-
زوجان يعتصمان داخل شركة لخدمات الهجرة في دبي لأربعة أيام!!؟
رصد ومتابعات
في واقعة جديدة تسلط الضوء على معاناة البعض في رحلة الهجرة، اعتصم زوجان من الشارقة داخل مكتب إحدى شركات الهجرة في دبي لمدة أربعة أيام متواصلة، ويأتي هذا التصعيد بعد فشل الشركة في تأمين إقامتهما الدائمة في كندا، على الرغم من دفعهما مبالغ مالية كبيرة.
وخيم الزوجان "آر بي" وزوجته "إس بي" في مكتب الشركة بمنطقة الرقة في ديرة، من صباح الاثنين حتى مساء الخميس، احتجاجًا على عدم معالجة أوراقهما وعدم استرداد الأموال التي دفعاها، بحسب صحيفة خليج تايمز الإماراتية.
وقال "إس بي"، مدرس في مدرسة ابتدائية: "لم نكن نريد الوصول إلى هذه النقطة، لكن لم يكن أمامنا خيار آخر"، وذكر الزوجان أنهما دفعا 40 ألف دولار كندي (حوالي 107,000 درهم إماراتي) على مدار 3 سنوات، دون تلقي أي تحديثات أو مبالغ مستردة.
الهجرة الأطلسية
أوضح "آر بي"، الذي يعمل في مجال المبيعات، أنهما قد تقدما في البداية بموجب برنامج الهجرة الأطلسية (AIP) الكندي في عام 2019، وهو برنامج يتيح الحصول على إقامة دائمة للعمال الأجانب المهرة في المقاطعات الأطلسية، وعندما لم ينجح هذا المسار، نصحهم المستشارون بالتقدم للحصول على تقييم تأثير سوق العمل (LMIA)، وهي وثيقة يحتاجها أصحاب العمل في كندا لتوظيف العمال الأجانب.
اقرأ هذا الخبر: فيلم اماراتي إيطالي يناقش الهجرة الأفريقية إلى أوروبا
وأضاف "إس بي": "قاموا بترتيب مقابلة عمل لي، لكن بعدها لم نسمع شيئًا منهم. طلبنا تحديثات مرارًا وتكرارًا دون جدوى". وأشار إلى أنهما سددا آخر دفعة بمبلغ 15 ألف دولار كندي (حوالي 40,100 درهم) قبل 10 أشهر.
تخييم في الشركة
في صباح الاثنين، قرر الزوجان الاعتصام في مكتب الشركة، ورفضا مغادرته حتى يحصلوا على رد واضح. وقال "آر بي": "نمنا على الأريكة، وطلبنا الطعام من الخارج، واستخدمنا الحمام المشترك في المبنى".
عندما زارت صحيفة "خليج تايمز" المكتب يوم الخميس، أكد الموظفون وجود الزوجين لكنهم رفضوا التعليق. وذكر الزوجان أنهما يدرسان الآن اتخاذ إجراء قانوني ضد الشركة.
وقد تواصلت "خليج تايمز" مع الشركة عبر البريد الإلكتروني، لكن لم تتلق أي رد. ويذكر أن هذه ليست الشكوى الأولى ضد الشركة، إذ أن زوجين باكستانيين قدما شكوى مماثلة واتجها إلى المحكمة، حيث ستعقد الجلسة الأولى في 12 أغسطس.
وفي حادثة مشابهة، ذكر محمد جافيد، عميل من عمان، أنه دفع 70 ألف درهم للشركة للحصول على الإقامة في كندا، لكنه لم يتلق أي رد إيجابي بعد زيارته لمكتبهم.
اقرأ هذا الخبر: كندا تقرع ناقوس "الخطر" من برامج الطلبة الدوليين...لماذا؟
وتزايدت في السنوات الأخيرة شكاوى سكان المنطقة من شركات الهجرة التي تفشل في الوفاء بوعودها، مما أدى إلى تحطيم أحلام مئات الأشخاص الذين دفعوا أموالًا طائلة دون جدوى.
العلامات
قد تحب أيضاe
تصويت / تصويت
هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!