-
الإعلام اليوناني يُهاجم تُركيا.. بسبب موجات المُهاجرين
-
الإعلام اليوناني: تركيا، التي تعاني من أزمة اقتصادية رهيبة، تستغل رغبة الآلاف من الأشخاص، وتمتصهم
المهاجرون الآن – متابعة
قالت وسائل إعلام يونانية، أن الحوادث التي لا تصدق مع المهاجرين غير الشرعيين في أوروبا، تتزايد بسرعة فائقة، فيما جزيرة ساموس ممتلئة بالفعل إلى أقصى حد.
وبحسب صحيفة politischios.gr المحلية، فإن " الهيكل الجديد لساموس ، الذي أصبح الآن ممتلئًا بشكل خانق، بعد أن كان قادراً على استضافة 2040 شخصاً، وصل الآن إلى استضافة 2454 شخصاً وفقًا لآخر أرقام وطنية في 8 سبتمبر.
وفي خيوس، تمكن الهيكل الذي يتسع لـ 1014 شخصاً من استيعاب 657 ساكناً، بينما في ليسبوس، يعيش 3611 لاجئاً ومهاجراً بسعة 8000 شخص.
وفي المجمل، يعيش 9750 مهاجراً غير شرعي في الجزر، بينما دخل يوم الخميس الماضي فقط، 504 أشخاص الأراضي اليونانية خلال 24 ساعة.
في الوقت نفسه، وبحسب تصريحاته لصحيفة "رودياكي" اليونانية، قال رئيس نقابة ضباط شرطة جنوب دوديكانيز، مانوليس أندرولاكيس، "إنه حتى الآن جميع زملائه "وضعوا ظهورهم" من أجل انطلاق الموسم" والتعامل مع ظروف الصيف المعاكسة (الحرائق والهجرة وما إلى ذلك) ولكن الوضع الآن وصل إلى طريق مسدود".
وتتزايد المخالفات في البلاد، فيما يشهد المجتمع اليوناني في كثير من الأحيان عادات إسلامية، تتم على شكل مظاهرات في الشوارع العامة.
وقالت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي إن طلبات اللجوء المقدمة في دولتي الاتحاد الأوروبي النرويج وسويسرا في النصف الأول من عام 2023 ارتفعت بنسبة 28% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وذكرت الوكالة إنه تم تقديم حوالي 519 ألف طلب لجوء في تلك الدول الـ 29 في الفترة من يناير إلى نهاية يونيو، متوقعة أنه "بناء على الاتجاه الحالي، قد يتجاوز عدد الطلبات المليون بحلول نهاية العام".
ولفتت إلى أن وكل من يتصور أن الوضع لا يزداد سوءاً بالنسبة لأوروبا فهو مخطئ بشدة، في ظل وجود الملايين من المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا وآسيا.
كاشفةً إن حوادث العنف ضد المواطنين الأصليين في إيطاليا، والنمسا، وفرنسا، بل وأيضاً في المملكة المتحدة، في ارتفاع ميئوس منه، وربما تتصاعد الاشتباكات بين المهاجرين غير الشرعيين والمواطنين الأصليين إلى شيء أسوأ بكثير في المستقبل القريب.
ويثير سلوك بعض هؤلاء الأشخاص غضب الآلاف من الأوروبيين، في حين تستمر التدفقات في إرباك القارة الأوروبية.
ووفق المعلومات، تخلق المعارك في الساحات وسط المواطنين المسالمين، والاعتداءات على الموظفين في الحافلات، والخدمات العامة، ومحلات السوبر ماركت، وفي القطارات وأماكن أخرى، مناخاً خطيراً للغاية لأوضاع أسوأ في البلدان التي تعاني بالفعل ولا يمكنها استيعاب عدة آلاف أخرى من المهاجرين غير الشرعيين.
ويقول الإعلام اليوناني بأنه لا توجد حرب لا في باكستان، ولا في بنغلادش، لتبرير قوارب آلاف المهاجرين إلى أوروبا، وعبر اليونان، فيما على العكس من ذلك، فإن دولة التهريب هي تركيا، التي تعاني من أزمة اقتصادية رهيبة، تستغل رغبة الآلاف من الأشخاص، وتمتصهم من أجل إرسالهم إلى اليونان لأغراض غير قانونية.