الوضع المظلم
الأحد 06 / أكتوبر / 2024
تعرف على 5 مميزات للدراسة في السويد
علم السويد \ تعبيرية \ متداول

عبد المجيد بن اعزا

مختص في شؤون المنح الجامعية والدراسة بالخارج

تعتبر الدراسة في مملكة السويد التي تقع في الجزء الشمالي من قارة أوروبا، أحد أفضل التجارب التعليمية التي يمكن لأي طالب أجنبي أن يعيشها وهو يستكمل دراسته العليا بالجامعات والمعاهد السويدية، سواء التي تتبع للقطاع العام (الحكومية) أو التي يسيرها القطاع الخاص، بحيث بالكاد تجد فرقا بينهما، سواء من حيث الشروط المطلوبة أو جودة التعليم ورقي وحداثة أماكن الدراسة والسكن الطلابي.

تستقطب دولة السويد سنويا عددا كبيرا من الطلاب الأجانب من مختلف دول العالم، وجامعة أوبسالا الحكومية، التي تعد أعرق وأقدم جامعة داخل السويد، تستقطب لوحدها أزيد من 3000 طالب دولي من مختلف قارات العالم، ويفضل كثير من الطلاب الأجانب الدراسة في السويد نظرا للمميزات والإيجابيات العديدة التي يستفيدون منها، سواء طيلة سنوات الدراسة أو حتى بعد فترة التخرج ونيل الشهادة. وفي هذا المقال سنتحدث على هذه المميزات بشكل مفصل.

جامعات عالمية مرموقة

إذا كنت تفكر في الدراسة في المملكة السويدية، فأنت في المكان الصحيح لتتعرف على بعض الدوافع التي ستشجعك أكثر على مواصلة حلمك باستكمال دراستك الجامعية في بلد الأب الروحي لجائزة نوبل الشهيرة، ألفريد نوبل. فالجامعات داخل السويد تحتل مراتب جد متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات، بحيث توجد أكثر من 8 جامعة سويدية ضمن أفضل 350 جامعة دولية، وفق تصنيف الـ QS لأفضل الجامعات في العالم لسنة 2021، إلى جانب أن التعليم في السويد بشكل عام، يعد من العشر الأفضل في العالم.

شهادات معترف بها عالميا

أن تحصل على شهادة جامعية رسمية مسلمة لك من طرف إحدى الجامعات أو المعاهد السويدية، هو ميزة تنافسية جداً يتمناها كثير من الطلبة الدوليين، نظرا لمعرفتهم بقيمة وقوة الشهادة السويدية في سوق الشغل العالمي، بحيث أن الشركات والمؤسسات -داخل وخارج السويد- تعطي أسبقية التوظيف دائما للأشخاص الذين يتوفرون على شهادات عليا من دول معروفة بجودة التعليم فيها، التي من ضمنها السويد بطبيعة الحال. وغالبا ما تقل نسبة البطالة في صفوف حاملي الشهادة السويدية، نظرا للمؤهلات العلمية والأكاديمية التي يمتلكونها.

منح دراسية ممولة

تقدم الجامعات والمعاهد داخل السويد عشرات بل المئات من المنح الجامعية والدراسية للطلبة الدوليين الذين ينحدرون من خارج الاتحاد الأوروبي، من أجل تشجيعهم على استكمال دراستهم الجامعية، خاصة للمتفوقين دراسيا، والذين ينحدرون من أسر فقيرة ومتوسطة الدخل. وتختلف نوعية المنحة من جامعة إلى أخرى، فبعض الجامعات مثلا تقدم منح ممولة بشكل كامل، تشمل الإعفاء من رسوم الدراسة طيلة سنوات التخصص، إلى جانب الاستفادة المجانية من السكن الطلابي، والحصول كذلك على راتب شهري ورسوم المواصلات…، وهناك أيضاً منح جزئية، تشمل إما الإعفاء من الرسوم الدراسية أو رسوم السكن الجامعي والتسجيل…

التنوع الثقافي والعرقي

تمتاز دولة السويد بتنوع ثقافي وعرقي، أسهم في تقدم البلاد في كافة المجالات والميادين، لأن السلطات السويدية فهمت أن التنوع عنصر إيجابي وليس سلبي، فالبلد شاسع المساحة، بحيث يعتبر ثالث دولة من حيث المساحة في القارة الأوروبية، ونسبة سكان متدنية، الشيء يفرض على الدولة استقطاب المهاجرين على رأسهم الطلاب الدوليين من أجل تحقيق استقرار ديمغرافي داخل البلاد، ويوجد داخل السويد جالية مسلمة تقدر بأكثر من 835 ألف، بينهم 540 ألف من الجالية العربية. وهذا التنوع قد يفيد الطالب الأجنبي في مسار حياته الدراسية، من أجل التعرف على لغات وعادات وتقاليد كثير من شعوب العالم من مختلف القارات. إلى جانب ذلك، فالسويد دولة متعددة اللغات، بحيث تسمح الجامعات فيها بدراسة التخصصات الجامعية باللغة الإنجليزية، وهذه فرصة ثمينة من أجل التعرف على لغة جديدة، تساعد الطالب في حياته اليومية وتزيد من فرص توظيفه بحكم التعددية اللغوية التي يمتلكها.

الأمن والسلام

تصنف مملكة السويد من الدول الآمنة والمستقرة بشكل شبه كامل، بحيث تنخفض فيها نسبة الجرائم وعمليات السرقة، بحكم طبيعة الشعب السويدي الذي يعتبر من الشعوب الودودة في العالم، وهذا من بين الأسباب التي تشجع الكثير من الطلاب الأجانب -خاصة العرب- إلى اختيار الدراسة في هذا البلد الجميل والمتنوع. ولكن مع ذلك، يجب على الطلاب الدوليين توخي الحيطة والحذر دائما، وتجنب بعض الأماكن والشوارع الضيقة والمغلقة التي تكون في الغالب مرتعا لمدمني المخدرات في الأحياء الهامشية، خاصة في فترات متأخرة من الليل.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!