الوضع المظلم
الجمعة 22 / نوفمبر / 2024
  • تركيا: لعبة الكترونية تحاكي عملية طرد اللاجئين

  • رغم فشل حزبه بحجز ولو مقعد واحد في البرلمان التركي.. إلا أن اليميني المتطرف مازال يحاول إلحاق الضرر باللاجئين السوريين في تركيا
تركيا: لعبة الكترونية تحاكي عملية طرد اللاجئين
صورة للعبة المطروحة على GOOGLE PLAY

المهاجرون الآن- متابعات

لم تعد العنصرية التي يواجهها السوريون في تركيا مقتصرة على السياسيين وخطاباتهم التأجيجية، بل أصبحت كذلك منجم أفكار للألعاب الإلكترونية.

صمم مبرمجون أتراك لعبة فيديو وطرحوها في متجر (google play) ليتم تحميلها ولعبها من خلال الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية.

اللعبة التي اسمها (zafer tourism) تدور فكرتها الرئيسية على الإمساك باللاجئين القادمين إلى بلد ما، دون تحديده، وإرجاعهم في شاحنات إلى البلد الذي كانوا قد هربوا منه، واللاعب الذي يفوز هو من يتمكن من إرجاع أكبر عدد من اللاجئين عبر رميهم باتجاه الشاحنات التي بدورها هي من ستنقلهم إلى بلدهم.

وإذا صادف اللاعب لاجئين ولم يرمِ بهم إلى الشاحنات التي ستعيدهم إلى بلدهم فسيتغير العلم في اللعبة، ليرمز بعد ذلك إلى اللاجئين، في إشارة إلى عملية الاستبدال وتغيير هوية البلد، التي يتوهم اليمين المتطرف أن اللاجئين سيقومون بها، وحصلت اللعبة التي تم طرحها نهاية العام الماضي على تقييم 4.6 بموجب 354 مراجعة تقييم من قبل المستخدمين.

فكرة اللعبة هذه تتوافق مع الفكرة التي أطلقها اليميني المتطرف قائد حزب الظفر التركي أوميت أوزداغ، بل حتى إن اسم اللعبة هو ذات الفكرة التي أطلقها العام الماضي، وتدعو إلى ترحيل اللاجئين من تركيا، وأطلق حملة تبرعات في سبيل ذلك.

الاستوديو المنتج للعبة وصّفها على المتجر المخصص للتطبيقات بـ"احمِ حدودك لا تدعهم يمرون، ركز على الهدف، وانطلق، اترك الباقي للشاحنات".

 يُشار إلى أن حملات عنصرية إعلامية كبيرة تنطلق ضد اللاجئين السوريين في تركيا، خصوصاً في الآونة الحالية بظل الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق الجولة الثانية منها نهاية هذا الأسبوع، ويدأب مرشح المعارضة كمال كلتشدار أوغلو على تكرار تصريحاته بأنه سيعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم، دون أي شكل من أشكال الخطر الذي قد يواجهونه في حال عودتهم.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!