الوضع المظلم
الثلاثاء 03 / ديسمبر / 2024
  • العوائق أمام أحلام السفر: صعوبات الحصول على تأشيرة شنغن بالنسبة للأفارقة

العوائق أمام أحلام السفر: صعوبات الحصول على تأشيرة شنغن بالنسبة للأفارقة
شنغن صادرة عن فرنسا

رصد ومتابعة

يواجه الأفارقة الراغبين في زيارة أوروبا بشكل قانوني تحديات جمة، خاصةً عند التقدم بطلبات الحصول على تأشيرة شنغن، حيث تُظهر معدلات الرفض المرتفعة، خاصةً في دول مثل الجزائر، كيف تُعيق هذه الإجراءات المُعقدة فرص التبادل والتواصل بين القارات.

ويُجسد قصة نبيل طبروت، مطور ويب جزائري يبلغ من العمر 29 عامًا، معاناة العديد من الأفارقة. فقد رفضت فرنسا طلبي تأشيرة دخول له مرتين، مُحطمةً آماله في زيارة أخته بحسب موقع  اسوشيتد برس

ويُواجه طبروت نفس الصعوبات التي يمر بها العديد من الأفارقة الذين يسعون للسفر إلى أوروبا عبر القنوات القانونية. تُعدّ عملية الحصول على التأشيرة شاقة وطويلة، تتطلب إثباتات مُكلفة وتحديد مواعيد صعبة.

اقرأ هذا الخبر: الجزائر: عودة الجدل حول هجرة الأدمغة بعد تعيين "ياسمين بلقايد" مديرة لمعهد باستور الفرنسي

إحصائيات وتمييز

تُشير الدراسات إلى أن معدلات رفض طلبات التأشيرة من إفريقيا أعلى بنسبة 10٪ عن المتوسط ​​العالمي. تُعدّ الجزائر من أكثر الدول تأثرًا، حيث تم رفض أكثر من 392 ألف طلب في عام 2022.

يُلاحظ تفاوتٌ صارخٌ في معدلات الرفض بين الدول، ف بينما تم رفض طلب واحد فقط من بين 25 متقدمًا من الولايات المتحدة، بلغت النسبة في غينيا بيساو 45.2٪ و 45.1٪ في نيجيريا.

دوافع سياسية؟

يرجّح خبراء أن رفض التأشيرات قد يُستخدم كأداة سياسية للضغط على الدول الأفريقية، خاصةً مع ازدياد موجات الهجرة غير الشرعية.

وتُعيق هذه الإجراءات المُتشددة التعاون الاقتصادي والتجاري بين أوروبا وأفريقيا، وتُحرم الدول الأفريقية من مهارات وكفاءات شبابها.

اقرأ هذا الخبر: الأسباب الرئيسية لرفض تأشيرة شنغن...توضحها المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية

صعوبات إضافية:

يُواجه الجزائريون تحديات إضافية، حيث تُسيطر شركة VFS Global على عملية طلب التأشيرة، مما يُشجع على ظاهرة السماسرة وبيع المواعيد بأسعار باهظة.

ويُطالب العديد، من بينهم السفير الفرنسي ستيفان راموتيت، بتسهيل إجراءات التأشيرة لتعزيز التعاون بين فرنسا والجزائر.

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
4%
لا
0%
لا أعرف
1%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!