-
شركات دولية كبرى تطلق حملة لتوظيف وتدريب عشرات آلاف اللاجئين في أوروبا وأمريكا
-
إذا كنت لاجئاً وتبحث عن فرصة عمل أو تدريب في إحدى أهم الشركات العالمية، فقد تكون هذه الفرصة فرصتك فاسعى وراءها
المهاجرون الآن- متابعات
ينتظر اللاجئون الفارون من جحيم الحروب وويلات عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي أية فرصة لاقتناصها، من هنا تأتي أهمية تعهد عدة شركات دولية كبرى بالاستفادة من مهارات اللاجئين، وتعيينهم في وظائف مقبولة.
شركة أمازون أعلنت توظيف 5000 أوكراني، إضافة إلى غيرهم من اللاجئين في أوروبا كجزء من حملة أوسع. فيما وعدت شركات هيلتون وأديكو ومايكروسوفت وغيرهم بتوفير وظائف أو دعم مهني.
مبادرةٌ تأتي في وقت يبلغ عدد الأشخاص النازحين قسراً عن بلدانهم حول جميع أنحاء العالم مستوى قياسياً بلغ 110 ملايين شخص.
وقالت نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ارغاريتيس شيناس، إن هناك عددا كبيرا جدا من اللاجئين الذين لا يمكنهم العثور على عمل، موضحة أن يحدث "رغم نقص المهارات المستعصية لدينا ومستويات التعليم العالية لديهم ورغبتهم في تحقيق معيشتهم وحقهم القانوني في العمل في الاتحاد الأوروبي، من خلال توجيه الحماية المؤقتة".
وأضافت"هذا الدعم غير المسبوق من الشركات في جميع أنحاء القارة سيكون حاسماً لتمكين عشرات الآلاف من الأوكرانيين من توفير سبل العيش لأنفسهم وأحبائهم في أوكرانيا"، وفقا لموقع بي بي سي.
عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، زاد عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون في أوروبا عن 5.9 مليون شخص. لينضموا إلى ملايين آخرين من مناطق تشهد نزاعات مثل سوريا والسودان وأفغانستان.
وقالت جمعية شراكة الخيمة للاجئين "Tent Partnership for Refugees"، التي تنسق هذه الجهود، إن معظم اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا من النساء ويواجهن عقبات خاصة عند البحث عن وظائف. وتتراوح هذه العقبات بين عدم معرفة اللغة المحلية إلى ضرورة موازنة مسؤوليات رعاية الأطفال.
وفي إطار هذه المبادرة، التزمت الشركات الكبيرة، بما في ذلك أمازون وهيلتون وماريوت، بتوظيف 13،680 من الأوكرانيين واللاجئين الآخرين في قوتها العاملة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، ستساعد وكالات التوظيف، مثل “اديكو”، 150 ألف شخص في العثور على وظائف، في حين ستساعد شركات مثل أكسنتشر ومايكروسوفت في تدريب أكثر من 86 ألف شخص.
وأعلنت شركة أمازون بالفعل التزامها بتوظيف ما لا يقل عن 5000 لاجئ في الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2024 ضمن برنامج "باب الترحيب" الخاص بها.