-
للتنديد بمأساة غرق سفن المهاجرين.. البابا فرنسيس يتجه لمرسيليا
-
البابا فرنسيس لا ينفكّ يندّد بخطابات الرفض وسياسات الانغلاق منذ انتخابه
المهاجرون الآن - متابعة
يحط البابا فرنسيس في مدينة مرسيليا الفرنسية، الجمعة، في زيارة تمتد ليومَين مخصّصة للبحر الأبيض المتوسط وتحدّي الهجرة، وذلك لمواجهة العداء المتزايد تجاه المهاجرين في أوروبا.
وكان قد نبّه البابا الذي يبلغ من العمر 86 عاماً، من أنه لن يأتي إلى فرنسا في زيارة دولة، بل إلى مرسيليا، وهي مدينة ذات طابع عالمي في جنوب البلاد تتعايش فيها مجموعة واسعة من الطوائف والأديان، وذلك للتنديد بمأساة غرق سفن المهاجرين والدفاع عن قضيّتهم.
وقال البابا في تغريدة على تطبيق تويتر\إكس: "أطلب منكم أن ترافقوا رحلتي إلى مرسيليا بالصلاة، تتزامن هذه الرحلة مع لقاءات البحر الأبيض المتوسط، التي تأمل بتعزيز سبل التعاون والتكامل حول البحر الأبيض المتوسط، مع إيلاء اهتمام خاص لظاهرة الهجرة".
ويعتبر هذا الموضوع مهماً بالنسبة إلى البابا فرنسيس، الذي لا ينفكّ يندّد بخطابات الرفض وسياسات الانغلاق منذ انتخابه في عام 2013.
والزيارة تأتي بعد أيام قليلة على وصول آلاف الأشخاص إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى تبنّي خطة طوارئ لمساعدة روما على إدارة تدفّقات الهجرة من شمال أفريقيا.
ويعتبر هذا الطريق الأخطر في العالم، إذ إنّ أكثر من 28 ألف شخص فقدوا حياتهم منذ العام 2014، خلال محاولاتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وذلك حسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، ولطالما ندّد البابا بـ"أكبر مقبرة في العالم".