-
تخوّف مغربي من السياحة في تركيا.. بعد ترحيل إثنين لشمال سوريا
-
تم ترحيل سائحين مغربيين من تركيا إلى شمال سوريا، ضمن حملات الترحيل "القسري" للاجئين السوريين
المهاجرون الآن - متابعة
شجب ناشطون مغاربة، حادثة الشابين المغربين عز الدين الرماش ونبيل رشدي الدين توجها صوب تركيا، بهدف قصد السياحة عبر مطار إسطنبول الدولي، وتم ترحيلهما "عن طريق الخطأ" ضمن حملة ترحيل تضمنت مئات الشبان السوريين، رغم وجود جوازات السفر والفيزا الخاصة بهما.
وتمكن الشابان المغربيان أخيراً في الدخول إلى تركيا، يوم الاتنين الماضي للتوجه إلى المغرب، وذلك عقب أن أمضيا نحو نصف عام في الشمال السوري، عقب أن رحلتهما السلطات التركية إلى الشمال السوري بـ”الخطأ”، ضمن حملات الترحيل “القسري” للاجئين السوريين، إذ جرى الاعتقاد بأنها يحملان الجنسية السورية.
وشددت مصادر مغربية، على أنه عقب وصولهما إلى قسم “مكافحة التهريب” في أعزاز، جرى التأكد من جنسيتهما، كذلك تواصلت السفارة المغربية مع السلطات التركية ومديرية الأمن في اعزاز، لتقوم تلك الأخيرة بتسليم الشابين الى تركيا، لتعمد بدورها إلى إتمام عودتهما الى المغرب.
وأثارت الحادثة مخاوف اللاجئين المغاربة والعرب عموماً، من التوجه للسياحة في تركيا، وهو ما دفع مؤثرين عرب من مختلف الجنسيات، إلى مناشدة السياح العرب بمقاطعة السياحة في تركيا، والاستعاضة عنها بمصر أو الإمارات أو غيرها من الدول العربية التي تمتلك الكثير من المنتجعات والمصايف الحديثة.
يذكر أن حالات سابقة، شهدت ترحيل قسري للاجئين جزائرين ومن جنسيات أخرى، كالأفغان والعراقيين إلى مناطق شمال وغرب سوريا.