باريس - متابعات

تشهد فرنسا ولاسيما العاصمة باريس اضراب عام في البلاد، وذلك احتجاجا على النظام التقاعدي الذي اقترحته الحكومة.

ووحدت به النقابات العمالية الفرنسية صفوفها للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات لإنجاح مظاهرات ستنظم على المستوى الوطني يوم الخميس 19 كانون الثاني / يناير، رفضا لمشروع إصلاح نظام التقاعد الذي يقضي برفع سن التقاعد من 62 بمعدل تدريجي 3 أشهر ليصل إلى 64 عاما بحلول 2030، الذي أتى في وقت يعاني فيه غالبية الفرنسيين من غلاء المعيشة.

وإثر الإعلان عن القانون، دعا الاتحاد العام للعمل "سي جي تي" في شركة "توتال إنرجي" العملاقة للطاقة والنقابات الكبرى الممثلة لعمال مصافي النفط إلى القيام بإضرابات تصاعدية أيام 19 و26 كانون الثاني / يناير و6 شباط / فبراير، وسيتزامن الإضراب العام المرتقب غداً في 19 كانون الثاني/يناير مع مظاهرات تدعمها جميع الاتحادات النقابية الكبرى الي اتحدت في فرنسا، وذلك للاحتجاج على تعديلات قانون التقاعد التي وضعتها الحكومة الفرنسية.

الأماكن المتضررة من الإضرابات

الإضرابات ستشمل كافة القطاعات، بما فيها المدارس، ومن المتوقع ان تشل هذه الإضرابات حركة المواصلات الفرنسية، حيث ستتوقف معظم القطارات، حيث سيتم تسيير 1 من أصل 3 قطارات من شركة "إس إن سي إف" SNCF.

وسيتم تسيير 1 من أصل 5 قطار سريع من خطوط "تي جي في" TGV، بالإضافة إلى تشغيل 1 من أصل 10 قطارات "تي إي آر" TER المحلية.

وستلغي شركة المواصلات المحلية في باريس "آر إيه تي بي" RATP رحلات الغالبية العظمى من قطارات "آر إي آر" RER للركاب، بينما سيتم إغلاق 3 خطوط مترو بالكامل وستتعطل خطوط أخرى كثيرة.

ونشرت الشركة RATP حركة القطارات المتوقعة يوم الخميس 19 كانون الثاني/يناير على شبكتي RER و Metro ونوهت إلى تعطيل حركة المرور على الشبكة السطحية (الحافلات والترام) وطلبت من جميع المسافرين الذين لديهم إمكانية تأجيل الرحلات أو العمل عن بعد بسبب الإضرابات

وللاطلاع على التفاصيل وجدول الرحلات المتوقع يرجى الضغط هنا.