متابعات

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، الإثنين، إنه يعتزم إتمام إصلاح سياسة الهجرة الأوروبية بحلول نهاية العام.

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، يوم أمس الإثنين، عزمه على الاستمرار بإصلاح سياسة الهجرة الأوروبية بحلول نهاية العام الحالي، وسط معارضة شديدة للمشروع من المجر وبولندا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في مدريد مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وقال: "آمل ... أن نتمكن من اختتام هذا الملف الهام خلال نصف السنة الجاري".

وأضاف : "سيكون هذا بنظر إسبانيا أمرا هاما، وحتى رمزيا من وجهة نظر سياسية"، إذ يواجه هذا البلد "منذ سنوات أزمات هجرة" أظهرت الحاجة إلى المزيد من "التعاون".

وفي مطلع الشهر الماضي حزيران/يونيو توصل وزراء الداخلية الأوروبيون بغالبية 15 دولة من أصل 27 دولة إلى اتفاق ينص على نظام تضامن ملزم ومرن بين دول التكتل في التكفل بملفات طالبي اللجوء، بموجبه تستقبل دول الاتحاد الأوروبي عدد معين من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى إحدى دول الاتحاد المعرضة لضغوط الهجرة، وفي حال رفضت ذلك عليها تقديم مساهمة مالية تعادل 20 ألف يورو عن كل لاجئ رفضت استقباله.

ولايزال هذا الاتفاق أولياً ويتطلب التفاوض عليه مع البرلمان الأوروبي، لإلزام الدول الأعضاء باستقبال عدد معين من طالبي اللجوء، مع معارضة بولندا والمجر لإقرار الإصلاح بالغالبية المؤهلة، ويشددان على وجوب المصادقة عليه بالإجماع.

وأكدت فون دير لاين أن لديها "ثقة كاملة في روح إسبانيا الأوروبية"، مبدية تفاؤلها حيال "إتمام" إصلاح ميثاق الهجرة، لأننا "أدركنا جميعنا" أن هذه المسألة "تتطلب ردا أوروبيا".