الوضع المظلم
الأربعاء 20 / نوفمبر / 2024
  • عشرات الأطفال الإثيوبيين فقدوا أسرهم في طريق نزوحهم إلى السودان

عشرات الأطفال الإثيوبيين فقدوا أسرهم في طريق نزوحهم إلى السودان
51FB700F-6747-4A02-AC39-0AB7A9435E56
المهاجرون الآن – خاص سوار الأحمد

قال والي "كسلا" شرقي السودان "الطيب محمد الشيخ"، إن 65 طفلاً من اللاجئين الإثيوبيين بالولاية فقدوا أسرهم خلال فرارهم من حرب إقليم "تيجراي" الإثيوبي.

ونقلت وكالة "الاناضول" عن "الشيخ"، عقب اجتماعه مع لجنة أمن ولاية "كسلا" بمقر الحكومة، أنهم رصدوا 65 طفلاً من دون أسرهم، دون معرفة مصيرها، لافتاً إلى أن وضع هؤلاء الأطفال "مأساوي جداً، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة، لأنهم أكثر عرضة للأمراض وسوء التغذية".

وأضاف "الشيخ" أن معبر "حمداييت" الحدودي بين كسلا وإرتيريا شهد وحده دخول 36.400 لاجئ من أصل أربعة معابر تدفق اللاجئون عبرها، تم ترحيل 12.500 منهم إلى معسكرات أخرى، مردفاً "معسكر (حمداييت) يضم نحو 25 ألف لاجئ إثيوبي يعانون ظروفاً إنسانية صعبة وهناك نقصاً كبيراً في الغذاء والإيواء، إضافة إلى وجود مشاكل صحية خصوصاً وسط الأطفال والنساء الحوامل".

بدورها؛ أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى السودان فراراً من النزاع المسلح بإقليم "تيجراي"، إلى 49 ألفاً و593.

ويأتي تدفق اللاجئين الجدد في وقت يعاني السودان وضعاً إنسانياً صعباً، نتيجة أزمة اقتصادية متفاقمة، وفيضانات غير مسبوقة، وانتشار الجراد، فضلاً عن تفشي فيروس كورونا، كما أن السودان يعد أحد أكثر الدول استقبالاً للاجئين في إفريقيا، إذ يستضيف ما يزيد على مليون منهم، معظمهم من دولة جنوب السودان.

يذكر أنه في الرابع من تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بنجاح بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!