-
المفوضية الأوروبية تحظر على موظفيها استخدام تطبيق تيك توك
-
لأسباب أمنية
بروكسل
حظرت المفوضية الأوروبية استخدام تطبيق تيك توك من على الهواتف المحمولة لموظفيها وأجهزة المؤسسة، كما طلبت منهم إزالة التطبيق لأسباب أمنية.
ويعني ذلك أن كافة العاملين في المفوضية الأوروبية لن يكون بإمكانهم استخدام تطبيق تيك توك على أجهزتهم الشخصية المثبّت عليها تطبيقات بشكل رسمي.
وقالت المفوضية في بيان صدر اليوم الخميس على موقعها الرسمي أن اتخاذ هذا التدبير جاء من أجل حماية البيانات وتعزيز الأمن الإلكتروني.
وأدانت شركة بايت دانس الصينية قرار المفوضية الأوروبية بحظر التطبيق، وقال متحدث باسم الشركة في بيان "نشعر بخيبة أمل من هذا القرار الذي نعتقد أنه خاطئ ويستند إلى مفاهيم خاطئة".
ويواجه تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة بايت دانس الصينية، اتهامات بأنه يجمع مستخدميه ويسلمهها للحكومة الصينية.
في حين تصر شركة بايت دانس بأن التطبيق لايختلف عن غيره من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وصرّح مفوض الصناعة في الاتحاد الأوروبي تيري بريتون في مؤتمر صحافي بأن السلطة التنفيذية في الاتحاد تصبّ تركيزها على مسألة الأمن الإلكتروني، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتقول المفوضية إنها توظف حوالي 32 ألف شخصاً، ما بين عقود دائمة وعقود محددة المدة، وإنه يجب على هؤلاء إزالة تطبيق تيك توك بأسرع وقت ممكن في موعد أقصاه 15 مارس/آذار المقبل.
وتضيف المفوضية بأن مَن لا يمتثل للقرار قبل الموعد المحدد، لن يكون متاحاً له استخدام تطبيقات المؤسسة مثل البريد الإلكتروني وتطبيق سكايب للأعمال.
وفي العام الماضي، أقرّت شركة تيك توك بأن عدداً من الموظفين في الصين يمكنهم الوصول إلى بيانات خاصة بمستخدمين أوروبيين.
مخاوف من الاختراقات
حظرت الحكومة الأمريكية العام الماضي التطبيق من الأجهزة الصادرة عن الحكومة الفيدرالية لدواعي تتعلق بالأمن القومي.
كما نصحت الحكومة الهولندية الشهر الماضي مسؤولين في القطاع العام، بإزالة التطبيق نظراً لمخاوف مشابهة، بحسب ما أفادت تقارير.
أيضاً في المملكة المتحدة، حثّت مؤخراً رئيسة لجنة الشؤون الخارجية المختارة أليسيا كيرنز مستخدمي تطبيق تيك توك على حذفه.
وقال المسؤولون الأوروبيون إن ثمة طريقاً طويلة بات يتعين على شركة تيك توك أن تقطعها لاستعادة ثقة الأوروبيين.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!