متابعات وترجمات

تُخطط الحكومة البريطانية لعرض ما يصل إلى 3000 جنيه إسترليني على طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم للانتقال إلى رواندا، وذلك بموجب مخطط طوعي جديد.

وستكون هذه الخطة مفتوحة لأي شخص رفضت المملكة المتحدة طلب لجوئه، وخاصة أولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وتختلف هذه الخطة عن خطة العودة الطوعية الحالية، حيث يحصل طالبو اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على أموال نقدية للعودة إلى وطنهم الأصلي.

وتهدف إلى معالجة الهجرة غير الشرعية، حيث تحاول الحكومة بالفعل تنفيذ مخطط منفصل يتم بموجبه ترحيل الأشخاص الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى المملكة المتحدة إلى رواندا.

وقد منعت المحاكم هذه الخطة، مما أثار مخاوف بشأن سلامة رواندا.

وتحاول الحكومة حاليًا تمرير مشروع قانون سلامة رواندا، والذي يعتبر الدولة الواقعة في شرق إفريقيا مكانًا آمنًا.

وقالت وزارة الداخلية إن العودة الطوعية "جزء مهم من جهودنا لمعالجة الهجرة غير الشرعية".

وسيُسمح لطالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم والذين اختاروا إعادة توطينهم، بالعمل بشكل قانوني في رواندا، على عكس المملكة المتحدة. كما سيحصلون على دعم إضافي عند وصولهم إلى رواندا.

سيتم أيضًا فتح البرنامج لأشخاص آخرين ليس لديهم الحق في البقاء في المملكة المتحدة، والمجرمين الأجانب.

لا يوجد تاريخ محدد لموعد نقل أول الأشخاص بموجب هذا المخطط، ولا يوجد رقم محدد لعدد الأشخاص الذين قد يختارون المشاركة فيه.

وقد انتقدت حكومة الظل العمالية الخطة، قائلة إن رواندا لديها "قدرة محدودة للغاية" على قبول الأشخاص.

وأشارت إلى أن الحكومة "لم توضح عدد الأشخاص الذين تتوقع إرسالهم على هذا الأساس، وما هي التكلفة".

وأكدت أن الجمهور "سيسامحه على التعامل مع هذا التصريح الأخير بدرجة من الشك".