-
"لأجل سوريا الحرة"...معرض فني في برلين يعيد رسم الأمل ويوثق معاناة وطن
أحمد ياسين - برلين
أقيم في العاصمة الألمانية برلين، يوم السبت 13 يناير، معرض "لأجل سوريا الحرة"، بمشاركة 24 فناناً وفنانة تشكيليين من داخل سوريا وخارجها.
ونظّم الحدث في PAKD Gallery ، بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب السوري إلى جانب دعم الجهود الإنسانية، وذلك في أعقاب تحرير سوريا من نظام المخلوع بشار الأسد.
المعرض، الذي حظي بحضور واسع من زوار من مختلف الجنسيات، قدم مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية التي عبّرت عن الهوية السورية بأساليب فنية متعددة، من الكلاسيكية إلى التجريدية والرقمية. وتركزت الرسائل الفنية على توثيق معاناة السوريين أثناء الحرب، من القمع واكتظاظ السجون بالمعتقلين والمعتقلات، والمجازر البشرية باستخدام الكيماوي، مع بثّ الأمل في مستقبل أكثر عدلاً وحرية.
التنوع الفني كرسالة تضامن
تميزت اللوحات بتنوع أساليبها، من الكلاسيكية المستوحاة من التراث إلى الاتجاهات الحديثة كالفن التجريدي والرقمي. هذا التنوع لم يكن مجرد إبداع بصري، بل رسالة وحدة تعبّر عن قدرة السوريين على الحفاظ على هويتهم رغم محاولات القهر.
ولم يقتصر المعرض على عرض اللوحات، بل كان جزءاً من مبادرة إنسانية أوسع. عائدات الأعمال المُتبرع بها خُصصت لدعم جهود الإغاثة في سوريا، مما جسّد روح العطاء والتضامن.
وبالإضافة إلى هدف المعرض بربط الفنانين بمتلقيهم ، ايضاً، وحّد بين السوريين داخل الوطن وخارجه. "كل لوحة كانت جسراً يربط الداخل بالخارج"، حسب وصف بعض الحضور.
حضور واسع ورسائل عالمية
شهد المعرض إقبالاً كبيراً من زوار من مختلف الجنسيات، الذين أشادوا بجمال الأعمال الفنية وعمق رسائلها. الفنانة الصينية "لين لين" وصفت المعرض بأنه "نافذة إنسانية تحمل دفء الأمل للسوريين."
واعتبر المنظمون المعرض كسفير للحضارة السورية، ليعكس معاناة الشعب وصموده، المشاركون أكدوا أن الفن قادر على مواجهة الأزمات، وبناء جسور الحوار والأمل.
العلامات
قد تحب أيضاe
تصويت / تصويت
هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!