-
إطلاق سراح قاتل إيطالي محكوم بـ 30 عاماً لسبب غريب
-
عائلة الفتاة المقتولة وصفت الحكم بطعنة في القلب
أصدرت محكمة إيطالية قراراً بإطلاق سراح سجين كان قد حكم عليه بالسجن لمدة 30 عامأً بعد قتل صديقته، وذلك بسبب زيادة وزنه بشكل كبير.
ديميتري فريكانو، البالغ من العمر 34 عاماً، طعن صديقته إريكا بريتي البالغة من العمر 27 عاماً، 57 طعنة في يونيو 2017، ويعود السبب إلى توبيخ إريكا لحبيبها أثناء إعداد وجبة على الشاطئ، مما أثار رد فعل عنيف من ديمتري فقتلها بسبع وخمسين طعنة.
حاول الشاب في البداية إخفاء جريمة القتل على أنها عملية سطو خاطئة، لكنه اعترف في النهاية للسلطات، وأدين بالقتل عام 2019، وحُكم عليه بالسجن 30 عاما.
ومنذ أن تم سجنه، ارتفع وزن الرجل من 120 كغ إلى 200 كغ، وذلك بحسب ما نشر موقع نيكولا بورو الإيطالي.
السجن عاجز
قالت المحكمة إن السجن غير قادر على تزويده بالنظام الغذائي الخاص الذي يحتاجه، والذي يتكون من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية.
وأضافت المحكمة أن حالة فريكانو الصحية "لم تعد متوافقة مع نظام السجن"، مشددة على أنه كان يعاني من صعوبة في المشي ومن شأن البقاء في السجن أن يؤدي إلى خطر على حياته مرتبط بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
من جهته، قال فابريزيو بريتي، والد بريتي، إن السماح لفريكانو بالبقاء رهن الإقامة الجبرية أمر مخز، مؤكدا أنه لا يتمنى الموت لأي شخص، لكن هذه القصة بأكملها لن تنتهي إلا برحيله، ولا شيء يمكن أن يعيد ابنتي الصغيرة.
كما اعتبر أن سماع خبر إطلاق سراح فريكانو من السجن كان "مثل طعنة في القلب".
أراء
يثير هذا القرار تساؤلات عديدة حول كيفية التعامل مع السجناء الذين يعانون من مشاكل صحية أو نفسية، فهل يجب أن يكون السجن مكاناً للعقاب فقط، أم يجب أن يكون أيضاً مكاناً لإعادة تأهيل السجناء وإعدادهم للعودة إلى المجتمع؟
في هذه الحالة، يبدو أن المحكمة قد اعتبرت أن حالة فريكانو الصحية قد أصبحت خطيرة للغاية، وأن بقاءه في السجن قد يؤدي إلى وفاته، ومع ذلك، فإن هذا القرار قد لا يرضي عائلة الضحية، التي ترى أن فريكانو لا يزال يستحق العقاب على جريمته.
ويبقى أن نرى كيف سيتعامل فريكانو مع وضعه الجديد، وكيف سيتمكن من التعافي من زيادة وزنه ومشاكله الصحية الأخرى.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!