-
إيطاليا: ارتفاع عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفقر إلى 8.2 مليون شخص
-
أكبر نمو بين العمال الفقراء، شمل أولئك الذين لديهم عقود دائمة ترغمهم على العمل بدوام جزئي، وهي وسيلة تعاقدية غالبًا ما تخفي جزء من الراتب الذي يدفع بالأسود
المهاجرون الآن- متابعات
أصدر مركز الدراسات التابع للاتحاد الوطنى الإيطالى للمستثمرين تقريراً يؤكد ارتفاع عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفقر فى إيطاليا، حيث وصل إلى 8.2 مليون شخص بزيادة تقترب من 10 آلاف مقارنة بالعام الماضى، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأشار التقرير إلى أن "هذا الأمر يمثل تباينًا بنسبة 0.12٪ في أعداد العمال ذوي الأجور المنخفضة، غير المستقرين والعاطلين عن العمل، حيث وصلت الفئة الأولى إلى 6.5 مليون، بزيادة قدرها 12 ألف وحدة، بينما توقفت الثانية عند 1.9 مليون، بانخفاض بنحو 2000 شخص".
ووفقًا للتقرير، فإن "أكبر نمو بين العمال الفقراء، شمل أولئك الذين لديهم عقود دائمة ترغمهم على العمل بدوام جزئي، وهي وسيلة تعاقدية غالبًا ما تخفي جزء من الراتب الذي يدفع بالأسود، أي بدون تسجيل رسمي.
وعلق رئيس مركز الدراسات (باولو لونجوباردي)، قائلا ، إن "التحدي الحقيقي للحكومة يكمن في الوصول إلى نهاية العام بهذا العدد، وهو رقعة ضائقة اجتماعية، ينخفض عن عتبة الـ8.2 مليون شخص الحالية، التي سنقبل بتقلص طفيف لها، يعطي على أية حال فكرة عن مسار جديد وتغيير في السرعة نحو أفق مختلف. إنه هدف طموح، لكننا نرى إمكانية كبيرة لتحقيقه".
ونقلت وكالة آكى الإيطالية قول لونجوباردى "إنها مسألة تهيئة الظروف الملائمة للشركات للنمو والاستثمار وخلق وظائف جديدة، والوصفة بسيطة تقليص البيروقراطية وخفض الضرائب، مع حصة كبيرة من الحوافز لأولئك الذين يخلقون وظائف جديدة ومستقرة".
ووفقًا لتقرير مركز الدراسات، الذى استند إلى بيانات المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (إستات)، فإن منطقة العسر الاجتماعي تتمثل بمجموع العاطلين عن العمل وبعض فئات العمال غير المستقرين أو ذوى الأجور المتدنية، والذين يُعرفون أيضًا باسم العمال الفقراء.
وأشار التقرير إلى أن "العاطلين عن العمل بين عامي 2021 و2022، بقوا مستقرين بشكل كبير: فقد انتقلوا من مليون و983 ألفًا إلى مليون و981 ألفًا، بانخفاض بنحو ألفي وحدة وبنسبة 0.11٪، وأن من بين العاطلين، ارتفع المشتغلون سابقاً من مليون و20 ألفاً إلى مليون و19 ألفاً، بانخفاض قدره 700 ألف شخص (بنسبة 0.07٪)، بينما “بلغ عدد الأشخاص غير النشطين السابقين 208,000، بزيادة بحوالي 3000 شخص (بنسبة 0.12٪).
وخلص التقرير إلى القول إن "أعداد أولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة في العمل، قد انخفض بنحو ألف شخص، أي بنسبة 1.67٪، ولينتقل من 60 ألفا إلى 59 ألفا".