرنسية- الجزائرية المشهورة عالمياً، السيدة ياسمين بلقايد، مديرة عامة للمعهد العريق، الخاص، المتخصص في دراسة علم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات؛ على أن تتولى منصبها اعتباراً من بداية العام المُقبل، ولمدة ستّ سنوات، لتخلف بذلك البروفيسور ستيوارت كول، الذي ستنتهي ولايته في ذلك التاريخ.

مواليد الجزائر العاصمة

بتعيينها مديرة لمعهد باستور الفرنسي، تصبح البروفيسور ياسمين بلقايد، المولودة عام 1968 في الجزائر العاصمة، ثاني امرأة تشغل هذا المنصب والمدير العام السابع عشر لمعهد باستور منذ إنشائه من قبل لويس باستور في عام 1887.

وقالت البروفيسور بلقايد "بصفتي الرئيسة التالية لمعهد باستور، فإنني أهدف إلى وضع المعهد كمنظمة بحث علمي رائدة بعلوم الحياة وتعزيز مكانته في المراقبة والوقاية والتعرف على مسببات الأمراض الناشئة على المستوى الدولي".

البروفيسور ياسمين بلقايد، التي يركز عملها بشكل أساسي على العلاقة بين الميكروبات وجهاز المناعة، بدأت مسيرتها العلمية بالتدريب في الأمراض المعدية في معهد باستور، بما في ذلك علم الطفيليات وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الحشرات الطبية وعلم الفيروسات ومناعة الأنسجة والميكروبيوم وحتى علم المناعة البشرية.

هي حاصلة على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية من الجامعة الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، وكذلك شهادة DEA من جامعة باريس الجنوبية، وعلى الدكتوراه في علم المناعة من الجامعة نفسها، ومن معهد باستور عام 1996، حيث درست الاستجابات المناعية الفطرية لعدوى الليشمانيا.

العديد من الجوائز

انتقلت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لمتابعة “زمالة” ما بعد الدكتوراه في بيولوجيا الطفيليات داخل الخلايا في مختبر الأمراض الطفيلية التابع للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، وهي الوكالة الأمريكية المسؤولة عن الأبحاث الطبية والطبية الحيوية. وانضمت في عام 2002 إلى قسم المناعة الجزيئية في المركز الطبي لمستشفى سينسيناتي للأطفال. ومنذ عام 2005، شغلت مناصب مختلفة في المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض (NIAID)، الذي أنشأت داخله قسم مناعة المضيف والميكروبيوم، وتدير حالياً برنامج الميكروبيوم التابع للمعهد نفسه.

نشرت بلقايد أكثر من 220 مقالاً علمياً حول العدوى والمناعة والجراثيم والتغذية. وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة روبرت كوخ في عام 2021، وجائزة لوري في العلوم الطبية الحيوية، عام 2019، وجائزة معهد سانوفي باستور، عام 2016.

هي عضو في العديد من اللجان والمجالس العلمية، بما في ذلك الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الوطنية للطب والأكاديمية الوطنية للعلوم، ولكن أيضًا المجموعة الاستشارية الفنية للميكروبيوم التابعة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، إلخ.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!