الوضع المظلم
الأربعاء 15 / مايو / 2024
  • مؤسسات عربية تنسحب من معرض فرانكفورت للكتاب إثر الغاء تكريم كاتبة فلسطينية

  • المنسحبون أدانوا الانحياز غير الإنساني وإلغاء ثقافة الحوار في المعرض
مؤسسات عربية تنسحب من معرض فرانكفورت للكتاب إثر الغاء تكريم كاتبة فلسطينية
صورة تعبيرية Image par songsong86 de Pixabay

متابعات وترجمات

تتالت الانسحابات من المشاركة في معرض فرانكفورت للكتاب، بعد الغاء إدارة المعرض تكريمها للروائية الفلسطينية "عدنية شبلي حسب ما كان مخططاً، حيث كان من المفترض حصول الكاتبة على جائزة ليبراتور المقدمة من جمعية ليتبروم، التي تمنح لأعمال الكاتبات من دول الجنوب العالمي، في 20 تشرين الأول أكتوبر الجاري عن روايتها "تفصيل ثانوي".

وقال مدير معرض فرانكفورت للكتاب، يورجن بوس: "يتم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم مستقلة، وإن جمعية ليتبروم هي المنظمة المنفذة والمسؤولة مسؤولية كاملة عن محتوى حفل توزيع الجوائز، وفي ضوء الهجوم على إسرائيل، ستبحث ليتبروم عن مكان مناسب لتلك الفعالية في وقت ما بعد معرض الكتاب".

وأضاف: "ندين بشدة الإرهاب الهمجي لحماس ضد إسرائيل"، مشددا في الوقت نفسه على أن المعرض يقف "إلى جانب إسرائيل بتضامن كامل".

وقال بوس إن المعرض يعتزم "جعل الأصوات اليهودية والإسرائيلية مرئية بشكل خاص في معرض الكتاب".

ردود أفعال

في أول ردة فعل على تصريح مدير معرض فرانكفورت، أعلنت هيئة الشارقة للكتاب انسحابها من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بسبب إعلان المعرض دعم إسرائيل وإلغاء تكريم الكاتبة الفلسطينية.

ونشرت الهيئة تدوينة عبر منصة إكس "توتير سابقا":

"نظرا للإعلان الأخير من قبل منظمي معرض فرانكفورت للكتاب، لقد قررنا سحب مشاركتنا هذا العام، نحن نؤيد دور الثقافة والكتب لتشجيع الحوار والتفاهم بين الناس، ونحن نعتقد أن هذا الدور أصبح أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى.".

 

اتحاد الناشرين العرب، أيضاً، سحب مشاركته من المعرض، عبر بيان نشره في الصفحة الرسمية على منصة الفيسبوك، وجاء فيه: في ضوء موقف معرض فرانكفورت الدولي للكتاب المنحاز وغير العادل تجاه الأحداث المأساوية التي تشهدها المنطقة، والتصريحات الصادرة في هذا الشأن، فقد قرر اتحاد الناشرين العرب سحب مشاركته في معرض فرانكفورت للكتاب 2023.

 

وأطلقت حركة حماس في 7 من تشرين الأول أكتوبر، عملية أطلقت عليها "طوفان الأقصى" توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.

أدى ذلك إلى تصعيد عسكري بين الحركة واسرائيل، ارتفعت حصيلته من الضحايا، حتى اليوم إلى 2215 قتيلا على الأقل وإصابة 8714 آخرين في غزة ومقتل 54 وإصابة 1100 آخرين في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد القتلى 1300 من الجانب الإسرائيلي، وذلك بحسب ما وكالات أنباء إعلامية دولية.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
67%
كلاهما
33%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!