المهاجرون الآن - متابعة

ستبدأ بريطانيا اختبارات العظام لتحديد عمر المهاجرين الذين يدعون أنهم قاصرون بدقة، كما أعلنت حكومة المحافظين أمس الثلاثاء، والتي جعلت مكافحة الهجرة غير الشرعية أولوية ، فإن هذا الإجراء هو جزء من سلسلة من المقترحات الجديدة التي سيتم تقديمها هذا الأسبوع إلى البرلمان.

وتحدث وزير الهجرة روبرت جينريك عن "خطوة جديدة حاسمة " في معالجة المشكلة، ووفقاً لهذا الاقتراح، سيتم إجراء الأشعة السينية "لتحديد علمی" عمر اللهم عندما يكون هناك شك، ويمكن إجراء الأشعة السينية للأسنان أو اليدين أو الركبتين أو المرفقين أو العظام الأخرى.

وتريد الحكومة منع أي شخص بالغ من تصوير نفسه على أنه قاصر، وبالتالي الاستفادة من المساعدة الخاصة التي يتلقاها الأطفال.

ومن 2016 إلى يونيو/حزيران الماضي ، كانت هناك 11275 حالة طلب لجوء في بريطانيا بعد أن تم الطعن فيها، وفي نصف الحالات (5551)، تم تحديد المشخصين كانوا بالغين، حسب الوزارة.

وكانت هذه القضية قد أثارت قلق دول الاتحاد الأوروبي في الماضي، مثل ألمانيا، حيث أثارت ردود أفعال السياسة المتطرفة والاجتماعية.

ووفقاً لمنظمة الأطباء العالمية، من أجل إثبات إن الشخص قاصر، تشترط تشريعات معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اليونان، إجراء فحوصات طبية مثل فحوصات الأسنان والأشعة السينية لمختلف الحالات، ويتم إجراء مثل هذه الفحوصات في الحالات التي يفتقر فيها الوافدون الجدد إلى الوثائق القانونية اللازمة.

ولكن هناك عدد لا بأس به من المنظمات الطبية ومنظمات حماية حقوق الإنسان التي تنتقد هذه الطريقة، مما يدل على موثوقيتها المحدودة وزيادة معدلات الخطأ، حيث يرى كثيرون أن ذلك يجب أن يكون الملاذ الأخير، لأنه يشكل تدخلاً في مجال الحقوق الفردية.