-
بيلاروسيا تتهم بولندا بإساءة مُعاملة المُهاجرين وتقويض حقوق الإنسان
-
تتهم بيلاروسيا، الطرف البولندي بالعنف ضد المهاجرين العزل، وتقول بأن تصرفات قوات الأمن البولندية على الحدود استفزازية
المهاجرون الآن - متابعة
منذ بداية عام 2023، سُجلت 8 وفيات للاجئين على الحدود البيلاروسية مع بولندا، فيما لا يزال عدد الضحايا على الجانب الآخر من الحدود أي في الطرف البولندي غير معروفة، حيث تتهم بيلاروسيا الجانب البولندي بإخفاء المعلومات بعناية.
كما تتهم بيلاروسيا، الطرف البولندي بالعنف ضد المهاجرين العزل، وتقول بأن تصرفات قوات الأمن البولندية على الحدود استفزازية بشكل متزايد.
وتزعم بيلاروسيا استخدام البولنديين للضرب وغاز الفلفل، وتقول إنها سجلت بشكل متزايد حالات إطلاق النار لتخويف اللاجئين.
بالصدد، دعا أنطون بيتشكوفسكي، الناطق باسم لجنة حرس الحدود البيلاروسية، بولندا لـ"المساهمة في تطبيع الوضع على الحدود المشتركة، وتطوير الحوار البناء لحل المشاكل ".
وقال بيتشكوفسكي: "اليوم، لم تصبح الحدود البولندية مجرد حاجز مادي أمام اللاجئين، بل أصبحت أيضاً رمزاً لتقويض القانون الدولي وحقوق الإنسان بشكل عام".
وأردف: "تقوم قوات الأمن البولندية بتسليم مجموعات من الأجانب إلى السياج (الحدودي)، ومن ثم دفعهم بالقوة إلى الجانب البيلاروسي"، مستكملاً: "في أغلب الأحيان، يكون هؤلاء الأشخاص مرهقين بالفعل ويحتاجون إلى رعاية طبية وماء وطعام".
وأشار: لقد تحول السياج، الذي أقيم مع الجانب المجاور كوسيلة لحل مشكلة الهجرة، إلى أداة للسياسة البولندية، وتُستخدم بوابات السياج حصرياً لإجبار الناس على الخروج وإلقاء الجثث على الأراضي البيلاروسية".