-
أرخص 10 مدن في العالم لعام 2023...بينها دولتين عربيتين
-
تصدرت سنغافورة القائمة تسع مرات خلال 11 عاماً
متابعات وترجمات
توصل تقرير حديث إلى تصنيف أغلى عشر مدن في العالم من حيث تكاليف المعيشة لعام 2023، ولا توجد أي مدينة عربية في القائمة، وتضم القائمة أربع مدن أوروبية وثلاث مدن أمريكية، بينما تحتوي قائمة الأرخص على مدينتين عربيتين على مستوى العالم.
تكلفة المعيشة العالمية
ووفقًا لتقرير تكلفة المعيشة العالمية الصادر سنوياً عن مركز الأبحاث الاقتصادية (EIU)، والذي نشرته وسائل إعلام عربية وغربية، تبين أن سنغافورة هي الأغلى على الإطلاق من حيث تكاليف المعيشة في عام 2023.
وسبق أن تصدرت سنغافورة قائمة أغلى المدن في العالم، حيث سبق أن حلت في المركز الأول 9 مرات خلال الـ11 عاماً الماضية، مما يعني أنها تقليدياً الأغلى على مستوى العالم، وفقًا لتقرير نشرته جريدة “إندبندنت” البريطانية.
قائمة المدن الأغلى
وتحتل مدينة زيوريخ في سويسرا المركز الثاني في قائمة المدن الأغلى من حيث تكاليف المعيشة في العام الحالي، حيث ارتفعت من المركز السادس في العام الماضي إلى المركز الثاني حالياً، مما يشير إلى ارتفاع تكاليف المعيشة هناك أكثر من غيرها، وتأثير التضخم على حياة السكان.
وتصدرت سنغافورة القائمة تسع مرات خلال 11 عاماً، في حين عادت زيوريخ إلى القمة بعد 3 سنوات من التوقف، وحلت جنيف في سويسرا في المركز الثالث.
المركز الرابع، جاءت مدينة نيويورك الأمريكية، التي كانت تتصدر القائمة في العام الماضي، حيث تراجعت بمقدار مركزين من حيث تكاليف المعيشة المرتفعة.
الدول الأرخص
علي الطرف الآخر من المقياس، تظل دمشق في سوريا أرخص مدينة على مستوى العالم، تليها طهران في إيران، وطرابلس في ليبيا، وكراتشي في باكستان.
وشهدت مدينتا موسكو وسان بطرسبرغ الروسيتان أكبر انخفاض في التصنيف العالمي، حيث أدت العقوبات المفروضة بعد الغزو الشامل لأوكرانيا إلى إضعاف الروبل الروسي.
يشار إلى أن تقرير تكلفة المعيشة في جميع أنحاء العالم هو دراسة سنوية يجريها قسم البحث والتحليل في مجموعة "الإيكونوميست".
وقال أوباسانا دوت، رئيس وحدة تكاليف المعيشة العالمية في "إيكونوميست" إن "أزمة تكلفة المعيشة لم تنته بعد، ولا تزال مستويات الأسعار أعلى بكثير من الاتجاهات التاريخية".
وأضاف: "نتوقع أن يستمر التضخم في التباطؤ في عام 2024، حيث يبدأ التأثير المتأخر لارتفاع أسعار الفائدة في التأثير على النشاط الاقتصادي، وبالتالي على طلب المستهلكين. ولكن المخاطر الصعودية لا تزال قائمة، فالمزيد من التصعيد في الحرب بين إسرائيل وحماس من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن التأثير الأكبر من المتوقع لظاهرة النينيو من شأنه أن يدفع أسعار المواد الغذائية إلى الارتفاع بشكل أكبر".
لمشاهدة مقطع الفيديو بالانجليزي يرجى الضغط هنا