-
لبنان: مفوضية اللاجئين تساهم في مكافحة تفشي الكوليرا لجميع الجنسيات
-
وعززت أساليب النظافة
بيروت- متابعات
أكثر من 900 ألف جرعة لقاحٍ فمويٍ ضدّ الكوليرا، وألف عدّة اختبار، وثلّاجاتٍ وألواح طاقةٍ شمسيّة لإنتاج الكهرباء، تبرعت بهم المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، لدعم جهود وزارة الصحّة العامّة الرامية لمكافحة تفشي الكوليرا، الذي أودى منذ بداية انتشاره في كانون الأول 2022، بحياة 23 شخصًا وأصاب أكثر من 6 آلاف شخصٍ في لبنان، التي تعاني من أزمة اقتصادية واجتماعية متردّية بشكل حادّ.
جاء ذلك في بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها، وأضاف البيان أن اللقاحات ومعالجة الحالات كانت متوفرة لجميع الجنسيات، ومن بين الذين تلقّوا اللقاح في كافّة المناطق اللبنانية، 61٪ منهم هم لبنانيين، 35٪ سوريين، 53% نساءً و48٪ أطفالاً.
وسمح تدخّل المفوضية، بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية الداعمة لحملة التلقيح الوطنية في لبنان، بإطلاق هذه الحملة بشكلٍ سريع.
وحشدت المفوضية وشركاؤها وبإشراف وزارة الصحّة العامّة أكثر من 250 فريق تلقيح يجولون من مسكنٍ إلى آخر ليحصّنوا السكاّن، وليقوموا بحملات التوعية والتحفيز على المشاركة فيها، وتوزيع المنشورات التثقيفيّة حول الوقاية من الكوليرا والتشجيع على نيل اللقاح، كما وتقديم الدعم اللوجيستي.
وحولت المفوضيّة المرافق الطبيّة التي أنشأتها عام 2020 لمكافحة الــ كوفيد-19 إلى مراكز علاج للكوليرا في كلٍّ من مستشفيَي حلبا وطرابلس الحكوميَين مما ساعدهما على أن يُلبّوا فوريًا الاحتياجات الطبيّة الطارئة لمرضى الكوليرا.
كما زوّدت مستشفى حلبا الحكومي بالأدوية وبإمدادات طبيّة ضروريّة. إضافةً الى ذلك، تدعم المفوضيّة اللاجئين المصابين بمرض الكوليرا للحصول على العلاج اللازم.
ووزع المتطوّعون المجتمعيّون في المفوضيّة مستلزمات لتعزيز النظافة لأنها غيابها سبب رئيسي لتفشي تفشّي الكوليرا، كما ساهموا في تطهير المنازل والمراحيض في المناطق المستهدَفة.