المهاجرون الآن - متابعة

ذكر مسؤول تنفيذي بارز في الخطوط الجوية القطرية أمام لجنة تحقيق تابعة لمجلس الشيوخ الأسترالي، الأربعاء، إن الحادث الذي وقع في مطار الدوحة الدولي عام 2020، والذي خضعت فيه مسافرات لفحوص نسائية، "لن يتكرر".

وكانت قد قالت وزيرة النقل الأسترالية كاثرين كينغ، قبيل ثلاثة أسابيع، إن الفحوص التي خضعت لها 13 سيدة أسترالية صعدن على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية كانت في طريقها إلى سيدني، كانت أحد العوامل وراء القرار الذي اتخذته في يوليو الماضي، برفض تسيير رحلات إضافية لشركة الطيران المملوكة للحكومة القطرية، إلى أستراليا.

واعتبر مات راوس، نائب رئيس الخطوط القطرية للمبيعات الدولية، الحادثة التي حصلت إبان بحث السلطات عن أم رضيع عثر عليه في إحدى حاويات القمامة في مطار حمد الدولي، بأنها "واقعة لن تتكرر.. بعد أن حدثت لمرة واحدة".

وأردف للجنة: "لم يحدث لدينا شيء مماثل من قبل على مدار تاريخنا، ونحن ملتزمون تماماً بضمان عدم حدوث أمر مماثل مرة أخرى على الإطلاق".

تصريح راوس أتى تعقيباً على عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال الحاكم السيناتور، توني شيلدون، الذي طلب ضماناُ بالنيابة عن الراكبات اللاتي يخشين التعرض لمثل تلك المعاملة.

وتحاشى المدير التنفيذي المقيم في الدوحة عن سرد تفاصيل الحادثة، كون خمس سيدات أقمن دعوى قضائية ضد شركة الطيران أمام محكمة فيدرالية أسترالية.

وذكر راوس: "إننا نشارك في تلك العملية، ونرى أنها عملية مهمة للغاية وعلينا أن نلتزم بها وأن نحترمها.. وهذا يمنعنا من المضي قدما في (التحدث بإسهاب عن) هذا الموضوع اليوم"، مردفاً: "نتيجة تلك القضية (المنظورة) أمام محكمة فيدرالية سوف نحترمها ونلتزم بها".