-
أثينا وأنقرة تتجهان نحو اتفاق.. بشأن الهجرة
-
تخشى اليونان زيادة كبيرة في عدد اللاجئين القادمين من تركيا
المهاجرون الآن - متابعة
يصل المزيد والمزيد من المهاجرين غير الشرعيين ليس إلى إيطاليا فحسب، بل إلى اليونان أيضاً، فخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، تضاعف عدد الوافدين إلى الجزر اليونانية مقارنة بالعام السابق.
وبسبب ذلك، تتجه أثينا وأنقرة لاتفاق، وكان ذلك واضحاً الأسبوع الماضي، عندما التقى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن أجل إبطاء التدفق، تستكشف الحكومة اليونانية الآن نسخة جديدة من اتفاق اللاجئين المبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة في عام 2016 في محادثات مع تركيا.
حيث قال وزير الهجرة اليوناني ديميتريس كيريديس لتلفزيون إي آر تي اليوناني الرسمي: "نريد التوصل إلى اتفاق، المناخ مناسب لذلك".
وأردف الوزير إن الهدف من التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، هو أن هذه مشكلة أوروبية تركية، ونوّه كيريديس إلى إن اليونان أخذت زمام المبادرة "لأن لدينا مصلحة خاصة ومباشرة في التوصل إلى حل بسبب حدودنا الخارجية مع تركيا".
وكانت قضية الهجرة بالفعل في ذهن ميتسوتاكيس وأردوغان خلال اجتماعهما الذي استمر ساعة في نيويورك، حيث أكد رئيس الوزراء اليوناني: "تعاون تركيا ضروري لتقليل تدفقات الهجرة إلى الحد الأدنى".
ويقول أشخاص مطلعون على الاجتماع إن ميتسوتاكيس ناشد أردوغان أن يوقف قدر الإمكان عمليات عبور القوارب من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية التي تنظمها عصابات التهريب.
فيما تشير الدوائر الحكومية في أثينا، إلى إنها تعمل الآن على المستوى الدبلوماسي على إعداد إعلان يوناني تركي بشأن سياسة الهجرة، من المقرر التوقيع عليه في اجتماع المجلس في سالونيك.
ومن المرجح أن يكون التركيز الرئيسي هو التعاون الوثيق بين خفر السواحل في كلا البلدين في بحر إيجه وتأمين الحدود البرية في الشمال ضد المعابر غير النظامية.