-
"الدولية للهجرة" قلقة من تحوّل وفاة المُهاجرين بالمتوسط لـ"أمر طبيعي"
-
العالم يشهد نزوحاً قسرياً قياسياً وتوترات سياسية شديدة بشأن الهجرة غير النظامية
المهاجرون الآن - متابعة
أظهرت إيمي بوب، المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة، قلقها من أن وفاة المهاجرين واللاجئين في البحر الأبيض المتوسط أصبحت أمرا "طبيعيا"، مشيرة إلى أنها ستبدأ أول رحلة رسمية لها إلى أفريقيا لتسليط الضوء على حجم الهجرة في النصف الجنوبي.
وبدأت بوب يوم الأحد، وهي المستشارة السابقة للبيت الأبيض، عملها مديرة عامة للمنظمة الدولية للهجرة، في وقت يشهد فيه العالم نزوحاً قسرياً قياسياً وتوترات سياسية شديدة بشأن الهجرة غير النظامية.
حيث شجب وزير إيطالي والملياردير إيلون ماسك، موقف ألمانيا خلال الأيام القليلة الماضية، لدعمها الجمعيات الخيرية التي تساعد المهاجرين البائسين على أخطر طريق في العالم، وهو البحر المتوسط، حيث توفى أو فقد 22 ألف شخص منذ عام 2014، بينما دافعت وزارة الخارجية الألمانية عن سياساتها.
وتعقيباً على طلب للتعليق على تلك التصريحات، بينت بوب: "أهم ما يقلقنا هو أن الوفيات في البحر المتوسط أصبحت أمراً طبيعياً، وأن الناس يعتبرون أن هذا هو مجرد ثمن انتقال الإنسان".
وأردفت: "إذا كنا سنمنع الناس حقا من عبور البحر المتوسط على متن قوارب متهالكة والموت أثناء قيامهم بذلك، فإن علينا أن نتعامل مع الوضع بشكل أكثر شمولاً"، بينما امتنعت عن التعليق بشكل مباشر على تصريحات ماسك.