الوضع المظلم
الأحد 28 / أبريل / 2024
  • رحلة اللاجئين السوريين في اليابان...منطق السياسة المتناقضة بين الإنسانية والواقع

رحلة اللاجئين السوريين في اليابان...منطق السياسة المتناقضة بين الإنسانية والواقع
صورة البحث

متابعات

تُعد اليابان وجهة غير مألوفة للنازحين السوريين، نظراً لبعدها الجغرافي والثقافي عن الشرق الأوسط وسياسة قبول اللاجئين الصارمة، ومع ذلك، ظهر برنامج "المبادرة اليابانية لمستقبل اللاجئين السوريين" (JISR) كشمعة أمل لهؤلاء اللاجئين.

وفي مادة بحثية أكاديمية نُشرت في مجلة دراسات الهجرة المرموقة التابعة لجامعة أكسفورد، بعنوان "النزعة الإنسانية النيوليبرالية: منطق السياسات المتناقضة وتجارب اللاجئين السوريين في اليابان"، تسلط الضوء على تجارب الطلبة السوريين في اليابان، وشارك في اعدادها البروفيسور جراسيا ليو فرير، والبروفيسور ويندي بيرلمان، والطالب السوري في اليابان محمد المصري، تستكشف المادة تناقض السياسة اليابانية  وتسرد تجارب بعض الطلبة السوريين في اليابان من خلال برامجها، ومنها برنامج "المبادرة اليابانية لمستقبل اللاجئين السوريين" (JISR).

وكتب محمد المصري على صفحته الشخصية في منصة الفيسبوك ولينكدإن: "سعيد بمشاركتي خبر نشر مجلة Migration Studies التابعة لجامعة أوكسفورد العريقة لأول مقال أكاديمي محكم مشترك لي حول تجارب الطلاب السوريين في اليابان.

بداية جديدة:

في عام 2017، انطلق برنامج JISR، ليمنح فرصة للطلاب السوريين في الأردن ولبنان لمتابعة شهادات الدراسات العليا في جامعات اليابان. سعى البرنامج لمواكبة أقران اليابان في "القيام بشيء ما" بشأن أزمة اللاجئين العالمية، مع التركيز على تنقل الطلاب بدلاً من إعادة التوطين.

بين الإنسانية والنيوليبرالية:

يُجسد برنامج JISR تناقضًا بين المنطق الإنساني والنزعة النيوليبرالية. من ناحية، يُقدم البرنامج فرصة ثانية للاجئين السوريين لبناء مستقبل أفضل. من ناحية أخرى، ينتقي البرنامج نخبة من الشباب المتعلمين، متوقعًا عودتهم لبناء وطنهم وتعزيز مصالح اليابان في الشرق الأوسط.

التوقعات العالية:

قبل الوصول إلى اليابان، يحلم اللاجئون السوريون بمستقبل مشرق. يطمحون لبدء حياة جديدة، ودراسة تخصصاتهم، وتحقيق أحلامهم.

صعوبات الواقع:

تُواجه اللاجئون السوريون صعوبات جمة في اليابان. تبدأ هذه الصعوبات من التأقلم مع بيئة جديدة، وفهم اللغة، والاندماج في المجتمع. يواجهون أيضًا صعوبات في الدراسة، ونقص الدعم المالي، وعدم وجود فرص عمل مناسبة بعد التخرج.

خيبة الأمل:

يُصاب بعض اللاجئين السوريين بخيبة أمل بعد تخرجهم من الجامعات. يواجهون صعوبة في العثور على وظائف تتناسب مع تخصصاتهم، مما يُجبرهم على قبول وظائف بأجر منخفض.

مناقشة:

تُسلط تجارب اللاجئين السوريين في اليابان الضوء على مفهوم "الإنسانية النيوليبرالية". تُقدم هذه الإنسانية فرصًا لبعض اللاجئين، لكنها تُقيدها بضوابط تهدف إلى تقليل معارضة المواطنين للإنفاق المكثف على اللاجئين.

وتُعد رحلة اللاجئين السوريين في اليابان قصة إنسانية ملهمة، وتُظهر هذه الرحلة تناقضًا بين الإنسانية والنيو ليبرالية، وتُطرح أسئلة حول مسؤولية الدول الغنية تجاه اللاجئين.

للإطلاع على الدراسة يرجى الضغط هنا.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
67%
كلاهما
33%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!