-
تجميد لمّ الشمل في ألمانيا يفاقم معاناة اللاجئين وسط انتقادات متصاعدة
منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يواجه مئات اللاجئين في ألمانيا حالة من القلق بعد قرار الحكومة تجميد لمّ الشمل العائلي للحاصلين على الحماية الثانوية.
ورغم مرور هذه المدة، لم تُصدر أي تأشيرة دخول عبر آلية "الحالات الإنسانية الصعبة"، بحسب ردّ رسمي من الحكومة على استفسار برلماني للنائبة كلارا بونغر من حزب اليسار.
وأوضحت الحكومة أن نحو 1500 طلب إنساني قيد الدراسة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وأن البتّ فيها يتم وفق قانون الإقامة الألماني وتوجيهات وزارة الخارجية.
اقرأ هذا الخبر: المانيا: دعوات إلى اتباع ثقافة ترحيب جديدة بالمهاجرين وتسهيل هجرة العمال
وبرّرت الحكومة قرار التجميد بأنه يهدف إلى تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والاندماج، مؤكدة التزامها بالقوانين الدستورية والأوروبية.
لكن الانتقادات لم تتأخر، إذ اعتبرت بونغر أن التوجيهات الحكومية "صارمة لدرجة تُغلق الباب أمام أي استثناء فعلي"، مشيرة إلى أن القرار "يفصل العائلات اللاجئة عن بعضها ويقوّض مبادئ حقوق الإنسان".
ويرى حزب اليسار أن القيود المفروضة وضعف الدعم الإنساني يدفعان اللاجئين للتراجع عن تقديم طلبات لمّ الشمل، خشية أن تتحول الآمال إلى وعود فارغة.
قد تحب أيضاe
تصويت / تصويت
هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!