الوضع المظلم
السبت 27 / يوليو / 2024
  • السويد تزيد الحوافز المالية للاجئين الذين يريدون العودة إلى بلادهم

  • وزيرة الهجرة ماريا ستينرغارد تعهدت بتقديم مزيد من الأموال إذا كان لحملات مصلحة الهجرة تأثير سريع.
السويد تزيد الحوافز المالية للاجئين الذين يريدون العودة إلى بلادهم
علم السويد

المهاجرون الآن- متابعات

عودة طوعية للمهاجرين إلى بلدانهم، هذا ما تريد الحكومة السويدية مدعومة بحزب ديمقراطيي السويد التركيز عليه خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا الصدد أعلنت الحكومة زيادة الميزانية المخصصة لعودة المهاجرين، حتى يتمكن مزيد من الأشخاص من تلقي الدعم. فيما تعهدت وزيرة الهجرة ماريا ستينرغارد بتقديم مزيد من الأموال إذا كان لحملات مصلحة الهجرة تأثير سريع بهذا الخصوص.

أرقام مصلحة الهجرة تظهر أن 46 شخصاً فقط حصلوا على المال مقابل مغادرة السويد في السنوات العشر الماضية، وعاد منهم ثمانية أشخاص إلى البلاد مجدداً. في حين ترغب الحكومة في تشجيع مزيد من المهاجرين على العودة عبر تقديم أموال أكثر.

أحزاب اتفاق “تيدو” الذي تشكلت بموجبه الحكومة تريد أن يعود مزيد من اللاجئين الذين يعيشون في عزلة ولا يتقنون اللغة السويدية ويعيشون بلا مصدر رزق، من خلال تشجيعهم على ذلك بمزيد من المال، الذي يمكنهم من إيجاد حلول خاصة في أوطانهم.

وزيرة الهجرة قالت إن الحكومة تستهدف في ذلك مجموعات كبيرة وصلت في العقود الأخيرة ولم تنجح في الاندماج. الحكومة كلفت مصلحة الهجرة بتحليل الفرص المتاحة لجعل مزيد من الناس يعودون طواعية إلى أوطانهم. وستنفذ المصلحة أيضا حملات إعلامية بشأن العودة والدعم المقدم.

تواجه الحكومة انتقادات من منظمة (Farr ) المعنية باللاجئين التي قالت إن اتفاق “تيدو” يريد التخلص من مهاجرين وإجبارهم على العودة بغض النظر عن اندماجهم في المجتمع.

وكانت الحكومة السويدية أعلنت عزمها إطلاق “حملة إعلامية دولية” حول التحول الذي يتم تنفيذه الآن في سياسة الهجرة، موضحة أن الحملة تهدف على المدى الطويل إلى “أن يأتي عدد أقل من الناس إلى السويد وإظهار أن البلاد لم تعد تقبل اللاجئين بنفس القدر الذي كانت عليه في السابق”.

 

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!