-
علاقة غوستاف إيفل بمصر...في ذكرى وفاته المئوية
-
كانت علاقة غوستاف إيفل بمصر علاقة وثيقة، وساهم في بناء عدد من المعالم البارزة في البلاد
متابعات
يصادف يوم غد الأربعاء 27 كانون الأول ديسمبر، الذكرى المئوية لوفاة المهندس الفرنسي غوستاف إيفل، الذي اشتهر بتصميمه لبرج إيفل، أحد أشهر المعالم السياحية في العالم. لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن إيفل كان له علاقة وثيقة بمصر، حيث ساهم في بناء عدد من المعالم البارزة في البلاد.
وكان إيفل مهندساً (وهو من أصول ألمانية) موهوباً في مجال الهندسة المدنية، واشتهر بتصميماته المعدنية المعقدة، وقد أتيحت له الفرصة للعمل في مصر في أواخر القرن التاسع عشر، حيث تعاقدت الحكومة المصرية معه لتصميم وبناء عدد من المشاريع، بما في ذلك:
- كوبري أبو العلا، الذي يربط حي الزمالك بحي بولاق أبو العلا في القاهرة.
- كوبري نجع حمادي، الذي يربط بين محافظتي قنا وأسوان.
- فانوس رأس غارب، وهو منارة بحرية تقع في مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر.
- كوبري معلق في حديقة سراي الجيزة، قبل أن يتحول إلى حديقة للحيوان.
- بنى 33 عربة قطار من الحديد.
- القاعدة المعدنية لتمثال الحرية في نيويورك.
وقد تم افتتاح كوبري أبو العلا في عام 1912، وكان من أهم معالم القاهرة في ذلك الوقت. وقد تم تفكيكه في عام 1998 لبناء كوبري جديد، وتحول إلى خردة.
أما فنار رأس غارب، فقد تم بناؤه عام 1871، وهو من أهم المعالم في مدينة رأس غارب، ويتميز فانوس رأس غارب بتصميمه المميز، حيث يتكون من برج دوار يرتفع حوالي 40 مترًا.
وكان من المقرر أن يتم نصب تمثال الحرية في مصر، وليس في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تصميم التمثال في الأصل ليكون بمثابة هدية من فرنسا إلى مصر، تعبيرًا عن الصداقة بين البلدين. ومع ذلك، لم يتم تأمين التمويل اللازم لإنشاء التمثال في مصر، فقدمته فرنسا هدية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً من ذلك.
كانت علاقة غوستاف إيفل بمصر علاقة وثيقة، حيث ساهم في بناء عدد من المعالم البارزة في البلاد. وقد ترك إيفل بصمة واضحة على العمارة المصرية، حيث كانت تصاميمه المعدنية المعقدة مصدر إلهام للمعماريين المصريين في القرن العشرين.
قد تحب أيضاe
تصويت / تصويت
هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!